المخاوف من ركود محتمل تهبط بأسعار النفط
تراجعت أسعار النفط أمس، حيث فاقت المخاوف من ركود محتمل وقيود «كوفيد-19» في الصين، محدودية الإمدادات العالمية والتوقعات بارتفاع الطلب على الوقود مع موسم القيادة الصيفي في الولايات المتحدة.
ونزل خام برنت 56 سنتا أو 0.5 في المئة إلى 112.86 دولار للبرميل، فيما هبط غرب تكساس الوسيط الأميركي 72 سنتاً أو 0.7 في المئة إلى 109.57 دولار.
بدوره، قال تاماس فارجا من شركة PVM لتداول النفط: «النمو الاقتصادي العالمي يتراجع بشكل حاد في ظل التأثير الجماعي لارتفاع أسعار الفائدة، وتفشي كوفيد في الصين، والحرب الأوروبية».
وصعدت أسعار النفط هذا العام، حيث وصل سعر خام برنت إلى 139 دولاراً للبرميل في مارس، مسجلاً أعلى مستوياته منذ 2008، بعد أن أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى تفاقم مخاوف الإمدادات.
من ناحية ثانية، قفزت العقود الآجلة الأميركية للغاز الطبيعي أكثر من 8 في المئة إلى أعلى مستوى في نحو 13 عاماً أول من أمس مع استهلاك محطات توليد الكهرباء ومصانع تصدير الغاز الطبيعي المسال المزيد من الوقود.
وأنهت العقود الأميركية للغاز تسليم يونيو جلسة التداول مرتفعة 66.1 سنت، أو 8.2 في المئة، لتسجل عند التسوية 8.744 دولار للمليون وحدة حرارية بريطانية، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ أن سجلت ذروة 13 عاما عند 8.783 دولار في الخامس من مايو.
ومع مكاسبها أمس فإن العقود الآجلة الأميركية للغاز مرتفعة نحو 135 في المئة منذ بداية العام، إذ تبقي أسعار عالمية أعلى الطلب على صادرات الولايات المتحدة من الغاز المسال قوية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير. ويجري تداول الغاز حول 27 دولاراً للمليون وحدة حرارية في أوروبا وعند 22 دولاراً في آسيا.
في هذه الأثناء، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 1.40 دولار ليبلغ 118.98 دولار للبرميل في تداولات يوم الاثنين مقابل 117.58 دولار للبرميل في تداولات يوم الجمعة الماضي وفقاً للسعر المعلن من مؤسسة البترول الكويتية.
