No Script

ديشان يعود لقيادة «الديوك»... وإنجاز لرانغنيك مع النمسا في دوري الأمم

إسبانيا والبرتغال... بحثٌ عن فوز أول


إيدن هازار محاصراً بين أربعة لاعبين من منتخب هولندا 	(رويترز)
إيدن هازار محاصراً بين أربعة لاعبين من منتخب هولندا (رويترز)
تصغير
تكبير

يبحث كل من منتخبي إسبانيا والبرتغال، عن فوز أول، عندما يحلّ الأول ضيفاً على تشيكيا، فيما يستضيف الثاني سويسرا، اليوم، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية ضمن المستوى الأول في النسخة الثالثة من دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وكانت الجولة الأولى شهدت تعادل «لا روخا» مع «برازيل أوروبا» 1-1، فيما فازت تشيكيا على سويسرا 2-1.

وبذلك، تصدّرت تشيكيا الترتيب بثلاث نقاط، مقابل نقطة لكل من البرتغال وإسبانيا، فيما تذيّلت سويسرا من دون رصيد.

وكانت فرنسا بطلة العالم وحاملة اللقب، سقطت في مستهل مشوارها على أرضها أمام الدنمارك 1-2 على «استاد دو فرانس» في سان دوني، في المجموعة الأولى، فيما أبت كرواتيا وصيفة مونديال روسيا 2018، إلّا أن ترافق «الديوك» في خيبتهم أيضاً بتلقيها هزيمة مذلّة على أرضها أمام النمسا بثلاثية نظيفة.

وبذلك، تصدرت النمسا المجموعة برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف أمام الدنمارك، تليهما فرنسا وكرواتيا من دون نقاط.

في المباراة الأولى، تعرّضت فرنسا الى الهزيمة الأولى أمام الدنمارك منذ الدور الأول لمونديال 2002، بعدما كانت سباقة الى التسجيل عبر كريم بنزيمة، رافعاً رصيده الى 37 هدفاً دولياً، قبل أن يردّ الضيوف بهدفي البديل أندرياس كورنيليوس.

وبعد اللقاء، قال بنزيمة: «لم نبدأ اللقاء بشكل جيد، لكننا كنا أفضل في انطلاقة الشوط الثاني.

خلقنا الفرص، وتقدمنا بهدف، لكن لم ننجح في الحفاظ على النتيجة».

وأضاف: «لقد افتقد جميع اللاعبين الانتعاشة البدنية اللازمة، في ظل خوض 40 مباراة على الأقل في الموسم المنتهي».

من جهته، قال كورنيليوس: «كانت المباراة أفضل مما توقعت. لعبنا أمام 80 ألف متفرج.

فزنا على أفضل منتخب في العالم».

ويوم أمس، عاد مدرب فرنسا ديدييه ديشان للإشراف على تدريبات منتخب بلاده، بعد غيابه أمام الدنمارك بسبب وفاة والده.

في المقابل، سيغيب مدافع مانشستر يونايتد الإنكليزي، رافايل فاران عن المباريات الثلاث المقبلة لـ«الديوك، لاصابته امام الدنمارك، وسيحلّ بدلاً منه مدافع ليفربول بطل كأس إنكلترا، إبراهيما كوناتي، كما أعلن الاتحاد الفرنسي».

وأشار البيان الى ان كوناتي سيكون«متواجداً في سبليت (كرواتيا) خلال التدريبات عشية المباراة»المقرّرة ضد كرواتيا، غدا.

كما سيغيب المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، عن المباراة المذكورة بعد تعرّضه للإصابة في الركبة اليسرى أمام الدنمارك أيضا.

وفي المباراة الثانية، استهل المدرب الألماني رالف رانغنيك، مشواره مع منتخب النمسا، بتسجيل رقم مميز، بحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

وأشارت إلى أن رانغنيك بات أول مدرب يُحقّق الفوز بشباك نظيفة في أول مباراة دولية له مع النمسا، منذ هانز كرانكل في 2002.

وتولى الألماني المهمّة عقب نهاية الموسم المنصرم، الذي شهد قيادته«يونايتد».

وفي المجموعة الرابعة، كان تذمّر نجم بلجيكا ومانشستر سيتي الإنكليزي، كيفن دي بروين من هذه المباريات التي تقام مباشرة بعد انتهاء الدوريات والمسابقات القارية للأندية، في مكانه إذ سقط ورفاقه أمام هولندا في بروكسل 1-4 بعدما كانوا متخلّفين برباعية نظيفة.

وبعد سلسلة من 6 مباريات متتالية من دون فوز أمام«الشياطين الحمر» ودياً أو رسمياً، خرجت هولندا منتصرة من الأراضي البلجيكية للمرة الأولى منذ 1996 في تصفيات مونديال 1998.

وبهذا الفوز، تصدرت هولندا ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط وبفارق الأهداف عن بولندا، ثم تأتي ويلز وبلجيكا من دون نقاط.

وبعد المباراة، أكد مدرب منتخب بلجيكا، الإسباني روبرتو مارتينيز، أن ما حدث يعطي فكرة عن المستوى، الذي يجب الوصول إليه لكي يكون المنتخب قادراً على المنافسة في مونديال 2022 في قطر.

وأشار إلى أنه سحب المهاجم روميلو لوكاكو (25)«على سبيل الاحتراز».

وأضاف:«لا يبدو الأمر جيداً».

وفي ما يتعلّق بقائد منتخب بلجيكا، إدين هازار، أكد مارتينيز أنه قرّر الدفع به ليكتسب إيقاع المنافسة بعد غيابه لفترات طويلة مع ريال مدريد الإسباني بداعي الإصابة.

من جهته، وصف مدرب هولندا، لويس فان غال الفوز بأنه «انتصار جماعي»، لكنه سلّط الضوء على أداء فرينكي دي يونغ وستيفن بيرغوين.

وقال بعد رباعية حملت توقيع بيرغوين وممفيس ديباي (ثنائية) ودينزل دومفريس إن«فرينكي دائما جيد مع البرتقالي».

وأشاد ببيرغوين، الذي لعب 25 مباراة فقط في الموسم المنصرم مع توتنهام الإنكليزي.

وفي هذا الصدد، قال: «أمرٌ لا يُصدق حقاً.

لا أفهم لماذا لا يلعب كثيراً في توتنهام، على الرغم من وجود المزيد من الخيارات هناك من حيث المنافسة».

وشدّد فان غال، على أن الفوز على بلجيكا«يمنحنا الثقة».

اعتقال 39 شخصاً في باريس

أعلنت السلطات الفرنسية اعتقال 39 شخصاً في محيط ملعب «استاد دو فرانس» في باريس، الذي استضاف مباراة فرنسا والدنمارك، في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.

وشهد الملعب ذاته منذ أسبوع، أحداث شغب في مباراة ليفربول الإنكليزي وريال مدريد الإسباني في نهائي دوري أبطال أوروبا.

وأفادت قيادة الشرطة، امس، بأنها اعتقلت 39 شخصاً، في محيط الملعب ووسائل النقل العام المؤدية له.

وبعد نهائي دوري الأبطال المثير للجدل، توجّه 2700 عنصر أمني، الجمعة، إلى منطقة الملعب بينهم 600 مرتدين ملابس مدنية بهدف الحدّ من السرقات، التي وقعت السبت الماضي.

كما انتشر 1200 عنصر في إحدى المناطق قبل المدخل.

وكانت بيانات وزارة الداخلية قد كشفت عن نشر أكثر من 6 آلاف و800 شرطي وجندي منذ أسبوع لضمان الأمن خلال المباراة النهائية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي