No Script

تعادل مخيّب ليوفنتوس في وداع «القائد» وديبالا

«مستقبل إيطاليا»... لا يُقلق كييليني


كييليني وديبالا... ودّعا يوفنتوس	 (رويترز)
كييليني وديبالا... ودّعا يوفنتوس (رويترز)
تصغير
تكبير

أكد المدافع الإيطالي المخضرم جورجيو كييليني، أن فشل منتخب بلاده لكرة القدم في بلوغ كأس العالم 2022 في قطر «سرّع» قراره بالرحيل عن يوفنتوس بعد 17 عاماً في تورينو والاعتزال الدولي، مؤكدا في الوقت ذاته أنه غير قلق على مستقبل الـ«أتزوري».

وقال بعد تعادل مخّيب ليوفنتوس الرابع (70 نقطة) مع ضيفه لاتسيو الخامس (63) 2-2، في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي: «كانت الفكرة الوصول إلى نهاية العام وكأس العالم. شعرت أنه يمكنني إنهاء هذه الفترة بطريقة جميلة. لسوء الحظ، لم تسر الأمور كما كنا نأمل وبالتأكيد عجّلت قراري».

وسيخوض كييليني (37 عاما و116 مباراة دولية) مباراته الأخيرة مع المنتخب في 1 يونيو المقبل ضد الارجنتين وديّا على ملعب «ويمبلي» في لندن.

وتابع في حديثه لشبكة «سكاي سبورتس»: «أغادر المنتخب مع لاعبين أقوياء»، مؤكدا أنه ليس قلقا حيال إعادة البناء الضرورية بعد فشل أبطال أوروبا في التأهل بخسارتهم المدوّية ضد مقدونيا الشمالية في الملحق.

وأضاف قائد يوفنتوس: «عندما اعتزل (أندريا) بيرلو، كان الجميع قلقا، ولكن خلقنا فريقاً جديداً لأن لا أحد يحل مكان بيرلو. في المنتخب، لدينا أليساندرو باستوني القوّي جدا، بإمكان إيطاليا أن تنام مطمئنة».

وبعد أيام من الإعلان رسميا عن رحيله نهاية الموسم بعد خسارة يوفنتوس ضد إنتر ميلان في نهائي كأس إيطاليا، أكد كييليني أنه لم يتخذ بعد القرار في شأن مستقبله.

وحظي كييليني بتكريم جماهير «السيدة العجوز» عندما غادر الملعب في الدقيقة 17، توقيت رمزي دلالة على 17 موسما أمضاها في النادي، تاركا مكانه للهولندي ماتيس دي ليخت.

وحيّا كييليني، الذي توّج بـ19 لقباً مع يوفنتوس منذ بداية مسيرته معه العام 2005، زملاءه بابتسامة عريضة ومنح شارة القيادة الى صانع الألعاب الأرجنتيني باولو ديبالا، الذي ودّع الجماهير في الدقيقة 78 تاركا مكانه للنروجي مارتن بالومبو، كونها مباراته الأخيرة له أيضاً على ملعب «أليانز ستاديوم» لأن عقده ينتهي هذا الصيف أيضاً، ولم يتوصل الى اتفاق مع المسؤولين لتمديده.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي