في حفل أقيم لمناسبة الانتهاء من مشروع تحديث المرافق
الرشيد: النفط سيبقى بين 70 و80 دولارا طيلة 2010 وحقل «مطربة» سيبدأ الإنتاج منه بعد 4 أعوام



|كتب إيهاب حشيش|
توقع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة نفط الكويت سامي فهد الرشيد أن تستمر أسعار النفط في مستوى 70 الى 80 دولاراً حتى نهاية العام 2010، وذلك لعدم وجود زيادة متوقعة في مستوى الطلب.
وقال الرشيد خلال حفل أقامته شركة «بتروفاك» أول من أمس بمناسبة الانتهاء من مشروع تحديث المرافق «إي إف- 1500» بحضور ممثلين من شركة نفط الكويت والمقاولين المشاركين في المشروع،
أن حقل مطربة الجديد سيبدأ الإنتاج منه بعد 4 أعوام، مشيرا الى انه لم يتم الانتهاء بعد من مرحلة حفر الآبار الاستكشافية التي ستحدد الحقل، موضحا أن شركة نفط الكويت لديها الإمكانات والتقنيات اللازمة لمرحلة الإنتاج وستشارك فيها الشركات الأخرى التي لديها عقود حاليا مع «نفط الكويت».
وأعرب الرشيد في كلمته عن سعادته بإتمام المشروع من دون تحقيق أي إصابات وتسليمه في الوقت المحدد له، موضحا انه يأتي ضمن خطة «نفط الكويت» الطامحة إلى تحديث وتوسعة منشآتها النفطية.
وقال نائب العضو المنتدب للخدمات النفطية مازن السردي ان المشروع يساهم في إنتاج ما يزيد على 80 مليون برميل من مراكز التجميع جي سي 3و4 و6 وجي إس 7 و8 و21 و23 وبي إس 140 و150.
ولفت السردي إلى التحديات التي قابلت المشروع مشيرا إلى تحقيق 26مليون ساعة عمل خالية من الإصابات، و5.500 وصلة للأنابيب لإدماج التعديلات التي أدخلت على المرافق القائمة. وانطوت هذه العملية على مخاطر عالية جدا، حيث استمرت عملية الحد من المخاطر بدءا من الدراسات الاستقصائية واسعة النطاق لواجهات المرافق القائمة، ومروراً باختبار كل وصلة من الوصلات الإضافية قبل إعادة التشغيل.
واكد أن أبرز التحديات كانت العمل على التكامل السلس للغاية بين الترقيات ومرافق الإنتاج الجديدة من جهة ومرافق الإنتاج القائمة مع أدنى حد من تعطيل الإنتاج، واستخدام هياكل تقوية أرضية نموذجية حول حاويات التشغيل لخلق ممرات أنبوبية فوق الأرض مع عدم التأثير على نظام الأنابيب تحت الأرض القائم والعامل لحين بدء تشغيل النظام فوق الأرضي بعد الانتهاء منه، وتركيب نظام تحكم جديد بالمرافق الجديدة ونقل جميع توصيلات الرقابة القائمة على نظام المراقبة الجديد، وقد تضاعف تعقيد هذه العملية المعقدة بطبيعتها نتيجة عدم وجود مستندات متعلقة بالنظام القائم والعامل بالفعل منذ مدة طويلة.
واشار المدير التنفيذي لعمليات مجموعة بتروفاك مارون سمعان في كلمته الى أن الشركة تحتفل في هذه المناسبة بحدثين مهمين هما الانتهاء من المشروع ومرور 75 عاما على إنشاء شركة نفط الكويت التي دخلت معها بتروفاك في عدة مشروعات منذ بدأ عملها منذ أكثر من عشر سنوات في الكويت. لافتاً إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز مستويات السلامة في عمليات التشغيل لمرافق إنتاج النفط والغاز القائمة، بالإضافة إلى تركيب مرافق جديدة التي من شأنها أن تعزز القدرات الإنتاجية.
وأشار إلى أنه قد تم التخطيط لتحقيق أهداف المشروع من خلال سلسلة معقدة من التعديلات بدءا من استبدال ونقل جميع خطوط النفط والغاز تحت الأرض إلى فوق الأرض، واستبدال توصيلات كهربائية مختارة، والتأسيس لإطلاق نظام جديد لرصد النيران والغازات، بالإضافة إلى إنشاء نظام إغلاق طوارئ جديد مشيراً إلى أن إعداد تصميمات لمرافق الإنتاج النفطي الجديدة تعين لتعزيز القدرات حتى 300.000 برميل يوميا بالإضافة إلى إحلال أنظمة غاز وأنظمة استعادة مكثفات جديدة محل ضواغط الغاز القائمة.
توقع رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب بشركة نفط الكويت سامي فهد الرشيد أن تستمر أسعار النفط في مستوى 70 الى 80 دولاراً حتى نهاية العام 2010، وذلك لعدم وجود زيادة متوقعة في مستوى الطلب.
وقال الرشيد خلال حفل أقامته شركة «بتروفاك» أول من أمس بمناسبة الانتهاء من مشروع تحديث المرافق «إي إف- 1500» بحضور ممثلين من شركة نفط الكويت والمقاولين المشاركين في المشروع،
أن حقل مطربة الجديد سيبدأ الإنتاج منه بعد 4 أعوام، مشيرا الى انه لم يتم الانتهاء بعد من مرحلة حفر الآبار الاستكشافية التي ستحدد الحقل، موضحا أن شركة نفط الكويت لديها الإمكانات والتقنيات اللازمة لمرحلة الإنتاج وستشارك فيها الشركات الأخرى التي لديها عقود حاليا مع «نفط الكويت».
وأعرب الرشيد في كلمته عن سعادته بإتمام المشروع من دون تحقيق أي إصابات وتسليمه في الوقت المحدد له، موضحا انه يأتي ضمن خطة «نفط الكويت» الطامحة إلى تحديث وتوسعة منشآتها النفطية.
وقال نائب العضو المنتدب للخدمات النفطية مازن السردي ان المشروع يساهم في إنتاج ما يزيد على 80 مليون برميل من مراكز التجميع جي سي 3و4 و6 وجي إس 7 و8 و21 و23 وبي إس 140 و150.
ولفت السردي إلى التحديات التي قابلت المشروع مشيرا إلى تحقيق 26مليون ساعة عمل خالية من الإصابات، و5.500 وصلة للأنابيب لإدماج التعديلات التي أدخلت على المرافق القائمة. وانطوت هذه العملية على مخاطر عالية جدا، حيث استمرت عملية الحد من المخاطر بدءا من الدراسات الاستقصائية واسعة النطاق لواجهات المرافق القائمة، ومروراً باختبار كل وصلة من الوصلات الإضافية قبل إعادة التشغيل.
واكد أن أبرز التحديات كانت العمل على التكامل السلس للغاية بين الترقيات ومرافق الإنتاج الجديدة من جهة ومرافق الإنتاج القائمة مع أدنى حد من تعطيل الإنتاج، واستخدام هياكل تقوية أرضية نموذجية حول حاويات التشغيل لخلق ممرات أنبوبية فوق الأرض مع عدم التأثير على نظام الأنابيب تحت الأرض القائم والعامل لحين بدء تشغيل النظام فوق الأرضي بعد الانتهاء منه، وتركيب نظام تحكم جديد بالمرافق الجديدة ونقل جميع توصيلات الرقابة القائمة على نظام المراقبة الجديد، وقد تضاعف تعقيد هذه العملية المعقدة بطبيعتها نتيجة عدم وجود مستندات متعلقة بالنظام القائم والعامل بالفعل منذ مدة طويلة.
واشار المدير التنفيذي لعمليات مجموعة بتروفاك مارون سمعان في كلمته الى أن الشركة تحتفل في هذه المناسبة بحدثين مهمين هما الانتهاء من المشروع ومرور 75 عاما على إنشاء شركة نفط الكويت التي دخلت معها بتروفاك في عدة مشروعات منذ بدأ عملها منذ أكثر من عشر سنوات في الكويت. لافتاً إلى أن المشروع يهدف إلى تعزيز مستويات السلامة في عمليات التشغيل لمرافق إنتاج النفط والغاز القائمة، بالإضافة إلى تركيب مرافق جديدة التي من شأنها أن تعزز القدرات الإنتاجية.
وأشار إلى أنه قد تم التخطيط لتحقيق أهداف المشروع من خلال سلسلة معقدة من التعديلات بدءا من استبدال ونقل جميع خطوط النفط والغاز تحت الأرض إلى فوق الأرض، واستبدال توصيلات كهربائية مختارة، والتأسيس لإطلاق نظام جديد لرصد النيران والغازات، بالإضافة إلى إنشاء نظام إغلاق طوارئ جديد مشيراً إلى أن إعداد تصميمات لمرافق الإنتاج النفطي الجديدة تعين لتعزيز القدرات حتى 300.000 برميل يوميا بالإضافة إلى إحلال أنظمة غاز وأنظمة استعادة مكثفات جديدة محل ضواغط الغاز القائمة.