تعتريني رغبة في الحياة!

تصغير
تكبير
|بشائر الصانع |

أحياناً تكون الانكسارات دافعا للبطولات

تملأ حياتك أنواراً مبتهجة، من دافع نقطةٍ سوداء

كانت تسبب لك ألماً مُزمِناً في أوقاتٍ مضت

كُنتَ ترى من خلالها أن الحياة انقضت

كُنتَ قد أعلنت الفشل، وأنه لا وجود للأمل

وبعدما انقشع الظلام، أبصرتَ نوراً لا يُرام

أدركتَ أنكَ مُخطِئاً في إعدامِكَ لِنفسِك

اعلم أن السواد يمحوه البياض... اجتهد وأعمل وشُقَ لنفسك

طريقاً تمشي فيه بخطواتٍ ثابتة

وأعلم دائماً أن الإنسان كالقمر مُضيء ولكن له جانبٌ مُظلم

ارسم أهدافك وأحلامك وأشعلها بداخلك كشموع تُنيرُ لكَ هذا الظلام

فتُبصر من خلالها نوراً يُلامس شِغاف عقلك وقلبك

فتبتسم لتعتريك رغبة شديدة في الحياة، فتعود لتقف على قدميك من جديد

وقد اكتسيت بثوب الأمل والعزيمة، واقتنعت أن الفشل يمكن أن يكون دافعاً بناء وارتقاء.

ارفع تلك الحجارة التي تعثرت بها، وابني بها سُلماً نحو ما ترنو إليه.

وتذكر دائماً أن تبتسم كلما تعثرتَ بالحياة، فإن حجارةَ سُلمِك تأتي بنفسها إليك.



* كاتبة كويتية
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي