No Script

«الطاقة الدولية»: انخفاض إنتاج نفط روسيا لن ينقص الإمدادات العالمية

تصغير
تكبير

- 20 شركة أوروبية تفتح حساباً في «غازبروم» لشراء الغاز الروسي

أفادت وكالة الطاقة الدولية بأن روسيا أوقفت إنتاج ما يقرب من مليون برميل من النفط في أبريل.

وذكرت أن انخفاض إنتاج النفط من روسيا بسبب تداعيات غزوها‭ ‬لأوكرانيا لن يسبب نقصاً في الإمدادات العالمية في ظل زيادة الإمدادات من مناطق أخرى وتباطؤ الطلب بسبب إجراءات الإغلاق في الصين.

وأضافت الوكالة في تقريرها الشهري «مع الوقت من المتوقع أن تؤدي الزيادة المطردة في أحجام الإنتاج من دول الشرق الأوسط الأعضاء في (أوبك+) والولايات المتحدة، جنباً إلى جنب مع تباطؤ نمو الطلب، إلى تعويض أي نقص حاد في الإمدادات في ظل تفاقم تعطل الإمدادات الروسية».

ويرى خبراء في قطاع الطاقة أن فرض حظر من الاتحاد الأوروبي على النفط الروسي من شأنه أن يدمر الإنتاج ويطيح بمكانة موسكو كقوة نفطية عالمية كبرى.

ونظراً لقدرة روسيا المحدودة على تخزين النفط غير المباع، فإن الحظر سيفرض خفضاً في الإنتاج، لكن حتى قبل أن يقترح الاتحاد الأوروبي حظراً على واردات النفط الروسي قبل أيام، حذّر الكرملين في أبريل بالفعل من أن إنتاج النفط قد ينخفض بنسبة تصل إلى 17 في المئة هذا العام.

وقد قدرت شركة «Rystad» المتخصصة في قطاع الطاقة هذا الشهر، أن إنتاج النفط الروسي قد ينهار بنسبة 20 في المئة بحلول العام 2030 إلى 7.5 مليون برميل يومياً. وتوقّع مات سميث، كبير محللي النفط في «Kpler»، أن الانخفاض يمكن أن يحدث بالفعل في غضون عام أو عامين بعد الحظر، وفق ما نقله موقع «Business Insider» الإخباري.

من ناحية ثانية، فتح 10 مشترين أوروبيين للغاز حسابات في بنك غازبروم، مما ضاعف العدد الإجمالي للعملاء الذين يستعدون للدفع بالروبل مقابل الغاز الروسي امتثالاً لطلب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ورفع هذا عدد الشركات الأوروبية التي فتحت حسابات لدى بنك غازبروم إلى 20 شركة، مع وجود طلبات أخرى لنحو 14 عميلاً أوروبياً إضافياً، وفقاً لما نقلته وكالة «بلومبرغ».

ويأتي ذلك، فيما يكافح المشترون الأوروبيون منذ أسابيع لمعرفة كيف يمكنهم الوفاء بأمر بوتين بدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل اعتباراً من الأول من أبريل، وعدم التعارض مع عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على غزو بوتين لأوكرانيا.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي