توقيف الحصاوي بذهب و أموال... وطمبوشة: تعرضت للنصب
حكاوي «المستريحين» تتصاعد في مصر
- الأمن فض أعمال شغب بين ضحايا النصب في الشرفا
- أهالي «السباعية» دفعوا 45 مليون جنيه خلال أيام
- النيابة تواصل السماع لضحايا مصطفى البنك
يبدو أن قصص جامعي أموال المصريين، المعروفين شعبياً بـ«المستريحين»، سيظهر كل يوم فيها جديد، مع تواصل تحقيقات النيابة العامة، وتحريات الجهات الأمنية، والعامل المشترك فيها «جمع أموال بالملايين»، والضحايا وقعوا في فخ «الأرباح الأعلى».
وبعد ساعات من توقيف مصطفى البنك، أعلنت الشرطة المصرية توقيف «مستريح» ثان، واسمه طاهر الحصاوي، أثناء هروبه في منطقة العمرانية بالجيزة، مساء أول من أمس، وكانت المفاجأة العثور بحوزته على 16 سبيكة ذهبية، الواحدة تزن 10.5 كيلو غرام، ومبلغ مالي كبير، وتم توقيف والده وعدد من معاونيه، وقررت النيابة العامة حبسهم على ذمة التحقيقات.
وأفادت مصادر أمنية «الراي» بأن قرية الشرفا، القريبة من مدينة ادفو، في محافظة أسوان (جنوب مصر)، وهي موطن الحصاوي، شهدت في الساعات الأخيرة، تجمعات كبيرة من المتضررين، وحاولوا إشعال النيران في منزل المتهم واقتحموه ونهبوا محتوياته، وحرقوا سيارة شحن صغيرة وسيارة إسعاف حكومية، وتدخلت الشرطة وأعادت الهدوء إلى القرية، كما منعت اقتحام الأهالي لمعرض سيارات يمتلكه المتهم في كوم امبو.
وفي مفاجأة جديدة، وبعد أن طالب أهالي قرية السباعية، في أسوان أيضاً (جنوب مصر) بالقصاص من «مستريح السباعية»، واسم شهرته «طمبوشة»، بعد توقيفه، ظهر الأخير في مقطع فيديو، متداول عبر «فيسبوك»، وادعى أنه تعرض للنصب ولم يقصد النصب على أهالي قريته، وأن أحد الأشخاص عرض عليه القيام بجمع أموال الناس مقابل فائدة عالية، وأنه صدقه، وعندما جمع الأموال حولها لهذا الشخص، الذي نصب عليه واختفى، بعد أن جمع 45 مليون جنيه في أيام قليلة.
من جهتها، قالت مصادر قضائية إن نيابة إدفو في محافظة أسوان، واصلت طوال يوم أمس الأحد الاستماع إلى ضحايا «مستريح المواشي» مصطفى البنك، والذين ظهرت عليهم علامات حزن واسعة لضياع أموالهم، وحتى الآن لا يعرف مجموع الأموال، التي حصل عليها، لأن الجهات المختصة تتلقى كل يوم عشرات البلاغات الجديدة.
