No Script

«الكويت» يبدأ «حملة كأس الاتحاد» أمام الأنصار

العربي يدشن «العودة الآسيوية» بمواجهة الرفاع

تصغير
تكبير

يستهل كل من العربي و«الكويت» مشوارهما في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي 2022 لكرة القدم عندما يلتقي الأول الرفاع البحريني ضمن المجموعة الثانية على استاد الكويت، فيما يواجه الثاني الأنصار اللبناني على ملعب نادي السيب العماني الذي يستضيف منافسات المجموعة الأولى.

وتم تقسيم منطقة غرب آسيا الى ثلاث مجموعات يتأهل أبطالها بالإضافة الى أفضل صاحب مركز ثان الى نصف نهائي المنطقة وصولاً الى المباراة النهائية التي تؤهل الفائز بها الى نهائي البطولة أمام المتأهل من المناطق الجغرافية الأخرى.

ويعود العربي الى الساحة القارية بعد غياب طويل دام 13 عاماً حيث كانت آخر مشاركة له في نسخة 2009 عندما خسر من الكرامة السوري في ربع النهائي بفارق ركلات الترجيح بعد التعادل السلبي ذهاباً واياباً.

ويعتبر القائد عبدالله الشمالي الوحيد المتبقي من فريق العربي الذي لعب تلك النسخة، فيما لم يسبق للغالبية خوض التجربة القارية باستثناء الثنائي سيف الحشان وسلطان العنزي المنتقلين من القادسية اللذين توجا معه باللقب في 2014.

ويسعى «الأخضر» الى الذهاب بعيداً في البطولة التي يسبق له الظفر بلقبها على عكس غريميه القادسية و«الكويت»، ويعتبر الفريق مؤهلاً لذلك في ظل وجود مجموعة منسجمة من اللاعبين المحليين والأجانب أبرزهم الليبيان محمد صولة وسنوسي الهادي والسنغالي أبلاي مبينجيو والجزائري طارق بوعبطة، يقودهم المدرب الكرواتي أنتي ميشا الذي نجح في اعادة لقب الدوري للنادي بعد غياب 19 عاماً في الموسم الماضي، كما حقق معه لقبي كأس السوبر وكأس ولي العهد في الموسم الحالي.

من جهته، يدخل الرفاع الذي توج أخيراً بلقب الدوري البحريني، المباراة بقيادة المدرب علي عاشور معتمداً على مجموعة من اللاعبين الدوليين مثل محمد جاسم مرهون وكميل الأسود وجاسم الشيخ ومحمد الرميحي وسيد هاشم، وحسن الشمسان، والسوري مؤيد عجان.

وضمن المجموعة ذاتها، يلعب ظفار العماني مع شباب الخليل الفلسطيني.

وأنهى ظفار مشاركته في الدوري العماني هذا الموسم في المركز الثالث بعد السيب «البطل» والنهضة، ويضم عدداً من اللاعبين المميزين أمثال مثنى عوض ويزيد المعشني وعوض الشحري والقائد علي سالم ويقوده المدرب المخضرم رشيد جابر.

أما شباب الخليل الذي يخوض البطولة للمرة الأولى، ويقوده المدير الفني سعيد أبو الطاهر، فضم عدداً من العناصر الجديدة مثل المدافع المخضرم عبداللطيف البهداري ومحمد درويش وداوود عراقي.

وفي العاصمة العمانية مسقط، يبدأ «الكويت» حملة استعادة اللقب الذي توج به 3 مرات (رقم قياسي مشاركة مع القوة الجوية العراقي)، عندما يلتقي الأنصار اللبناني ضمن المجموعة الأولى.

ويفتقد «الأبيض» لجهود الحارس المخضرم حميد القلاف الموقوف انضباطياً من قبل ادارة النادي لكنه يضم، في المقابل، عناصر أخرى قادرة على الذهاب به بعيداً في البطولة سواء من الدوليين أو الأجانب.

ويواجه «الكويت»، اليوم، مدربه السابق، الأردني عبدالله أبوزمع، الذي قاد الفريق قبل مواسم عدة ويعرف معظم عناصره الحالية.

ويسعى الأنصار، بطل كأس لبنان في الموسم الماضي، إلى تحقيق نتيجة جيدة في مباراته الأولى في المجموعة ويضم في صفوفه عددا من العناصر المؤثرة كالنجم المعروف حسن معتوق ونصار نصار وأحمد حجازي وماجد عثمان.

ويتطلع السيب المضيف الى تسجيل انطلاقة موفقة لمشواره بمواجهة جبلة السوري.

ويضم السيب، بطل الدوري العماني في آخر موسمين، عناصر مميزة أبرزها الدوليان محسن الغساني وعبدالعزيز المقبالي وأحمد السيابي وأرشد العلوي وسعيد الفارسي ويقوده المدرب الصربي بوريس بونياك صاحب التجربة الطويلة في الكويت مع العربي والجهراء و»الأزرق».

أما جبلة، الذي يدربه علي بركات، فقد دعّم صفوفه بـ7 صفقات جديدة ضم من خلالها الحارس طه موسى، خالد مبيض، أنس بلحوس، عبدالرحمن بركات، عبدالملك عنيزان وحسين جويد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي