No Script

على الهواء

«بأي ذنبٍ قُتلت»

تصغير
تكبير

الصهاينة اليهود... يُسأل المجند في الولايات المتحدة إن كان يريد التجنيد في بلاده أو في إسرائيل؟

إسرائيل هي بمثابة الولاية الجديدة رقم (51) تذود عنها الولايات المتحدة الأميركية إن كانت ظالمة بأي جرم وجناية وقحة، وكون إسرائيل تعلم علم اليقين أنها المحتلة والمعتدية والمجرمة تضرب دون رحمة الأطفال والنساء ولا يحمل جنودها شرف الجندية.

قتلت النساء والأطفال منذ نشأتها في دير ياسين، كما قتلت الطفل محمد الدرة والشهيدة الفلسطينية شيرين أبوعاقلة... وللصحافة حرمة تميزها علامات في أزيائهم وكانت تراسل بتلفونها أنها ذاهبة إلى جنين، لتحيط قناة «الجزيرة».

بذلك جريمة من جرائم بروتوكولات صهيون الحرق بالنار والرصاص.

شيرين أبوعاقلة لا أحد بقربها غير زميلتها، وإسرائيل تقول إنها قُتلت على يد الفلسطينيين.

الأخلاق حتى في العهد الجاهلي كانت تتقيد بشرف المقاتلة، من الأشهر الحرم الأربعة... وعدم قتل وحيد أمه، عدم التمثيل في المقتول.

الإسرائيليون يتلقون تعليماتهم من بروتوكولات صهيون الوحشية الجائرة.

سقطت المرحومة شيرين أبوعاقلة برصاصة إن اخترقت الرأس تفجرت فيه... وبعد الجريمة ذهبت شرطة الاحتلال إلى منزل عائلة أبوعاقلة في القدس لتفريق مجلس العزاء.

استنكرت دولة الكويت هذه الجريمة من وزارة الخارجية، ورئيس مجلس الأمة المهندس مرزوق الغانم، واستنكرت صحافة الكويت وإعلامها هذا المصاب الجلل في الاعتداء على شيرين المقدسية.

إسرائيل تستخدم سلاحها بذلة وليس بشجاعة... هكذا تستهدف استهداف الجبان الذي يتصور أي مار بأنه قاتله فيطلق سلاحه عليه وعلى كل من يظهر نحوه.

قال أبو الطيب المتنبي:

وضاقت الأرض حتى كان هاربهم

إذا رأى غير شيء ظنّه رجُلا

أميركا ستصمت ثم تعود لمناصرة حليفتها المحتلة الغاصبة.

يعتقد الرأي العام، خطأً، أن مشكلة فلسطين هي مشكلة عربية - يهودية، ناتجة عن صراع ديني سياسي بين اليهود والعرب والمسلمين والمسيحيين، والشهيدة شيرين عربية قومية فلسطينية قدسية قتلت في ساحة الشهداء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي