No Script

حلّ ثالثاً في البطولة الخليجية لكرة اليد... والسالمية خامساً

بيريرا: «الأبيض» جاهز لـ «الآسيوية»

تصغير
تكبير

أكّد مدرب «الكويت»، البرتغالي باولو بيريرا، أن فريقه بات جاهزاً «بدرجة كبيرة» لخوض غمار بطولة الأندية الآسيوية لكرة اليد، التي ستنطلق في مدينة حيدرأباد الهندية في 22 يونيو الجاري، وذلك بعدما حلّ «الأبيض» في المركز الثالث في بطولة الأندية الخليجية

الـ 38 لأبطال الكؤوس، بعد فوزه على الأهلي القطري 34-33 في الوقت الإضافي (29-29 في الوقت الأصلي)، أول من أمس، في لقاء تحديد المركزين الثالث والرابع، على صالة مجمع الشيخ سعد العبدالله.

وحلّ السالمية خامساً بتغلّبه 30-24 على الجزيرة الإماراتي، الذي جاء سادسا، فيما ذهب المركز السابع لمسقط العُماني.

وبعد مباراة تحديد المركز الثالث، أبدى بيريرا، رضاه عن الأداء الذي قدّمه فريقه أمام الأهلي، واعتبره «الأفضل للفريق في البطولة».

وقال: «لم يكن المنافس ذاته الذي واجهناه في الدور التمهيدي، حيث ظهر بشكل أفضل بكثير عما كان عليه، لقد تحسّن بدرجة كبيرة، بعدما شارك في صفوفه لاعبان مهمّان لم يشاركا في المباراة الأولى».

وأشار إلى أن خسارة «الكويت» أمام مضر السعودي في الدور نصف النهائي جاءت لأسباب عدة، وأضاف: «كانت توقعاتنا وآمالنا عالية، والترشيحات جميعها تصب في صالحنا، وهذا الأمر لم يكن في مصلحتنا بالمطلق، كما أن غالبية اللاعبين لم يكونوا معتادين على خوض مباراة صعبة ومتكافئة هدف بهدف طوال الشوطين، فهم عادة ما يفوزون بفارق مريح، وذلك رغم الخبرة التي يمتلكها محترفو الفريق، لكن هذا وحده لم يكن كافيا، ولعل الخسارة أمام مضر عادت بمنافع كثيرة على اللاعبين خصوصا صغار السن».

وأكّد بيريرا جهوزية «الأبيض» لبطولة الأندية الآسيوية، وقال: «لعل عدم فوزنا في اللقب الخليجي دافع إضافي للتتويج باللقب القاري، عموما جميع اللاعبين قدموا أفضل ما لديهم لأجل الفريق، وتطلّعاتنا كبيرة في البطولة المقبلة، ونستطيع تحقيق أفضل النتائج والفوز بالكأس، إذا تمكنا من التحكم بمشاعرنا، ورفعنا معدّل التركيز كفريق واحد، فضلاً عن تجاهل كل ما من شأنه التأثير سلباً على أدائنا داخل الملعب».

من جانبه، أكّد مدرب السالمية، الدكتور أحمد فولاد، أن فريقه خرج بمكاسب مهمّة عدة من مشاركته في البطولة.

وقال: «قدّمنا أفضل ما لدينا في المباريات كافة، ولم نحصل على أفضل النتائج، وهذا متوقع في عالم كرة اليد، عانينا في بداية المشوار بسبب الغيابات المهمّة، التي حرمت الفريق من عناصر أساسية».

وأضاف: «لقد خرجنا بدروس مفيدة، خصوصاً اللاعبين الشباب، بعدما اكتسبوا خبرة البطولات المجمعة، واللعب مع محترفين من مدارس مختلفة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي