أكثر من 700 دار نشر تعرض 27 ألف عنوان في معرض الدوحة للكتاب


|الدوحة - من سمير البرغوثي|
ما بين معرض الدوحة في دورته الأولى ومعرض الدوحة في دورته العشرين، فرق في الحضور وعدد دور النشر المشاركة والكتب والوسائل التقنية في العرض. وعدد الجمهور، فقبل عشرين عاما لم يكن عدد سكان قطر يزيد عن 500 الف فيما يقترب عدد سكان قطر اليوم وفقا لتقديرات غير دقيقة من المليونين، وقد بدا مركز الاحصاء الاستعداد لاجراء تعداد جديد للسكان، وكان عدد الذين يهتمون بالقراءة آنذاك قليل جدا والمساحة المخصصة لمعرض الكتاب في المبنى القديم لا تصل الى ربع المساحة التي يقام عليها معرض الدوحة في دورته الحالية 15 الف متر مربع مع مواقف تتسع لاكثر من 4 آلاف سيارة اضافة الى المساحات الخارجية التي قد تتسع لاكثر من 5 آلاف سيارة.
ومن النادر اذا ذهبت بعد الرابعة مساء ان تجد موقفا، وما عليك الا الانتظار لمغادرة احد الزوار. فالمعرض يشهد حضورا كبيرا واقبالا جماهيريا حاشداً من الزوار على دور النشر المحلية والعربية والدولية المشاركة فيه وفي الفعاليات المصاحبة له سواء في جانب الندوات والمحاضرات أو الفعاليات الأخرى التي تقدمها بعض المؤسسات والمراكز المشاركة. وماذا يقرأ اهل قطر.
«الراي» زارت المعرض ورصدت بعض جوانبه في جولة على بعض دور النشر التي يبلغ عددها حوالي 357 دار نشر مباشر بالاضافة الى 420 دار نشر مشاركة بزيادة 50 دار نشر عن العام الماضي والتي تعرض ذاك الكم المتنوع من الكتب في مختلف صنوف الإبداع الأدبي والفكري والعلمي والتاريخي، إضافة إلى وسائل العرض الالكترونية الحديثة لهذا الإنتاج خصوصاً في تلك الأجنحة المختصة في عرض كتب الأطفال، والتي تعرض مجموعة من الإصدارات الحديثة المطبوعة أو المدمجمة في أقراص للعرض عبر الحواسيب أو شاشات التلفاز باللغتين العربية والإنكليزية تكسبهم الخبرات المتنوعة وتغرس في أنفسهم المثل العليا والالتزام بالقيم.
ووصف المشرف على جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي عبدالله المطيري... المعرض بأنه «تظاهرة ثقافية عربية لها حضورها المتميز والفعال على خريطة الثقافة العربية»، مشيرا إلى أن الإقبال المتزايد من الناشرين على المشاركة في معرض الدوحة، الذي يزداد تألقا عاما بعد عام خير دليل على نجاح المعرض في تحقيق رسالته الثقافية والفكرية، حيث يعتبر المعرض من أفضل المعارض العربية في حجم التردد عليه من قبل الجمهور
ومن أبرز المشاركات الأجنبية المتيزة « الجناح الأميركي» والذي يشارك هذا العام بمجموعة كبيرة من الكتب التعليمية التي تجذب راغبي الدراسة والكتب الأدبية مترجمة للغة العربية .. إضافة الى الكتب التي تتحدث عن مشاهير السياسة الأميركية والتي حققت نسبة مبيعات عالية مثل كتاب « باراك أوباما» وكتاب « هيلاري كلينتون» وكتاب «مسز أوباما» وغيرها.
ومن بين الكتب التي يسجل معرض الدوحة الدولي العشرين إقبالاً عليها روايتي «فازع» و«فضاء جسد» وهما تعودان إلى مؤلفين في قطر وتحكي الأولى وهي تستشرف المستقبل لقصة الصراع بين الأصالة والمعاصرة من تأليف الدكتور أحمد عبدالملك، والرواية الثانية هي «فضاء جسد» للروائية ثريا نافع وتتناول تطور عقلية الإنسان الشرقي ودخوله في فضاء العولمة.
وتستحوذ كتب الأبراج والأحلام والطبخ والديكورات والمكياج والأساطير على اهتمامات شريحة محدودة من النساء فيما تستحوذ الكتب العلمية والادبية وكتب الاطفال والقصص القرآني والسيرة النبوية والاختصاصات التربوية التي تنمي الفكر وتفيد الأسرة على اهتمامات الأكثرية منهن بجانب الاطلاع على عالم الانترنت والحاسب الآلي.
وتنال الإصدارات القانونية اهتمام زوار المعرض من المواطنين والمقيمين، ولعل من أبرزها كتاب «شرح قانون الأسرة القطرية» والذي يختص بشؤون الأسرة القطرية وهو من تأليف المستشار أحمد نصر الجندي نائب رئيس محكمة النقض المصرية، والمتخصص في شرح قانون الأحوال الشخصية في الدول العربية... كما تنال الكتب القانونية الأخرى في مجالات جرائم الانترنت، وقانون الاحوال الشخصية والايجار والضرائب وقانون العمل الاهتمام ذاته .
وتشهد أجنحة البرامج الالكترونية لتعليم الكتابة والهندسة والبرمجة اقبالاً أيضا من فئة الشباب من كلا الجنسين والذين يحرصون على اقتنائها حيث توفر أجنحة المعرض لهم حضور أكبر عدد من الشركات المتخصصة والمتنافسة في هذا المجال والتي تقدم أحدث ما توصل اليه العلم في أدوات المعرفة الالكترونية، فتساعدهم في صقل وتنمية مواهبهم عبر الرسوم الذكية والتي يستطيع الشخص من خلالها تعلم الرسم، ومن ثم توصيل رسوماته بالكمبيوتر، وكذلك برامج تعليم الكتابة وبرامج التصميم وغيرها.
ما بين معرض الدوحة في دورته الأولى ومعرض الدوحة في دورته العشرين، فرق في الحضور وعدد دور النشر المشاركة والكتب والوسائل التقنية في العرض. وعدد الجمهور، فقبل عشرين عاما لم يكن عدد سكان قطر يزيد عن 500 الف فيما يقترب عدد سكان قطر اليوم وفقا لتقديرات غير دقيقة من المليونين، وقد بدا مركز الاحصاء الاستعداد لاجراء تعداد جديد للسكان، وكان عدد الذين يهتمون بالقراءة آنذاك قليل جدا والمساحة المخصصة لمعرض الكتاب في المبنى القديم لا تصل الى ربع المساحة التي يقام عليها معرض الدوحة في دورته الحالية 15 الف متر مربع مع مواقف تتسع لاكثر من 4 آلاف سيارة اضافة الى المساحات الخارجية التي قد تتسع لاكثر من 5 آلاف سيارة.
ومن النادر اذا ذهبت بعد الرابعة مساء ان تجد موقفا، وما عليك الا الانتظار لمغادرة احد الزوار. فالمعرض يشهد حضورا كبيرا واقبالا جماهيريا حاشداً من الزوار على دور النشر المحلية والعربية والدولية المشاركة فيه وفي الفعاليات المصاحبة له سواء في جانب الندوات والمحاضرات أو الفعاليات الأخرى التي تقدمها بعض المؤسسات والمراكز المشاركة. وماذا يقرأ اهل قطر.
«الراي» زارت المعرض ورصدت بعض جوانبه في جولة على بعض دور النشر التي يبلغ عددها حوالي 357 دار نشر مباشر بالاضافة الى 420 دار نشر مشاركة بزيادة 50 دار نشر عن العام الماضي والتي تعرض ذاك الكم المتنوع من الكتب في مختلف صنوف الإبداع الأدبي والفكري والعلمي والتاريخي، إضافة إلى وسائل العرض الالكترونية الحديثة لهذا الإنتاج خصوصاً في تلك الأجنحة المختصة في عرض كتب الأطفال، والتي تعرض مجموعة من الإصدارات الحديثة المطبوعة أو المدمجمة في أقراص للعرض عبر الحواسيب أو شاشات التلفاز باللغتين العربية والإنكليزية تكسبهم الخبرات المتنوعة وتغرس في أنفسهم المثل العليا والالتزام بالقيم.
ووصف المشرف على جناح المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي عبدالله المطيري... المعرض بأنه «تظاهرة ثقافية عربية لها حضورها المتميز والفعال على خريطة الثقافة العربية»، مشيرا إلى أن الإقبال المتزايد من الناشرين على المشاركة في معرض الدوحة، الذي يزداد تألقا عاما بعد عام خير دليل على نجاح المعرض في تحقيق رسالته الثقافية والفكرية، حيث يعتبر المعرض من أفضل المعارض العربية في حجم التردد عليه من قبل الجمهور
ومن أبرز المشاركات الأجنبية المتيزة « الجناح الأميركي» والذي يشارك هذا العام بمجموعة كبيرة من الكتب التعليمية التي تجذب راغبي الدراسة والكتب الأدبية مترجمة للغة العربية .. إضافة الى الكتب التي تتحدث عن مشاهير السياسة الأميركية والتي حققت نسبة مبيعات عالية مثل كتاب « باراك أوباما» وكتاب « هيلاري كلينتون» وكتاب «مسز أوباما» وغيرها.
ومن بين الكتب التي يسجل معرض الدوحة الدولي العشرين إقبالاً عليها روايتي «فازع» و«فضاء جسد» وهما تعودان إلى مؤلفين في قطر وتحكي الأولى وهي تستشرف المستقبل لقصة الصراع بين الأصالة والمعاصرة من تأليف الدكتور أحمد عبدالملك، والرواية الثانية هي «فضاء جسد» للروائية ثريا نافع وتتناول تطور عقلية الإنسان الشرقي ودخوله في فضاء العولمة.
وتستحوذ كتب الأبراج والأحلام والطبخ والديكورات والمكياج والأساطير على اهتمامات شريحة محدودة من النساء فيما تستحوذ الكتب العلمية والادبية وكتب الاطفال والقصص القرآني والسيرة النبوية والاختصاصات التربوية التي تنمي الفكر وتفيد الأسرة على اهتمامات الأكثرية منهن بجانب الاطلاع على عالم الانترنت والحاسب الآلي.
وتنال الإصدارات القانونية اهتمام زوار المعرض من المواطنين والمقيمين، ولعل من أبرزها كتاب «شرح قانون الأسرة القطرية» والذي يختص بشؤون الأسرة القطرية وهو من تأليف المستشار أحمد نصر الجندي نائب رئيس محكمة النقض المصرية، والمتخصص في شرح قانون الأحوال الشخصية في الدول العربية... كما تنال الكتب القانونية الأخرى في مجالات جرائم الانترنت، وقانون الاحوال الشخصية والايجار والضرائب وقانون العمل الاهتمام ذاته .
وتشهد أجنحة البرامج الالكترونية لتعليم الكتابة والهندسة والبرمجة اقبالاً أيضا من فئة الشباب من كلا الجنسين والذين يحرصون على اقتنائها حيث توفر أجنحة المعرض لهم حضور أكبر عدد من الشركات المتخصصة والمتنافسة في هذا المجال والتي تقدم أحدث ما توصل اليه العلم في أدوات المعرفة الالكترونية، فتساعدهم في صقل وتنمية مواهبهم عبر الرسوم الذكية والتي يستطيع الشخص من خلالها تعلم الرسم، ومن ثم توصيل رسوماته بالكمبيوتر، وكذلك برامج تعليم الكتابة وبرامج التصميم وغيرها.