No Script

ليلة «الأبطال».. الرابعة عشرة لـ«الملكي» أم السابعة لـ«الريدز»؟

دوري الأبطال
دوري الأبطال
تصغير
تكبير

تنتظر عشاق الساحرة المستديرة ليلة حافلة يتحدد فيها بطل أوروبا لهذا العام، في سعي من ريال مدريد إلى التحليق عاليا في الصدارة بأربعة عشرة نسخة، ومحاولة من ليفربول للظفر بالكأس السابعة.

ويسعى الريال ومعه الإيطالي كارلو أنشيلوتي إلى تحقيق «الحد الأقصى» هذا الموسم، فيما يرغب الألماني يورغن كلوب في حفر اسمه بين أساطير مدربي ليفربول وأوروبا.

وبعد فوزه بلقب الدوري الإسباني الشهر الماضي قبل أربع مراحل من النهاية، يسعى ريال مدريد الآن لتحقيق انتصاره الخامس في دوري أبطال أوروبا في تسع سنوات، وستكون هذه المرة الخامسة فقط في تاريخ النادي الملكي التي يفوز فيها بلقب الدوري ودوري الأبطال في الموسم نفسه.

وسيكون الإيطالي الذي سبق له الفوز مع ريال باللقب في مروره الأول عام 2014، أمام ثأر شخصي السبت لأن النهائي الوحيد الذي خسره كان أمام ليفربول بالذات عام 2005 في اسطنبول حين بدا وفريقه السابق ميلان في طريقهما الى اللقب بإنهاء الشوط الأول 3-صفر، قبل أن يعود ستيفن جيرارد ورفاقه من بعيد في الشوط الثاني لإدراك التعادل 3-3 وحسم اللقب بعد ذلك بركلات الترجيح.

من جهته، أقر كلوب بأن ريال مدريد يملك أفضلية طفيفة نظراً إلى «الخبرة» في دوري الأبطال.

وقال الألماني «لقد شاهدتم عودة ريال من بعيد، فريق لم يخسر أبداً في النهائي، لذلك أقول أن ريال يملك أفضلية بسبب الخبرة».

لكنه أضاف «أريد أن نكون على نفس المستوى، أن نكون أنفسنا. وإذا كنا في قمة مستوانا، فمن الصعب للغاية مواجهتنا. عليك أن تتعلم كيف تفوز، لا أحد يستطيع أن يعلمك ذلك. لقد تعلمت ذلك بالطريقة الصعبة، لقد خسرت الكثير من النهائيات في حياتي، لكن لحسن الحظ فزنا في المسابقات الأخيرة. لكن هذا الفريق تعلّم، الرجال يقومون بعمل رائع منذ سنوات».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي