No Script

يتواجهان في نهائي أكثر المواسم إثارة في تاريخ المسابقة

كأس «يوروبا ليغ»... بين فرانكفورت ورينجرز

تصغير
تكبير

يُسدل الستار، اليوم، على أحد أكثر المواسم إثارة في تاريخ الدوري الأوروبي لكرة القدم «يوروبا ليغ»، عندما يتواجه أينتراخت فرانكفورت الألماني ورينجرز الأسكتلندي، في المباراة النهائية على استاد «رامون سانشيس بيسخوان» في مدينة إشبيلية الإسبانية.

ويتطلّع كل من الفريقين إلى أن يصبح أول فريق من بلاده يُحرز لقب البطولة بشكلها ومسماها الراهن، حيث ستكون المباراة هي نهائي النسخة 13 فقط في تاريخ«يوروبا ليغ»، منذ تغيير مسماها (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا).

وعلى مدار الـ12 نسخة الماضية، لم يسبق لأيّ فريق من ألمانيا أو إسكتلندا أن توّج باللقب.

لكن الفائز، اليوم، سيتوّج بلقبه الثاني في البطولات الأوروبية، حيث سبق لفرانكفورت أن أحرز لقب هذه البطولة بمسماها القديم (كأس الاتحاد الأوروبي) على حساب مواطنه بوروسيا مونشنغلادباخ في العام 1980.

وفي المقابل، سبق لرينجرز التتويج بلقب كأس الكؤوس الأوروبية الملغاة، في 1972 بالتغلب على دينامو موسكو الروسي في المباراة النهائية.

ويشعر رينجرز بالتفاؤل لأنه بلغ نهائي البطولة هذا الموسم بعدما أطاح في طريقه فريقين ألمانيين هما بوروسيا دورتموند ولايبزيغ من الأدوار الإقصائية.

وفي ظل المستويات التي قدمها الفريقان في طريقهما نحو النهائي، يصعب التكهن بنتيجة الفائز، الذي يحصل على مقعد في دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.

ويلتقي الفريقان بعد 62 عاماً من المواجهة الوحيدة بينهما في البطولات القارية، والتي شهدت تفوّقا للفريق الألماني، حيث فاز «أينتراخت» 6-1 ذهاباً ثم 6-3 إيابا في المربع الذهبي لكأس الأندية الأوروبية البطلة (دوري الأبطال راهنا).

ويُشير سجل مباريات الفريقين في الدوري الأوروبي هذا الموسم الى تفوّق «فرانكفورت» في المباريات التي يخوضها خارج ملعبه، حيث حقق الفريق الفوز في 5 من المباريات الستة التي خاضها خارج ملعبه هذا الموسم، وتعادل في المباراة الأخرى 1-1 أمام فنربغشة التركي.

وفي المقابل، وبعد إخفاقه في الدور التأهيلي الثالث لدوري الأبطال وانتقاله للدوري الأوروبي بداية من الدور الفاصل لتحديد المتأهلين لدور المجموعات، فاز رينجرز في مباراة واحدة وخسر 4 وتعادل في 3 من المباريات الثمانية التي خاضها خارج ملعبه.

وكان هذا الفوز على «دورتموند» في الدور الفاصل لتحديد المتأهلين الى دور الـ16، قبل أن يخسر الفريق المباريات الثلاث التالية خارج ملعبه.

ويعتمد «فرانكفورت» بشكل كبير بقيادة المدرب النمسوي أوليفر غلاسنر على التأمين الدفاعي ومحاولة استخلاص الكرة بأسرع وقت من المنافس مع شن الهجمات السريعة، ولكنه يسعى دائما الى صناعة عدد من الفرص في مواجهة الفرق الكبيرة مثلما حدث أمام برشلونة الإسباني.

ويعوّل غلاسنر كثيرا على لاعبه المميز والسريع الجناح الأيسر الصربي فيليب كوستيتش، الذي تشكّل انطلاقاته إزعاجاً مستمراً للمنافسين كما تشكل تمريراته العرضية وتسديداته القوية بالقدم اليسرى خطورة فائقة على مرمى المنافسين.

وفي المقابل، يطبق رينجرز خطة أكثر اتزاناً، حيث يعتمد المدرب الهولندي جيوفاني فان برونكهورست على طريقة اللعب 4-2-3-1، لكنه قد يلجأ لتقليص خط الدفاع إلى 3 مدافعين أحياناً لتدعيم الهجوم بمهاجم ثان.

ويعوّل رينجرز كثيراً على قائد الفريق، الإنكليزي جميس تافيرنير، الذي سجل 7 أهداف في المسابقة هذا الموسم، جميعها في الأدوار الفاصلة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي