No Script

إلغاء تجريم زراعتها وحيازتها

مهرجان للقنب في تايلند

من المهرجان
من المهرجان
تصغير
تكبير

تايلند - أ ف ب - نظم التايلنديون مهرجاناً للقنب تصاعدت منه رائحة النبتة الحادة، احتفالاً بقرار المملكة تخفيف قيودها القانونية المرتبطة بهذا النوع من المخدرات.

ولطالما اشتُهرت تايلند بقوانينها الصارمة لمكافحة المخدرات، لكن الحكومة تولت تخفيفها تدريجاً خلال السنوات الأخيرة.

وأُزيلت نبتة القنب من لائحة المواد المخدرة المحظورة، كما أُلغي تجريم زراعتها وحيازتها.

وفيما لم تصل التغييرات إلى المستوى المعتمد في كندا وأوروغواي، حيث أصبح استخدام القنب لأغراض ترفيهية مشرّعاً بشكل تام، تأمل تايلند في تحقيق إيرادات من السوق العالمية المتنامية التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، لبيع منتجاتها التي يدخل القنب في صناعتها وتحديداً تلك الغذائية والدوائية.

واستفاد آلاف المشاركين من تخفيف القواعد، خلال المهرجان الذي نظمته مجموعة «هايلاند نيتوورك» المدافعة عن الحق في تناول الماريجوانا.

وقدم نحو 3000 شخص إلى وايت ساندز بيتش الواقعة في ولاية ناخون باتوم شرق بانكوك، حيث انتشرت حول بحيرة الأكشاك التي تبيع كل ما يرتبط بالماريجوانا، بدءاً من قمصان عليها رسمة النبتة وصولاً إلى المداخن وبراعم الماريجوانا وحلوى البراونيز.

وكانت تايلند شرّعت سنة 2018 استخدام القنب في المسائل الطبية، في خطوة لها رمزية كبيرة لبلد في منطقة جنوب شرق آسيا المعروفة بقوانينها القاسية لمكافحة المخدرات، واستثمرت الحكومة في استخراج الزيوت من النبات وتقطيرها وتسويقها.

لكن القوانين الجديدة لا تسمح للأشخاص بتدخين القنب خارج منازلهم، إذ تؤدي هذه الممارسة إلى توقيفهم بموجب قانون «تعكير الانتظام العام» وليس وفق قوانين مكافحة المخدرات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي