No Script

صناعة الفُخار في البحرين تقليد تتوارثه الأجيال

تصغير
تكبير

رويترز - في ورشته الصغيرة، يقوم محمد الشغل بتشكيل الفخار، ويصنع الأواني من الطين الرطب، حيث كانت صناعة الخزف والفخار جزءاً لا يتجزأ من الثقافة البحرينية على مدى قرون.

يقول الشغل، الذي يعيش في قرية العالي المعروفة بصناعة الفخار، إن هذه الحرفة توارثتها الأجيال في عائلته على مر الزمن.

ويُضيف «عائلتنا قديمة في الفخار. والفخار من قديم الزمان في البحرين يعني معروف، انولدنا في الفخار وأخذنا الشغلة من الوالد الله يرحمه».

ويستخدم صانع الخزف مزيجاً من الرمل المحلي والمستورد لصنع أوان على أعلى مستوى من الجودة، ثم يبيعها للتُجّار.

تنتج ورشته، التي تحمل اسم ورشة جعفر الشغل، ما بين 200 و500 وعاء شهرياً، من بينها أطباق وأوان للاستخدام اليومي.

وبالإضافة لإنتاج الفخار، يُقدّم مالك الورشة دورات لتعليم الحرفة لأطفال المدارس، لضمان استمرار التقليد في الأجيال القادمة.

من جانبه، قال التاجر قاسم جعفر، الذي يبيع منتجات من ورشة الشغل إن المنتجات تحظى بشعبية وعليها إقبال، خصوصاً بين السياح.

وأضاف «الأجانب كلهم يجون حق هذي الشغلات، أزيد شي عندنا هني الأجانب والأميركان يجون هني حق هذي الشغلات. يحبونها. حتى دول الخليج يجون يأخذون من عندنا. بس الأجانب الأميركان بزيادة. يعني يحبون هذي الشغلات، الأباجورات حق الإضاءة وحق الديكور عندهم واجد واجد يحبون هذي الشغلات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي