No Script

شبيب خارج قائمة اللقاء الأول رسمياً... ولا تغيير كبيراً على التشكيلة

«الأزرق» يختتم التحضيرات لمواجهة إندونيسيا «الفتيّة»

لاعبو «الأزرق» متحفزون لبدء مشوار التأهل الى كأس آسيا	 (موقع اتحاد الكرة)
لاعبو «الأزرق» متحفزون لبدء مشوار التأهل الى كأس آسيا (موقع اتحاد الكرة)
تصغير
تكبير

يختتم منتخب الكويت الوطني لكرة القدم، مساء اليوم، على استاد صباح السالم بالنادي العربي، تحضيراته لمواجهة إندونيسيا في الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الأولى من تصفيات كأس آسيا 2023 والتي تقام بضيافته بمشاركة منتخبي الأردن ونيبال اللذين سيلتقيان غداً أيضاً.

وتقام مباريات المجموعة كافة على استاد جابر الدولي، والذي كان مقرراً ان يتدرب «الأزرق» عليه اليوم، غير ان مراقب المجموعة منع المنتخبات كافة من التدرب عليه حفاظاً على الأرضية.

وتسير استعدادات المنتخب لمواجهة الغد في مسارين، الأول تجهيز الفريق فنياً وبدنياً من خلال تدريب اليوم والذي سيركز فيه المدرب التشيكي فاتسلاف لافيكا على التشكيلة الأساسية التي سيخوض بها اللقاء والتي لا ينتظر أن تختلف كثيراً عن تلك التي بدأت بمواجهة سنغافورة الودية في معسكر أبوظبي والتي فاز فيها «الأزرق» بهدفين للمدافع فهد حمود والبديل يوسف ناصر.

وبات مؤكداً غياب المهاجم شبيب الخالدي عن اللقاء الافتتاحي بسبب استمرار معاناته من إصابة في كاحل القدم كان قد تعرض لها في لقاء سنغافورة، فيما استعاد لاعب الوسط طلال الفاضل جهوزيته بعد دخول التدريبات مع زملائه بصورة طبيعية واصبح الدفع به في التشكيلة متاحاً للمدرب.

ويتعين على الجهاز الفني بقيادة التشيكي فاتسلاف لافيكا اختيار 23 لاعباً الذين سيخوض بهم التصفيات حيث سيقوم باستبعاد ثلاثة عناصر من القائمة الحالية والتي تضم 26 لاعباً.

أما المسار الثاني في التحضيرات، فيتعلق بالمنافس الإندونيسي والذي يعتبر غامضاً بالنسبة للجهاز الفني حيث يعود آخر لقاء مع منتخب الكويت الى العام 2009 عندما تواجها ضمن تصفيات كأس آسيا 2011 في قطر، ووقتها فازت الكويت اياباً 2-1، وتعادلا ذهاباً 1-1.

وينتظر ان يكون لافيكا وجهازه المعاون قد شاهدوا تسجيلات لمباريات إندونيسيا الأخيرة، سواء الودية حيث تغلب على تيمور الشرقية 4-1 و3-صفر في يناير الماضي، قبل ان يتعادل مع بنغلاديش قبل أيام سلباً.

وكان منتخب إندونيسيا قد بلغ نهائي بطولة كأس سوزوكي لمنتخبات جنوب شرقي آسيا قبل ان يخسر أمام تايلند برباعية على أرضه ويتعادل خارجها 2-2.

ويحظى المنتخب الإندونيسي بقيادة أحد أشهر المدربين في آسيا وهو الكوري الجنوبي شين تاي يونغ الذي قاد منتخب بلاده لفوز تاريخي على ألمانيا في مونديال روسيا 2018، كما توّج مع مواطنه سيونغنام أف سي الكوري بلقب دوري أبطال آسيا 2010.

وترى وسائل اعلام محلية أن التأهل لكأس آسيا 2023 سيكون التحدي القادم لشين لكن الأمر لن يكون سهلاً مع إندونيسيا، المصنفة 159 عالمياً، بعد أن وقعت في مجموعة صعبة، «من المتوقع أن نتفوق على نيبال، لكن الأردن المصنف 91، والكويت في المرتبة 146، سيقدمان عروضاً أقوى خصوصاً وأن المباريات ستقام في الكويت».

ويؤكد شين: «إذا نجحنا هذه المرة، فسيكون له معنى كبير للبلد».

وأضاف: «نعلم أن الأردن والكويت يعتبران أقوى فريقين في المجموعة، لكن فريقنا أصبح مستقراً وواثقاً، وأنا متأكد من أنه يمكننا التأهل».

ويعتمد شين على فريق معظمه من الشباب، ويقول: «منذ أن انضممت، حوّلنا تركيزنا بالفعل إلى جيل الشباب».

في ديسمبر الماضي وصل المنتخب إلى نهائي كأس سوزوكي، في أفضل انجاز له على الإطلاق بفريق يبلغ متوسط ​​أعمارهم 23 عاماً فقط، أي أصغر بثلاث سنوات من البطل تايلند.

يضيف شين: «متوسط ​​عمر اللاعبين في المنتخب الوطني أصغر بنحو سبع سنوات من ذي قبل، كل لاعب لديه مهارات جيدة ويستمتع باللعب لكنهم يحتاجون إلى عقلية أقوى».

واتجهت إندونيسيا الى البحث عن لاعبين أوروبيين مؤهلين للعب مع إندونيسيا من خلال الروابط الأسرية، ونجحت في استقطاب اللاعب إلكان باجوت (19 عاماً) المولود في بانكوك لأب إنكليزي وأم إندونيسية صينية والذي يلعب حالياً مع إبسويتش تاون في الدرجة الثالثة الانكليزية واختار تمثيل إندونيسيا دولياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي