النظام يُطبّق فعلياً في 3 يوليو المقبل
«هيئة الأسواق» توعّي إلكترونياً بـ «تقرير صانع السوق»
نفذت هيئة أسواق المال الأحد الماضي ورشة توعوية إلكترونية عن بعد من خلال منصة التواصل الإلكتروني (ZOOM)، تناولت «نظام التقرير الأسبوعي لصانع السوق».
وهدفت «هيئة الأسواق» من خلال الورشة إلى إيضاح مختلف الجوانب المتصلة بهذا النظام الآلي الذي استحدثته الهيئة بهدف تزويدها بالتقارير الأسبوعية لصانع السوق لدى الأشخاص المرخص لهم بشكلٍ إلكتروني، وذلك بالتزامن مع دخول هذا النظام مرحلة تطبيقه التجريبية التي تمتد من 30 مايو- 30 يونيو 2022، تمهيداً لبدء تطبيقه الفعلي اعتباراً من الثالث من شهر يوليو المقبل، الموعد المحدد لالتزام صانع السوق بتقديم التقرير للهيئة من خلال هذا النظام فقط.
وأشارت «هيئة الأسواق» إلى أن توجهها لإطلاق النظام يندرج في إطار سعيها لتطوير آلية عملها الرقابي ذي الصلة بالأشخاص المرخص لهم، بما يساعد في رفع كفاءة أداء المهام، وتبسيط إجراءات التعامل معها لجميع المعنيين بخدماتها، والجهات المشمولة برقابتها بشكلٍ خاص، وذلك من خلال توحيد شكل التقارير المقدمة واستيفائها المتطلبات الرقابية اللازمة كافة، وإتاحة إمكانية تقديمها إلكترونياً بما يوفر الكثير من وقت وجهد المعنيين بها.
وكانت الورشة التي اقتصرت دعوتها على المعنيين بموضوع صانع السوق، وقام بتقديمها كلٌ من مدير دائرة التداول خالد السهلي، ومحلل في إدارة تنمية أسواق المال وإدارة المخاطر في الهيئة عبدالمحسن العبدالرزاق، تناولت موضوعاتها عبر محاور عدة، بدأتها بإيضاح آلية إضافة الصلاحيات، أعقب ذلك تقديم نبذة تعريفية بالنظام الآلي للتقرير الأسبوعي لصانع السوق وأهدافه، قبل أن تعرض بالتفصيل مكونات هذا التقرير بجانبيه: تقرير التداول، وتقرير الملكية.
وأوضحت أن تقرير التداول يجب أن يقدم ملخصاً لعمليات البيع والشراء التي قام بها صانع السوق في كل جلسة تداول، أما مكونات تقرير الملكية فتتضمن بشكل رئيسي نسبة ملكيته لأسهم الشركات التي يعمل كصانع سوق عليها والتغييرات التي طرأت على هذه النسب.
وانتقلت الورشة بعدها لإيضاح إجراءات إعداد التقرير بدءاً بتعبئة نماذجه واستكمال بياناته المطلوبة وانتهاءً بتحميله وإرساله، قبل أن تختتم الورشة بالإجابة عن استفسارات المشاركين وتساؤلاتهم.
