No Script

في افتتاح منافسات كأس آسيا تحت 23 سنة لكرة القدم في أوزبكستان

«الأولمبي» في مواجهة صعبة... أمام أستراليا

جانب من تدريبات «الأزرق الأولمبي» في قرشي
جانب من تدريبات «الأزرق الأولمبي» في قرشي
تصغير
تكبير

يستهل المنتخب الأولمبي مشواره في بطولة كأس آسيا تحت 23 سنة لكرة القدم، والتي تقام في ضيافة أوزبكستان بين 1 و19 يونيو الجاري، اليوم، بمواجهة صعبة أمام نظيره الأسترالي، على استاد قرشي المركزي، ضمن الجولة الافتتاحية لمنافسات المجموعة الثانية التي تشهد مباراة أخرى بين العراق والاردن، اليوم أيضاً.

وتلتقي الكويت مع الأردن في 4 يونيو، في الجولة الثانية، على أن تختتم مبارياتها في المجموعة أمام العراق، في 7 منه.

وتأهل «الأولمبي» الى النهائيات بعد تصدره المجموعة الرابعة برصيد 6 نقاط من فوزين على بنغلاديش بهدف وعلى السعودية 2-1، علماً أنه خسر أمام أوزبكستان 1-5 بيد أن نتائج الأخيرة في التصفيات لم تحتسب بحكم استضافتها للنهائيات.

ولم يحظ الفريق بالإعداد المناسب للبطولة التي يعود إليها بعد مشاركته الوحيدة في النسخة الأولى، لأسباب عدة، منها اعتذار عدد كبير من اللاعبين نتيجة ارتباطهم باختبارات دراسية، ابرزهم محمد الهويدي وطلال القيسي وبندر السلامة وسلمان البوص وحسين أشكناني، او استدعاء مجموعة منهم إلى قائمة المنتخب الاول الذي سيخوض التصفيات المؤهلة الى نهائيات كأس آسيا 2023، خلال الشهر الجاري (عيد الرشيدي ومبارك الفنيني وراشد الدوسري وحمد القلاف).

وقد وقع الاختيار على كل من خالد العجاجي وعبدالرحمن كميل ويوسف الرشيدي وعبدالعزيز ناجي وصالح البناي ومحمد الراشد وعبدالرحمن الفضلي ومهدي دشتي وعقيل الهزيم وناصر فالح وفهد الفضلي وصالح المحطب ويوسف الحقان وخالد صباح وخالد المرشد وعلي عبدالرسول وبدر المطيري وفهد عايد وعبدالعزيز رسام ومحمد باجية وعمر العنيزان وفواز المبيلش وفهد العازمي ومحمد الحسينان وعبدالله الجزاف وعثمان الشمري.

وتم إلغاء المعسكر الإعدادي الذي كان مقرراً في العاصمة الاذربيجانية باكو قبل البطولة مباشرة والاكتفاء بإعداد محلي خلا من المباريات الودية.

ويتعيّن على الجهاز الفني، بقيادة المدرب عبدالعزيز حمادة الذي خلف البرازيلي باولو كامبوس قبل أيام من المغادرة الى البطولة، التعامل مع الظروف الحالية وخوض المنافسات بما يتوافر من امكانات وتحضير يُعتبر الأقل بين منتخبات المجموعة.

من جهته، يدخل المنتخب الأسترالي المنافسات بطموحات كبيرة بعدما أنهى النسخة الماضية في المركز الثالث.

ويدرب الفريق، الأسترالي تريفور مورغان الذي قاده الى النهائيات بسهولة بعدما احتل صدارة المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط حققها من فوزين على أندونيسيا 3-1 وبهدف نظيف، بعد تعذر مشاركة الصين وبروناي في التصفيات.

شارك منتخب أستراليا 4 مرات متتالية في البطولة، ويعتبر من بين المنتخبات التي لم تغب عن الحدث. ففي البطولة الأولى العام 2014، خرج من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام السعودية 1-2، فيما كانت المشاركتان الثانية والثالثة مخيبتين للآمال حينما خرج من الدور الأول، ليكون الإنجاز الأبرز له تحقيق المركز الثالث في النسخة الأخيرة بفوزه على أوزبكستان بهدف.

وتشهد الجولة الافتتاحية، مباراتين أخريين ضمن المجموعة الأولى، فتلعب إيران مع قطر صاحبة المركز الثالث العام 2018 على استاد بونيودكور، وتبدأ الدولة المُضيفة أوزبكستان، بطلة نسخة 2018، مشوارها، في المجموعة ذاتها، بملاقاة تركمانستان، الوافدة الجديدة على البطولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي