No Script

الحكومة البريطانية تُنهي حقبة أبراموفيتش... وتوافق على بيع تشلسي لـ «بوهلي»

تصغير
تكبير

بعد مد وجزر، منحت الحكومة البريطانية، أمس، الضوء الأخضر لإتمام عملية الاستحواذ على نادي تشلسي لكرة القدم لصالح المجموعة التي يقودها رجل الأعمال الأميركي تود بوهلي، بحسب ما أعلنت وزيرة الرياضة.

ومع بيع بطل دوري أبطال أوروبا للموسم الماضي، أُسدل الستار على 19 عاماً من نجاح غير مسبوق خلال حقبة مالك النادي السابق الروسي رومان أبراموفيتش (55 عاماً)، والتي شهدت تتويجه بلقب الدوري الإنكليزي 5 مرّات، دوري أبطال أوروبا مرّتين 2012 و2021، كأس الاتحاد الإنكليزي 3 مرّات، كأس الرابطة المحترفة مرّتين، كأس «السوبر» المحلية مرّتين، الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» مرّتين، كأس «السوبر» الأوروبي مرّة وكأس العالم للأندية 2022.

وقالت وزيرة الثقافة والإعلام والرياضة البريطانية نادين دوريس في بيان: «أصدرت الحكومة الليلة الماضية ترخيصاً يسمح ببيع نادي تشلسي لكرة القدم».

وتابعت: «نظراً للعقوبات التي فرضناها على الأشخاص المرتبطين بـ(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين والغزو الدموي لأوكرانيا، لا يمكن تأمين مستقبل النادي على المدى الطويل سوى من خلال مالك جديد» يحلّ بدلاً من أبراموفيتش، الذي قرّر بيع النادي بعد 19 عاماً على شرائه.

ويأتي قرار الحكومة البريطانية غداة موافقة مجلس إدارة رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم على انتقال ملكية النادي اللندني الى مجموعة بوهلي، التي توصلت في 7 مايو الجاري لاتفاق، من أجل شراء الـ«بلوز» مقابل 4.25 مليار جنيه إسترليني (5.3 مليار دولار).

وقال بيان رابطة الدوري الممتاز: «وافق مجلس إدارة الدوري الإنكليزي الممتاز على الاستحواذ المقترح على نادي تشلسي لكرة القدم من قِبل تود بوهلي/كليرلايك كونسورتيوم».

لكن البيان أضاف «يبقى الشراء خاضعاً لإصدار الحكومة (البريطانية) لرخصة البيع المطلوبة والإكمال المرضي للمراحل النهائية من الصفقة».

وكان أبراموفيتش، الذي اشترى تشلسي العام 2003، طرح النادي اللندني للبيع مطلع مارس، قبل أيام فقط من عقوبات فرضتها عليه الحكومة البريطانية على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا.

لكن البيع استغرق وقتاً طويلاً بسبب مخاوف الحكومة من إمكانية دخول ربح من العملية الى خزينة أبراموفيتش.

وكانت هناك مخاوف من انهيار عملية الاستحواذ بسبب الديون البالغة 1.5 مليار جنيه إسترليني المستحقة على الشركة الأم لتشلسي، «فوردستام ليميتد»، لصالح «كامبرلي إنترناشونال إينفستمنتس»، وهي شركة مقرّها جيرسي يشتبه بأنها على صلات بأبراموفيتش.

إلّا أن وزيرة الرياضة طمأنت «اننا على ثقة بأن عائدات البيع لن تفيد رومان أبراموفيتش أو غيره من الأشخاص الخاضعين للعقوبات»، متوجهة بـ«الشكر للجميع، لاسيما المسؤولين الذين عملوا بلا كلل كي يتمكن النادي من مواصلة اللعب وإتمام هذا البيع وحماية الجماهير والمجتمع الأوسع لكرة القدم».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي