No Script

مصابة بلهيب بركان تكشف عن وجهها للمرة الأولى

ستيفاني برويت الناجية من بركان وايت آيلاند
ستيفاني برويت الناجية من بركان وايت آيلاند
تصغير
تكبير

كشفت ناجية من بركان «وايت آيلاند» في نيوزيلندا سنة 2019، عن التغير الذي طرأ على شكلها من جراء الحروق التي لحقت بها.

وأزالت ستيفاني برويت، التي تسبب البركان في إصابتها بحروق غطت 70 في المئة من جسدها، الضمادة التي كانت ترتديها على وجهها، في حلقة من برنامج «60 دقيقة».

وأشارت برويت البالغة من العمر 26 عاماً، إلى أنها أمضت أسبوعين في غيبوبة عقب تعرض معظم جسدها لحروق من الدرجة الثالثة.

وعندما تأملت شكلها في المرآة قالت لنفسها: «إني أرى شخصاً مر أكثر بكثير مما كنت أتوقعه في هذه الحياة. إنني أقوى مما اعتقدت. تعلمت أن الكفاح من أجل البقاء هو أمر حقيقي. كنت أحارب كل يوم من أجل البقاء، ولم أكن أعلم أبداً أن لدي كل هذه القوة في داخلي».

وروت برويت تفاصيل البركان المرعب، حيث أشارت إلى أنها رأت الدخان الأسود يتصاعد، وأعقبه صراخ المرشد السياحي بضرورة التحرك السريع.

وأضافت: «كنا نجري بسرعة، وباستطاعتنا سماع أصوات الصخور وهي تتدحرج، والناس يصرخون خائفين. اعتقدت أني سأموت».

وبحسب برويت، فقد نقلت جواً إلى مستشفى في أستراليا بعدما ظلت لساعات في خطر قبل إنقاذها، لتخضع لسلسلة من العمليات الجراحية التي اضطر خلالها الأطباء لبتر أصابعها.

ورغم الأوجاع الجسدية التي لا يمكن تصورها والتي تحملتها، فقد كان الجزء الأكثر إيلاماً بالنسبة لبرويت هو تعلم العيش من دون والدها وأختها، اللذين توفيا في البركان.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي