No Script

كشف ملامح التغيير في الـ 100 يوم المقبلة... وأكد على أهمية إسهام الجمهور مالياً في عملية التطوير

الشاهين: دوري المحترفين «حتمي»... والكويت لن تكون «تابعاً» في المنظمات الدولية


عبدالله الشاهين متحدثا خلال المؤتمر الصحافي	(تصوير أسعد عبدالله)
عبدالله الشاهين متحدثا خلال المؤتمر الصحافي (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير

أعلن رئيس اتحاد كرة القدم، عبدالله الشاهين، أن انطلاق مسابقة الدوري للموسم الجديد 2022-2023 ستكون في 25 أغسطس المقبل، وأن تطبيق دوري المحترفين بات حتمياً وسيكون خلال العامين المقبلين، مؤكداً على أهمية عودة الكويت الى موقعها الطبيعي في منظمات كرة القدم الدولية وأن تكون عنصراً فعالاً وليس «تابعاً».

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده الشاهين في فندق «ملينيوم»، أمس، لشرح استراتيجية عمل الاتحاد «رؤية 2030».

وتطرّق الشاهين الى الاستراتيجية، فذكر بأنها ارتكزت على تحديد المشاكل بغرض معالجتها والمتعلّقة بالحوكمة والإدارة، الشؤون الفنية، التحكيم، المسابقات، الإيرادات، والبنية التحتية.

وأكد على أهمية استقطاب الجمهور، وأن يسهم الأخير في عملية التطوير والإيرادات من خلال رسوم دخول تتناسب مع متطلبات المرحلة المقبلة.

وأوضح الشاهين أن نهج الاتحاد في التغيير وتطوير العمل يحتاج الى الصراحة والواقعية والحل الشامل لا الترقيعي بهدف الحصول على نتائج شاملة، مؤكداً على أن الحلول طويلة المدى هي الأجدى.

وذكر أن هناك ثلاثة عوامل مساندة لانجاح«رؤية 2030» وهي: الشراكات الاستراتيجية، مصادر الدخل والايرادات التجارية، العلامة التجارية والتسويق والإعلان.

وكشف الشاهين عن ملامح خطة العمل لأول 100 يوم من عمر الاتحاد، من خلال مراجعة وتنقيح اللوائح وتشكيل اللجان وصياغة فلسفة التطوير من قبل الخبير البلجيكي ميشيل سابلون، إضافة الى تعيين مدير فني وتحديد المرشحين للمناصب الرئيسية، وصياغة آلية المسابقات المحلية والتعاون مع الاتحاد المدرسي، والتنسيق مع الهيئة العامة للرياضة في شأن البنية التحتية ومراجعة آلية العمل في إدارة ولجنة التحكيم.

وتطرّق رئيس اتحاد الكرة الى تقرير «مخيف» أصدره الاتحاد الدولي «فيفا» عن الكرة الكويتية تضمن حقائق صادمة من بينها أن الإدارة الفنية في الاتحاد الكويتي تضم ما نسبته 3.8 من الأفراد مقابل 16 في دول أخرى، وأن نسبة وجود فلسفة واضحة لدى الاتحاد مقارنة بالاتحادات الأخرى هي صفر في المئة.

وأضاف أن التقرير أورد بأن هناك عدداً كافياً من المدربين في الكويت، ولكن نسبة كبيرة منهم غير نشطين ونصفهم غير كويتيين ولا يجيدون العمل على الكمبيوتر، كما ذكر أن عدم جود حكام كويتيين في مونديال قطر 2022 في مقابل 7حكام خليجيين يعكس خللاً في منظومة التحكيم الكويتي.

وتحدث الشاهين عن اخفاق منتخب الكويت في تصفيات كأس آسيا، فذكر أن الاتحاد الجديد قام بدعم الجهاز الفني باعتبار أنه لا مجال للتدخل والتغيير في ظل ضيق الوقت بين انتخاب مجلس الإدارة والتصفيات، مؤكداً أن الاتحاد الحالي لا يتحمل الاخفاق لأن ما تم العمل به كان برنامج الاتحاد السابق.

وقال إنه كانت هناك قناعة لديه بأن 4 شهور فترة غير كافية لاعداد المنتخب الأولمبي لكأس آسيا، ولكنه في المقابل تمسّك بالمشاركة في البطولة رغم الظروف التي كان يمر بها الفريق لاكساب اللاعبين الخبرة وليس المنافسة.

مراحل الخارطة

ذكر الشاهين أن الشكل العام لخارطة الطريق يتضمن:

- المرحلة الأولى 100 يوم

- المرحلة الثانية المدى القصير (أول عامين)

- المرحلة الثالثة المدى المتوسط (3-4 أعوام).

من المؤتمر

• أعلن الشاهين عن قرب إطلاق «أكاديمية الأزرق» والتي ستشرف على الأكاديميات الخاصة وأكاديميات الأندية.

• كشف عن الانتهاء من لائحة أوضاع اللاعبين الجديدة وأنها سترسل إلى «الفيفا» لاعتمادها في خطوة نحو إطلاق دوري المحترفين.

• قال الشاهين إن الاعلام الرياضي في الوقت الحالي يعاني من الفوضى وإن الاتحاد عازم على المحافظة على حقوقه المالية والفكرية التي تتعرّض إلى العبث.

• أكد أن إقالة مدرب المنتخب الأولمبي، البرازيلي باولو كامبوس، جاءت بسبب عدم تعاونه مع اللاعبين والجهازين الإداري والفني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي