No Script

عمومية الشركة أقرّت توزيع 7 في المئة نقداً عن 2021

حمد الذكير: «كميفك» تعتزم إضافة أسواق ومنتجات استثمارية

حمد الذكير
حمد الذكير
تصغير
تكبير

- مستمرون بتقديم خدمات «أوسط» بالخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأميركا
- فريق إدارة «كميفك» يبحث عن أفضل الفرص الاستثمارية لتوفيرها عبر منصة «أوسط»
- نركّز على التخلص من الأصول طويلة الأجل غير المدرة وتحسين أداء شركاتنا التابعة
- ارتفاع الأصول المدارة 28.1 في المئة إلى 436.2 مليون دينار العام الماضي

قال رئيس مجلس إدارة شركة الكويت والشرق الأوسط للاستثمار المالي «كميفك»، حمد صالح الذكير، إن الشركة نجحت خلال العام الماضي في المضي قدماً بتنفيذ وتدعيم إستراتيجيتها للنمو المستدام، مشيراً إلى أنه عند مقارنة مركزها المالي في 2021 قياساً بـ2020، يُلاحظ نمو حقوق مساهميها 6.3 في المئة إلى 26.1 مليون دينار، فيما زادت موجوداتها 25.2 في المئة إلى 37.4 مليون دينار.

كلام الذكير جاء على هامش عمومية الشركة عن العام 2021، التي أقرّت جميع البنود على جدول الأعمال، وفي مقدمتها اعتماد البيانات المالية عن السنة الماضية، وتوزيع أرباح نقدية بواقع 7 فلوس للسهم الواحد بعد خصم أسهم الخزينة.

ولفت الذكير إلى أن الشركة حققت أرباحاً بقيمة 3.11 مليون دينار بربحية 13.5 فلس للسهم في 2021، بينما شهدت إيرادات أتعاب الإدارة والعمولات زيادة بمقدار 53.1 في المئة مقارنة بـ2020.

وبين الذكير أن أبرز أسباب ارتفاع موجودات «كميفك»، تكمن في إبرام مجموعة عقود مبدئية لحيازة بعض العقارات الاستثمارية في الكويت، وارتفاع الأصول المدارة من 340.4 مليون إلى 436.2 مليون دينار، بزيادة قدرها 28.1 في المئة خلال 2021.

وأكد أن الشركة تعتزم إضافة أسواق جديدة ومنتجات استثمارية جديدة مثل المشتقات، وصناديق، وأدوات الدخل الثابت إلى منصة التداول «أوسط»، وتهدف لتواكب كل التقنيات الجديدة بما يمنح العملاء أفضل الخبرات والخيارات لجميع الخدمات المقدمة والتفاعل معها.

وأشار الذكير إلى أن «كميفك» مستمرة في تقديم خدمات التداول الإلكتروني «أوسط» لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وشمال أفريقيا والولايات المتحدة الأميركية، مع توفير الاختيار لعملائها من قوائم الشركات المتوافقة مع أحكام وضوابط الشريعة الإسلامية.

ونوه الذكير إلى أدوات «كميفك» المرتقبة تأتي ضمن جهود مجلس الإدارة ومسؤوليها، للمساهمة في تحسين مستوى السوق المحلي، ليقترب إلى مستويات الأسواق الفعالة «Efficient Market»، والتي تجعل الأوراق المالية فيه أكثر جاذبية للمستثمر الأجنبي والمحلي.

وتابع أن فريق إدارة «كميفك» يبحث عن أفضل الفرص الاستثمارية دائماً، وتوفيرها من خلال منصة «أوسط»، مبيناً أنه استطاع خلال فترة وجيزة توفير منتجات عدة في أسواق المال الأميركية، والسماح للعملاء بالتداول في فترة ما قبل فتح السوق، وما بعد الإغلاق، لتكون «كميفك» أول شركة في الكويت تقدم هذه الخدمة.

وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى خدمة فتح السوق الموازي للبورصات الأميركية، والتي تسمح للعملاء بشراء الأسهم التي يقل سعرها عن الدولار، لتوافر مع ذلك فرصاً استثمارية نوعية لعملائها.

ولفت إلى أن أسواق المال العربية لم تستثن من هذا التوسع، وأنه في 2021 انضمت البورصة المصرية لمنصة «أوسط» لما لها من أهمية إقليمية وعالمية، خصوصاً بعد الإصلاحات الاقتصادية الصريحة لخلق بيئة استثمار إيجابية تتطابق مع المعايير الدولية.

أفكار وتطلعات

وقال الذكير إنه ثمة قناعة متنامية في «كميفك» بمختلف مستويات العاملين فيها، بأهمية أن يكون نموها المحقق خلال الفترة المقبلة بمستويات معتدلة وبوتيرة مستمرة، كاشفاً عن تبني وسائل استثمارية فريدة تستهدف الأصول ذات المخاطر المقبولة، والأرباح المناسبة، لتستمر في إيجاد فُرص قيمة مستدامة تُحقِّق أهداف عملائها.

وأكد الذكير محافظة «كميفك»على إستراتيجيتها في التخلص من الأصول طويلة الأجل غير المدرة، وتحسين أداء شركاتها التابعة، والتركيز على التوسع في جودة خدمات العملاء، وتحقيق النمو في أرباحها، منوهاً بأنها ستواصل تركيزها على تقديم منتجات وخدمات جديدة، والمحافظة على وضعها الريادي في السوق وتطوير المنتجات والخدمات رقمياً.

وكشف عن العمل للحفاظ على بيئة عمل وتنمية مستدامة، وخلق قيم مجتمعية تساعد في تطوير الوعي الاستثماري والمجتمعي، لمواكبة التطورات الخاصة بالعمل على تحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة.

ولفت الذكير إلى أن شركة الشرق الأوسط للوساطة المالية التابعة لـ«كميفك»، تتوسع في مجالات عدة، وتستهدف الوصول لأكبر شريحة عملاء ممكنة، من خلال افتتاح فرع جديد لها في منطقة الفحيحيل، في مسعى منها لتوفير خدماتها لعدد أكبر من العملاء.

وبين أن درجة التذبذب العالية التي تتعرض لها هذه الأسواق منذ فترة، ترجع إلى أسباب عدة، وأهمها اتجاهات الفائدة عالمياً، والمبنية على خطة «الفيديرالي» الأميركي لمزيد من رفع أسعار الفائدة خلال العامين 2022 و2023، بحيث يُرجح زيادتها خلال العام الجاري 4 مرات، في محاولة لتلافي ارتفاع معدلات التضخم التي وصلت إلى 7.9 في المئة للمرة الاولى منذ 40 عاماً.

ولفت الذكير إلى انحناء منحنى العوائد (Yield Curve) الخاص بالسندات ذات آجال السنتين والـ10 سنوات، والذي انحنى اخر مرة آواخر 2019، قبل حدوث أزمة «كوفيد-19»، بحيث يستخدم المؤشر عادةً من قبل محللين عدة، للتنبؤ باقتراب انخفاض أسعار البورصات العالمية، أو ثباتها في المستويات الحالية.

تذبذب الأسواق

وأوضح الذكير أن من الأسباب الأخرى التي من شأنها زيادة درجة تذبذب الأسواق العالمية، الحرب الروسية-الأوكرانية، والتي أدت لرفع معدلات التضخم أكثر مما كانت عليه بداية العام، والتي قادت لرفع أسعار النفط والغاز الطبيعي والقمح والسماد والمعادن لمستويات تاريخية، خصوصاً أن روسيا توافر 19 في المئة من الغاز الطبيعي و11 في المئة من النفط العالمي.

ولفت الذكير إلى أن دول أوروبا قد تكون أكثر المتأثرين بذلك، باعتبارها الأكثر اعتماداً على الغاز الروسي، ما من شأنه رفع معدلات الفقر، والتأثير على عملية انتاج السلع والخدمات حول العالم، خصوصاً عند دخول موسم الشتاء المقبل.

وكشف عن تحسن مؤشرات بورصة الكويت، موضحاً أن مؤشر السوق العام شهد صعوداً بنسبة 17.2 في المئة منذ بداية العام وحتى مارس الماضي، ما يجعل بورصة الكويت سادس أفضل بورصات الخليج أداء خلال العام بعد أبوظبي ودبي والسعودية والبحرين وقطر.

وذكر أن الصعود كان متقارباً بين دول الخليج بنسبة تتراوح بين 17.2 و19.4 في المئة، ما عدا سوق مسقط للأوراق المالية، موضحاً أن قطاع الاتصالات كان الأكثر صعوداً منذ بداية العام بنسبة 19.1 في المئة، بينما كان قطاع الرعاية الصحية الأكثر هبوطاً بنسبة 35.9 في المئة.

ورأى الذكير أن أهم الأسباب التي أدت إلى هذا الصعود، ارتفاع أسعار النفط الناتج من انخفاض أسعار الفائدة، وعمليات التيسير الكمي التي أقرها «الفيديرالي» الأميركي بعد أزمة «كوفيد-19»، والحرب الروسية-الأوكرانية، متوقعاً استمرار ذلك ما لم يطرأ أي تغيير طارئ على الصعيد العالمي، من شأنه التأثير على الأوضاع المحلية.

خطة توسعية والاستحواذ على 75 في المئة من «جلوبل إنفست»

استحوذت «كميفك» على 75 في المئة من شركة «جلوبل إنفست» وهي شركة وساطة بالسوق المصري، في حين أن الأدوات المالية المتوقع طرحها خلال الفترة المقبلة، في حال موافقة الجهات الرقابية عليها تشمل «REPO»، والخيارات «Options»، والبيع على المكشوف «Short Selling»، وغيرها.

وتشمل الخدمات الأخرى التي تخطط «كميفك» أيضاً لطرحها الفترة القريبة المقبلة، التداول بالهامش «المارجن»، وهي خدمة تمكّن المستثمر من التداول بأوراق مالية محددة من خلال تمويل جزء من محفظته.

وستقوم «كميفك» قريباً وبعد الحصول على الموافقات الرقابية اللازمة بطرح صندوق عقاري «REIT»، ليتم تداوله في بورصة الكويت، وهو مناسب للمستثمرين الذين يرغبون بتنويع محفظتهم لتقليل المخاطر، ليكون لديهم انكشاف على السوق العقاري، وليحصلوا على توزيعات نقدية مستقرة من عوائد العقار.

أداء خليجي جيد

نوه الذكير إلى أن جميع بورصات الخليج شهدت صعوداً منذ بداية 2022، مبيناً أن بورصة قطر كانت الأكثر صعوداً بنسبة 19.4 في المئة منذ بداية العام حتى نهاية مارس الماضي، بينما كان سوق مسقط للأوراق المالية أقلها ارتفاعاً بنسبة 0.3 في المئة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي