البنك دشّن النسخة 7 من برنامج تطوير القيادات المصرفية الشابة
نجلاء الصقر: استثمار «الوطني» برأسماله البشري يضمن استمرار نمو أعماله
- ثقافة بيئة عمل البنك فريدة مع تسخير إمكاناته لتطوير موظفيه
أطلق بنك الكويت الوطني وبالتعاون مع كلية إدارة الأعمال «IE Madrid»، النسخة السابعة من البرنامج الخاص بتطوير القيادات المصرفية الشابة، في إطار دعمه المستمر لتطوير الكفاءات والكوادر البشرية.
ويضم البرنامج الذي يستمر على مدى 6 أشهر جميع الموظفين من الإدارات المختلفة وموظفي الفروع الخارجية للمرة الأولى، وتم تدشينه خلال حفل أقيم في مقر البنك الرئيسي بحضور نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «الوطني» عصام الصقر، ونائب الرئيس التنفيذي للمجموعة شيخة البحر، والرئيس التنفيذي في «الوطني–الكويت» صلاح الفليج، ونائب الرئيس التنفيذي في «الوطني–الكويت» سليمان المرزوق، والرئيس التنفيذي لإدارة الثروات للمجموعة فيصل الحمد.
وتشمل أهم الأطر التي يتناولها البرنامج ابتكار أساليب جديدة وغير تقليدية في التفكير للقيادات الشابة، وتعلم المهارات الأساسية للقيادة، وبناء ثقافة التميز، وإدارة التغيير والابتكار، وقياس وإدارة الأداء، إلى جانب علم الإدارة والاتصال الفعال وفرق الأداء الرفيع ومهارات التقييم الذاتي، والتفكير التصميمي والإبداع والقيادة الإيجابية.
وقالت مديرة إدارة المواهب والتطوير في البنك نجلاء الصقر، إن «برنامج تطوير القيادات المصرفية الشابة، يركز بصورة أساسية على تحفيز المتدربين، لإطلاق قدراتهم والجمع بين المهارات التقنية ومهارات القيادة وصولاً إلى التفكير القيادي الإستراتيجي».
وأضافت أن البرنامج يهدف أيضاً إلى تطوير وإعداد قيادات مصرفية شابة قادرة على استكمال مسيرة البنك الناجحة على مدى العقود السابقة، ويعكس رؤيته التي تضع التنمية المستدامة للكوادر البشرية في مقدمة أولوياته.
وأوضحت الصقر أن «الوطني» لديه قناعة راسخة بأن الاستثمار في رأس المال البشري يضمن استمرار نمو أعماله في المستقبل على جميع الصعد، وأن مبادرات التعلم والتدريب وصقل مهارات الشباب تتبوأ مكانة مهمة في صميم خططه الإستراتيجية.
وأكدت أن البنك يتمتع بثقافة بيئة عمل فريدة ويسخر كل الإمكانات للمساهمة في تطوير موظفيه، عبر توفير برامج التدريب والتطوير، بالتعاون مع أعرق المؤسسات التعليمية حول العالم، من أجل مواكبة أبرز التغييرات التي تشهدها الصناعة المصرفية، مشددة على أنه يسعى دائماً لتحفيز الطاقات الإبداعية داخل موظفيه، وهو ما ينعكس إيجاباً على أدائهم، ويضعه في مكانة رائدة محلياً وإقليمياً.
