No Script

سجلت ارتفاعاً بالقيمة في تداولات أمس بلغ 775.6 مليون

1.32 مليار دينار مكاسب البورصة في 3 جلسات

المؤشرات تسجل قفزة والسيولة مُتواضعة (تصوير نايف العقلة)
المؤشرات تسجل قفزة والسيولة مُتواضعة (تصوير نايف العقلة)
تصغير
تكبير

- مديرو المحافظ والصناديق يترقبون إغلاقات 30 يونيو
- مُعطيات إيجابية عدة واستغلالها يتوقّف على المشهد العالمي

حققت بورصة الكويت خلال تعاملاتها أمس مكاسب سوقية بلغت 775.6 مليون دينار ليصل مجموعها خلال الجلسات الثلاث الأخيرة 1.327 مليار، ليرتفع مع ذلك إجمالي القيمة السوقية إلى 45.15 مليار.

يأتي ذلك في ظل تنفيذ المحافظ والصناديق الاستثمارية لعمليات شراء واسعة أعادت التوازن لوتيرة التداول، خصوصاً على مستوى حركة أسهم ومكونات السوق الأول.

وارتفع المؤشر العام للبورصة أمس بـ 134.44 نقطة بما يعادل 1.74 في المئة، بدعم من أسهم السوق الأول الذي قفز مؤشره 158.3 نقطة تعادل 1.88 في المئة، فيما استحوذ الأخير على 39.83 مليون دينار من إجمالي السيولة أمس والبالغة 58.96 مليون.

وكشفت وتيرة تداول البورصة أمس عن مراقبة مديري المحافظ والصنايق الاستثمارية والمؤسسات المالية لمعطيات غاية في الأهمية يتمثل أبرزها في مقارنة أسعار الأسهم التشغيلية اليوم بما كانت عليه لدى إقفالات الربع الأول، وسط مساعٍ لتلك الكيانات وكبار المساهمين لإعادة الوضع إلى أصله السابق قبل إقفالات النصف الاول من العام الجاري.

ولعل السؤال هنا، يتعلق بما إذا كان لدى الشركات والصناديق المحلية الملاءة الكافية لدفع أسهم الشركات التشغيلية إلى مستويات 31 مارس الماضي؟

تبدو إجابة أحد مديري الاستثمار بشركة كُبرى واضحة، حيث أكد توافر الإمكانات الفنية و«الكاش» اللازمين، إلا أنه قال «الأمر لم يعد مرتبط فقط بالسيولة والمقدرة التحليلية، لكن بتطورات المشهد العالمي والأسواق الإقليمية التي تؤثر في نفسيات المستثمر المحلي».

وأضاف «لدينا عوامل دعم كبيرة كفيلة بإعادة الاستقرار كاملاً للسوق الكويتي، أبرزها قناعة المتعاملين بأن مستويات الأسعار التي انخفضت إليها الأسهم القيادية مغرية للشراء، وأن البورصة لا تزال الوعاء الاستثماري الأكثر قبولاً مقارنة بالقطاعات الأخرى، لاسيما وأن هناك أسهم بنوك وشركات خدمية قادرة على التعامل مع أي مستجدات».

وأشار إلى استقرار الأوضاع المحلية، لاسيما الاقتصادية وما حصلت عليه ميزانية الدولة من جرعة تفاؤل في ظل ارتفاع أسعار النفط إلى مستويات الـ 121 دولاراً، يوفر مناخاً آمناً لأصحاب رؤوس الأموال، وبالتالي يبدد المخاوف من احتمالات تسييل بعض المؤسسات الحكومية لجانب من أصولها بالبورصة.

وبين أن شركات مدرجة عدة لا تزال تتداول محملة بأرباح وعوائد التوزيعات المعتمدة، ما يجعلها مهيأة لجذب مزيد من رؤوس الأموال خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن كل تلك المعطيات يمكن استغلالها بشكل يؤتي ثماره خلال التعاملات اليومية حال كان المشهد العام والعالمي مُستقراً.

وشملت جلسة تداول أمس 140 شركة ارتفع منها 102 وانخفضت 29 فيما أغلق 9 أسهم دون تغيير سعري، حيث لوحظ كثافة في التداول انتهت بارتفاعات كبيرة لمؤشرات الأسواق، في الوقت الذي انتعشت وتيرة التداول في أسواق عالمية وإقليمية مختلفة خلال الجلسات الأخيرة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي