No Script

«الأزرق» يواجه الأردن في الجولة الختامية للمجموعة الأولى المؤهلة الى كأس آسيا 2023 اليوم

... «ساعة الحقيقة»

تصغير
تكبير

سيكون الفوز «مسألة حتمية» بالنسبة الى منتخب الكويت الوطني لكرة القدم عندما يواجه نظيره الأردني على استاد جابر الدولي، مساء اليوم، في الجولة الاخيرة لمنافسات المجموعة الأولى من تصفيات التأهيل الى كأس آسيا 2023.

وقبل جولة اليوم، يتصدر الأردن ترتيب المجموعة برصيد 6 نقاط من انتصارين على نيبال بهدفين، واندونيسيا بهدف، فيما يأتي «الأزرق» ثالثاً بـ 3 نقاط جناها من فوز على نيبال 4-1، وقبل ذلك خسارة 1-2 من اندونيسيا الثانية بـ 3 نقاط أيضاً والتي ستلتقي نيبال (من دون رصيد) اليوم.

وبعيداً عن حسابات التأهل المتعددة لهذه المجموعة، فإن الأمر يبدو بسيطاً بالنسبة لمنتخب الكويت الذي يحتاج الى الفوز ابتداء للمحافظة على آماله في التأهل سواء عبر المركز الاول أو كإحدى أفضل خمس «ثوانٍ» في المجموعات الست للتصفيات فيما سيكون التعادل كافياً للأردنيين لضمان صدارة المجموعة والتأهل.

في المقابل، فإن نتائج الجولة الأخيرة أتاحت لمنتخب اندونيسيا فرصة ذهبية للمنافسة على التأهل باعتبار انه سيواجه نيبال، الحلقة الأضعف في المجموعة، وبالتالي فإن فوزه سيدفع به الى النقطة السادسة والتي قد تكون كافية لبلوغ النهائيات سواء عبر المركز الأول أو الثاني.

وبالعودة الى المواجهة «الأهم» بالنسبة الى الجيل الحالي من لاعبي «الأزرق» والذين يدركون ان الخروج من تصفيات كأس آسيا سيحرمهم من فرصة الظهور على المسرح الدولي والقاري لفترة طويلة، فضلاً عن ان هذا الجيل «سيوصم» بأنه فرّط في التأهل الى بطولة يشارك فيها نصف عدد منتخبات القارة تقريباً، وغالبيتهم لا يمتلكون التاريخ والارث ولا الامكانات التي يتمتع بها منتخب الكويت.

ويراهن لاعبو «الأزرق» على «وضوح الصورة» بالنسبة لهم والمتمثلة باللعب على فرصة واحدة هي الفوز فيما سيرزح المنافس تحت ضغط اللعب على فرصتين والتي كثيراً ما عادت بالسلب على صاحبها.

في المقابل، فإن منتخب الكويت لا يرغب في تكرار سيناريو آخر لقاء جمع الجانبين قبل عام بالتمام والكمال.

ففي11يونيو2021 تواجه المنتخبان على استاد جابر في مباراة حاسمة ضمن منافسات المجموعة الثانية من التصفيات المشتركة لكأسي آسيا وكأس العالم في قطر، ويومها كان كل منهما بحاجة الى تحقيق الفوز لرفع رصيده من النقاط للمنافسة على التأهل الى الدور الحاسم من تصفيات المونديال وضمان مقعد في النسخة المقبلة من البطولة القارية، غير أن أيّاً من المنتخبين لم ينجح في تحقيق مراده بعدما ارتضيا، مجبرين، بتعادل سلبي وأد أحلامهما.

واللافت أنه وقبل انطلاق التصفيات الحالية، لم يكن الكثيرون يتوقعون أن يكون الصراع في المجموعة الاولى بهذا الشكل، وكانت المؤشرات في اتجاه تأهل مُريح لمنتخبي الكويت والأردن قياساً بتفوقهما في نواحٍ عدة عن منافسيهما في المجموعة اندونيسيا ونيبال اللذين يعتبران من «الأسماك الصغيرة» في القارة، غير ما حدث بعد ذلك قلب التوقعات رأساً على عقب وكرّس قناعات جديدة بأن ثمّة مفاجأة يمكن ان تقدمها هذه المجموعة بتأهل منتخب مغمور الى النهائيات وعلى حساب آخر مُرشح.

فنياً، لم تكشف المباريات السابقة عن فوارق كبيرة بين الفريقين، الأمرالذي يُنبئ بمواجهة متكافئة ربما تحسمها «تفاصيل صغيرة» وأخطاء أو موهبة فردية.

وفيما أظهر المنتخب الاردني قدرات هجومية جيدة بوجود يزن النعيمات وموسى التعمري ومحمود مرضي وحمزة الدردور، فإنه يتعين على مدرب «الأزرق»، التشيكي فاتسلاف لافيكا اعادة النظر في التنظيم الدفاعي لفريقه من خلال اجراء تغييرات سواء على طريقة اللعب أو العناصر وذلك قبل التفكير بالجانب الهجومي الذي يحتاج هو الآخر الى «ترتيب» واستقرار أكثر بعدما أشرك المدرب 13 عنصراً في خطي الوسط والهجوم في المباراتين السابقتين.

وفي حال مشاركته اليوم، سيضمن قائد «الأزرق» بدر المطوع تصدر ترتيب أكثر لاعبي العالم خوضاً للمباريات الدولية بـ 196 بفارق مباراة عن حامل الرقم السابق الماليزي سوه تشين آن.

الأنظار على «فلسطين- الفيلبين»

سيكون منتخبا فلسطين والبحرين في طور السعي إلى نقطة واحدة كفيلة بعبورهما إلى كأس آسيا 2023 في كرة القدم، وذلك في الجولة الثالثة والأخيرة من تصفيات الدور الحاسم المقامة بنظام التجمّع، اليوم.

ويتنافس 24 منتخباً على 11 بطاقة متبقية مؤهلة إلى البطولة القارية بعد أن ضمن 13 التواجد في النهائيات.

ويلعب المنتخب الفلسطيني المتصدر بـ 6 نقاط مع الفيلبين (4) في المجموعة الثانية، بينما تلتقي اليمن (نقطة) مع منغوليا (صفر) في مباراة هامشية.

ومن شأن فوز فلسطين أو تعادلها ان يمنح فرصة التأهل من المركز الثاني الى المجموعات الخمس الأخرى.

وفي المجموعة الخامسة، يحتاج المنتخب البحريني الذي يتربع على صدارة المجموعة الخامسة برصيد 6 نقاط، الى نقطة من لقائه مع تركمانستان (3) لضمان التأهل، فيما تلعب ماليزيا (3) مع بنغلاديش (صفر).

وفي المجموعة الثالثة، تلعب أوزبكستان مع تايلند ولكل منهما 6 نقاط لحسم الصدارة، فيما لن يكون للقاء جزر المالديف وسريلانكا (كلاهما بلا رصيد) أي تأثير على صراع التأهل.

والحال ينطبق على المجموعتين الرابعة والسادسة.

ففي «الرابعة» تلعب الهند وهونغ كونغ (6 لكل منهما) وافغانستان وكمبوديا اللذان لا يمتلكان أي نقطة. أما في «السادسة»، فتتطلع قيرغيزستان (6) وطاجيكستان (6) في لقائهما الى الصدارة، بينما تلعب ميانمار وسنغافورة لتسجيل الفوز الأول.

احتمالات التأهل

• الكويت

- الفوز بنتيجة بهدف نظيف يضمن المنافسة على التأهل عبر المركزين الأول أوالثاني.

- الفوز 2-1 أو بفارق هدفين أو أكثر يضمن الصدارة.

• الأردن

- الفوز أو التعادل يضمن الصدارة.

- الخسارة 1-2 أو 2-3 تضمن له المركز الثاني.

-الخسارة بأي نتيجة وتعادل إندونيسيا أو خسارته يضمن له الثاني.

• إندونيسيا

- الفوز يضمن له المركز الثاني على أقل تقدير.

- الفوز على نيبال وفوز الكويت بهدف نظيف يضمن له الصدارة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي