بيان نيابي غدا استنكاراً لشارع صدام ... في الكرك
| كتب مخلد السلمان وفرحان الفحيمان |
يعتزم عدد من النواب اصدار بيان غدا يستنكرون فيه تسمية احد شوارع مدينة الكرك الأردنية باسم رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين.
وقال مصدر برلماني لـ «الراي» ان النائب مسلم البراك تصدر الدعوة الى اصدار البيان، ولقي تجاوبا من قبل النواب «الذين آلمهم تخليد ذكرى صدام حسين رغم ما ارتكب من فظائع في الكويت ابان احتلالها».
واستغرب المصدر عدم اصدار أي بيان من قبل الحكومة الأردنية يبين موقفها من هذه التسمية وما ان كانت تمت بموافقتها، «خصوصا وان العلاقات الكويتية - الأردنية في تطور ملموس وتداعيات الغزو أزيلت الى حد كبير».
ورأت المصادر أن صمت الحكومة الاردنية عن مثل هذا الفعل «الذي يستفز أبناء الشعب الكويتي يدعو الى الاستغراب، لا سيما وان صدام حسين استباح الكويت لمدة سبعة أشهر ومن غير المنطقي أن يخلد في دولة يفترض أنها تحترم مشاعر الكويتيين الذين كانوا دوما حكومة وشعبا يحرصون على توثيق وشائج التعاون مع أبناء الشعب الأردني».
وعلمت «الراي» أن هناك توجها من قبل بعض النواب الموقعين على البيان بدعوة الحكومة الكويتية الى تجميد العلاقات مع الاردن، في حال لم توضح الحكومة الأردنية موقفها في أقرب ما يمكن، مع غض النظر عن تسمية أحد شوارع الكرك باسم صدام.
تزويد محطات الكهرباء
بوقود ... صديق للبيئة
كتب حسن الهداد:
علمت «الراي» أن الهيئة العامة للبيئة بصدد مخاطبة مؤسسة البترول الكويتية في شأن حل مشكلة التلوث الذي ينتج عن محطات الكهرباء، لاسيما محطة الدوحة من خلال المساهمة في تزويد محطات الكهرباء بالوقود النظيف بدلاً من الوقود الثقيل الذي يتسبب في تلوث كبريتي.
وأكد مصدر مطلع في الهيئة أن هناك اجتماعات ستعقد قريباً بين المسؤولين في الهيئة العامة للبيئة ومؤسسة البترول، سيتم من خلالها التطرق إلى قضايا عدة تتعلق بحماية البيئة، ومن ضمنها ضرورة تزويد المؤسسة محطات الكهرباء بالوقود النظيف الصديق للبيئة خاصة محطة الدوحة، التي زادت معدلات تلوثها أربعة أضعاف عن المعدلات الطبيعية.
وقال المصدر إن توجه هيئة البيئة بشأن حل مشكلة تلوث محطات الكهرباء من خلال الوقود النظيف الصديق للبيئة جاء بعد كثرة الشكاوى من قبل أهالي المناطق القريبة، الذين تأثروا بسبب التلوث الكبريتي، مشيراً إلى أن مؤسسة البترول أبدت استعدادها لمناقشة القضية بما يساعد في التوصل إلى حلول بهذا الشأن.
يعتزم عدد من النواب اصدار بيان غدا يستنكرون فيه تسمية احد شوارع مدينة الكرك الأردنية باسم رئيس النظام العراقي السابق صدام حسين.
وقال مصدر برلماني لـ «الراي» ان النائب مسلم البراك تصدر الدعوة الى اصدار البيان، ولقي تجاوبا من قبل النواب «الذين آلمهم تخليد ذكرى صدام حسين رغم ما ارتكب من فظائع في الكويت ابان احتلالها».
واستغرب المصدر عدم اصدار أي بيان من قبل الحكومة الأردنية يبين موقفها من هذه التسمية وما ان كانت تمت بموافقتها، «خصوصا وان العلاقات الكويتية - الأردنية في تطور ملموس وتداعيات الغزو أزيلت الى حد كبير».
ورأت المصادر أن صمت الحكومة الاردنية عن مثل هذا الفعل «الذي يستفز أبناء الشعب الكويتي يدعو الى الاستغراب، لا سيما وان صدام حسين استباح الكويت لمدة سبعة أشهر ومن غير المنطقي أن يخلد في دولة يفترض أنها تحترم مشاعر الكويتيين الذين كانوا دوما حكومة وشعبا يحرصون على توثيق وشائج التعاون مع أبناء الشعب الأردني».
وعلمت «الراي» أن هناك توجها من قبل بعض النواب الموقعين على البيان بدعوة الحكومة الكويتية الى تجميد العلاقات مع الاردن، في حال لم توضح الحكومة الأردنية موقفها في أقرب ما يمكن، مع غض النظر عن تسمية أحد شوارع الكرك باسم صدام.
تزويد محطات الكهرباء
بوقود ... صديق للبيئة
كتب حسن الهداد:
علمت «الراي» أن الهيئة العامة للبيئة بصدد مخاطبة مؤسسة البترول الكويتية في شأن حل مشكلة التلوث الذي ينتج عن محطات الكهرباء، لاسيما محطة الدوحة من خلال المساهمة في تزويد محطات الكهرباء بالوقود النظيف بدلاً من الوقود الثقيل الذي يتسبب في تلوث كبريتي.
وأكد مصدر مطلع في الهيئة أن هناك اجتماعات ستعقد قريباً بين المسؤولين في الهيئة العامة للبيئة ومؤسسة البترول، سيتم من خلالها التطرق إلى قضايا عدة تتعلق بحماية البيئة، ومن ضمنها ضرورة تزويد المؤسسة محطات الكهرباء بالوقود النظيف الصديق للبيئة خاصة محطة الدوحة، التي زادت معدلات تلوثها أربعة أضعاف عن المعدلات الطبيعية.
وقال المصدر إن توجه هيئة البيئة بشأن حل مشكلة تلوث محطات الكهرباء من خلال الوقود النظيف الصديق للبيئة جاء بعد كثرة الشكاوى من قبل أهالي المناطق القريبة، الذين تأثروا بسبب التلوث الكبريتي، مشيراً إلى أن مؤسسة البترول أبدت استعدادها لمناقشة القضية بما يساعد في التوصل إلى حلول بهذا الشأن.
