ضمن مساهماته الفاعلة بـ «لنكن على دراية»
أيمن المطيري: «وربة» ينشر الثقافة المالية والادخارية والاستثمارية مجتمعياً
يواصل بنك وربة دعمه ومساهماته الفاعلة ضمن حملة «لنكن على دراية» التوعوية، التي أطلقها بنك الكويت المركزي، واتحاد مصارف الكويت، لتسليط الضوء على حقوق العملاء، وتوعيتهم بما يتعلق بالتعامل مع البنوك، ضمن التزامه بتوعية العملاء حول حقوقهم، وكيفية المحافظة على حساباتهم ومدخراتهم.
وقال مدير قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في البنك، أيمن المطيري، إن «وربة» يحرص على نشر الثقافة المالية، وثقافة الادخار والاستثمار، وتوعية العملاء والشركاء بخدمات ومنتجات البنوك الإسلامية، وكيفية الاستفادة منها، عبر نشر المواد التثقيفية والنشرات التوعوية على منصات التواصل الاجتماعي، وجميع القنوات الإلكترونية لديه، لتسليط الضوء على حقوق العملاء وتوعيتهم في شأن حقوقهم والتزاماتهم عند التعامل مع البنوك.
وتابع المطيري أن البنك يحرص على القيام بمثل هذه الحملات والبرامج التوعوية المصرفية، ويقدم هذه المبادرات بشكل منتظم على وسائل التواصل الاجتماعي، مع إرسال الرسائل الرقمية عبر تطبيق «وربة أونلاين»، مشدداً على التزامه بدعم الاستدامة على المستويين المجتمعي والاقتصادي، في مبادرات يتم اختيارها وتحديدهـا إستراتيجياً بما يعود بالنفع عليه بشكل خاص، وعلى البلاد بشكل عام.
وأشار المطيري إلى أن «وربة» يعمل بشكل دائم على تنظيم العديد من الدورات التدريبية لموظفيه، من أجل رفع خبراتهم في مجال عمليات الاحتيال ومكافحة الجرائم المالية خصوصاً الإلكترونية منها، ويحثهم على نقل هذه المعلومات بشكل مبسط، ومركّز إلى العملاء والشركاء من خلال الاتصال المباشر، في مواقع تقديم الخدمة وعبر أدوات وقنوات التواصل الاجتماعي، لافتاً إلى أنه يكثف رسائله المتعلقة بالحملة للموظفين، بغرض الاستفادة من تواصلهم المباشر مع العملاء، وتحقيق أقصى قدر من التوعية الفاعلة وتحقيق أهداف الحملة.
وأفاد المطيري بأن «وربة» يستهدف تحقيق أقصى قدر ممكن من الأهداف الموضوعة ضمن الحملة المستمرة حتى نهاية العام الجاري، وبأعلى مستوى من الفاعلية، ويعتمد على قدرة التواصل واللقاء المباشر بين الموظفين والعملاء، لإيصال جملة الرسائل الأساسية المتعلقة بتعزيز الثقافة الائتمانية والمالية والمصرفية لدى العملاء وانتقالها وشمولها للمجتمع كله.
ويأتي ذلك في وقت تستهدف حملة التوعية بحقوق العملاء مجالات التمويل الشخصي، سواء التمويلات الاستهلاكية أو الإسكانية، وآلية تقديم الشكاوى في شأن الخدمات المصرفية، والبطاقات المصرفية المتنوعة، وطرق تفادي التعرض لعمليات الاحتيال والتوعية بالمخاطر التي قد يتعرض لها العملاء، والاستثمارات عالية المخاطر، والتوعية بحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتتناول الحملة أيضاً النصائح المتعلقة بالأمن السيبراني، وحماية الحسابات المصرفية، وتوضيح آليات تقديم الشكاوى، مع التعريف بمهام القطاع المصرفي، ودوره في تحفيز الاقتصاد وتنميته.
