No Script

النمسا والدنمارك يسعيان إلى تأكيد البداية في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم

كرواتيا وفرنسا... يبحثان عن التعويض


أنتونيو روديغر متصدياً لتسديدة جيانلوكا سكاماكا	 (رويترز)
أنتونيو روديغر متصدياً لتسديدة جيانلوكا سكاماكا (رويترز)
تصغير
تكبير

ستكون سبليت، اليوم، مسرحاً لمواجهة متجدّدة بين فرنسا بطلة العالم ووصيفتها كرواتيا، المضيفة، في الجولة الثانية من المجموعة الأولى للمستوى الأول من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

ولم يكن الظهور الأول لفرنسا، حاملة لقب البطولة القارية، مشجعاً على الإطلاق، وبعدما افتتحت التسجيل بهدف رائع لكريم بنزيمة، عادت وانحنت أمام ضيفتها الدنمارك 1-2 في باريس.

والآن، يجد فريق المدرب ديدييه ديشان، نفسه في موقف صعب، حيث سيكون مطالباً بالتعويض من أجل فرض نفسه منافساً على بطاقة هذه المجموعة إلى المربع الأخير، لكن المهمّة لن تكون سهلة ضد مضيف كرواتي يريد التعويض أيضاً بعدما بدأ مشواره بسقوط مذلّ على أرضه ضد النمسا بثلاثية نظيفة.

ولخص الحارس القائد هوغو لوريس وضع المنتخب الفرنسي راهناً في هذه المجموعة، بقوله: «يتوجّب علينا الآن أن نركض خلف النقاط»، لكنه فضل استخلاص الإيجابيات من الخسارة أمام الدنمارك، معتبراً بأن «الهزائم قد تكون في بعض الأحيان غنية بالمعطيات ويجب أن تخدمنا لكي نتطوّر».

ويستعيد منتخب «الديوك» ذكريات صيف 2018 في موسكو حين تغلّب على كرواتيا في نهائي المونديال 4-2 في نتيجة كرّرها خلال لقاء المنتخبين في دوري الأمم العام 2020 في باريس، قبل أن يفوز إياباً على أرض منافسه 2-1 بفضل هدفي أنطوان غريزمان وكيليان مبابي، الذي يحوم الشك حول مشاركته بعد اضطراره إلى ترك زملائه خلال استراحة الشوطين ضد الدنمارك بسبب إصابة في ركبته اليسرى.

وفي حال عدم تعافيه من الإصابة في الوقت المناسب، لن يكون مبابي الغائب المؤثر الوحيد، إذ يفتقد ديشان أيضاً المدافع رافايل فاران في المباريات الثلاث المتبقية خلال هذه النافذة الدولية لإصابته في المباراة الماضية، ما دفع الباب أمام مدافع ليفربول الإنكليزي، إبراهيما كوناتي للانضمام إلى التشكيلة.

من جهته، يعود ديشان نفسه للإشراف على المنتخب بعد غيابه في الأيام الأخيرة بسبب وفاة والده.

وفي فيينا، يسعى كل من المنتخبين النمسوي والدنماركي إلى تأكيد المستوى الذي قدماه في الجولة الأولى ضد كرواتيا وفرنسا مع رغبة كل منهما بفوز ثانٍ يعزّز به حظوظه بنيل بطاقة المجموعة إلى المربع الأخير.

أرقام

- حافظ منتخب ألمانيا على سجله خالياً من الهزائم تحت قيادة مدربه هانز- ديتر فليك، بتعادله مع إيطاليا 1-1 في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

ومنذ خلافته لمواطنه يواكيم لوف، العام الماضي، لم يتعرّض الـ«مانشافت» لأي خسارة تحت قيادة فليك.

وأفادت شبكة «أوبتا» للإحصاءات بأن فليك أصبح ثالث مدرب في تاريخ المنتخب الألماني يتجنّب الهزيمة في أول 10 مباريات له

(8 انتصارات وتعادلان)، بعد سيب هيربرغر ويوب درفال.

- عادل نجم منتخب ألمانيا، توماس مولر، رقم مواطنه المعتزل فيليب لام في عدد مبارياته الدولية بوصوله إلى مباراته رقم 113، بحسب «أوبتا».

وأضافت أن مولر بات في المركز الخامس مع لام، ضمن قائمة اللاعبين الأكثر مشاركة مع الـ«ماكينات».

- شهدت مواجهة إيطاليا وألمانيا، مشاركة الشاب ويلفريد جنونتو (18 عاما)، للمرة الأولى مع الـ «أتزوري»، ليصبح أول لاعب من مواليد العام 2003 يرتدي قميص الأزرق.

- حقّق منتخب المجر فوزاً تاريخياً على إنكلترا بهدف، للمرة الأولى منذ 60 عاما، حيث يعود آخر فوز للأول على الثاني إلى مايو من العام 1962 في كأس العالم، أي قبل 8 سنوات و95 يوماً من ولادة مدرب «الأسود الثلاثة»، غاريث ساوثغيت.

كما أنهى هذا الفوز سلسلة 15 مباراة من دون انتصار للمجر على الإنكليز.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي