البنك يدعم «لنكن على دراية» على جميع قنواته
أنور الغيث: «وربة» شريك أساسي برفع مستوى الوعي المصرفي
أشار نائب الرئيس التنفيذي للخدمات المساندة والخزانة في بنك وربة، أنور الغيث، إلى استمرار دعم حملة «لنكن على دراية» التي تهدف إلى رفع درجة الوعي، بأهمية التعامل مع مختلف الخدمات والمنتجات المصرفية والتحذير من المخاطر التي يمكن أن تحيط بها أو مصاحبة لها.
وأشاد الغيث بالدور المهم الذي يلعبه بنك الكويت المركزي واتحاد مصارف الكويت والبنوك المحلية، للتوعية بمختلف الأنشطة والعمليات المصرفية، ودعم المبادرات والجهود التي استمرت لفترة تجاوزت العامين.
وذكر أن «وربة» مستمر في تكثيف حملات التوعية من خلال إعداد المواد التثقيفية والمحتوى التوعوي بأساليب مبسطة، ونشرها عبر كل منصات التواصل الاجتماعي وجميع قنواته الإلكترونية، لتسليط الضوء على حقوق العملاء وتوعيتهم بما يتعلق بالتعامل مع البنوك.
وأوضح أن «وربة» يواصل دعم فعاليات «لنكن على دراية» للعام الثاني على التوالي، التي تتضمن العديد من المبادرات الهادفة لرفع الوعي المجتمعي وتعزيز الشمول والثقافة المالية لدى جميع شرائح المجتمع.
وأكد الغيث أن «وربة» يعتبر شريكاً وفاعلاً أساسياً في المبادرات التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي، بالتعاون مع «المركزي» وبقية الجهات المشاركة، مشيراً إلى أنه دأب على تنظيم مختلف الفعاليات التي تسهم في توعية أفراد المجتمع.
وبين أن «لنكن على دراية» تتبنى محاور توعوية غاية في الأهمية، وتشمل تعريف العملاء بدور البنوك كوسيط مالي، وأهمية الادخار والاستثمار، وكيفية الاستفادة من المنتجات التي تقدمها البنوك.
ولفت الغيث إلى أهمية هذه الحملات التي تُقدّم بصورة مبتكرة، وتعتبر وسيلة مهمة لتوعية عملاء البنوك بحقوقهم، مضيفاً أن «لنكن على دراية» ستقوم على مدار عام كامل بتعريف أفراد المجتمع بدور البنوك كوسيط مالي، وأهمية الادخار والاستثمار وكيفية الاستفادة من المنتجات التي تقدمها البنوك في هذا المجال، إلى جانب التوعية بحقوق العملاء عند الحصول على التمويل الشخصي، والخدمات المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وآلية تقديم الشكاوى في شأن الخدمات المصرفية، والبطاقات المصرفية المتنوعة، وأهم الخطوات الواجب اتباعها لتجنب التعرض لعمليات الاحتيال، والتوعية بمخاطر ما يعرف بتكييش القروض والاستثمارات عالية المخاطر وغيرها من المواضيع المهمة.
