No Script

خوارزمية بالذكاء الاصطناعي تحمي العالم من مخاطر التسونامي

No Image
تصغير
تكبير

باريس - أ ف ب - خلصت دراسة حديثة إلى إمكان استباق موجات المد العاتية (تسونامي) بصورة أفضل في حال تقويم قوة الزلازل التي تسببها بدقة لحظة حصولها، وهو ما قد يحصل بالاعتماد على خوارزمية مطورة بواسطة الذكاء الاصطناعي من شأنها الحد من الأضرار.

في 11 مارس 2011، ضرب واحد من أعنف الزلازل في العالم أعماق المحيط الهادئ قبالة السواحل الشمالية الشرقية لليابان، ما أدى إلى موجة مد عاتية أوقعت ما يقرب من 18500 قتيل وتسببت بكارثة فوكوشيما النووية.

وبلغت قوة الزلزال 9 درجات على مقياس ريختر، لكن أنظمة الإنذار قدّرته لحظة حصوله بـ8.1 درجة، وهو خطأ فادح في التقدير، إلا أنه حتمي على الأرجح في حالات الزلازل العملاقة.

وأوضح كانتان بليتيري أحد معدي الدراسة التي نشرتها مجلة «نيتشر» أن «أدوات قياس الموجات الزلزالية الموجودة حالياً محدودة وتتسم بالبطء الشديد».

كما أشار هذا الجيوفيزيائي في معهد البحوث التنموية إلى أن هذه الأدوات تميل عند تخطي الزلزال قوة معينة (8 درجات على مقياس ريختر)، إلى «بلوغ مرحلة إشباع وحصر التوقع بحد أقصى عند 8 درجات بصرف النظر عن القوة الفعلية».

وتم تدريب خوارزمية الذكاء الاصطناعية بالاعتماد على 350 ألف سيناريو لزلازل افتراضية على طول الفوالق الزلزالية الرئيسية في اليابان، مع احتساب كل إشارات الجاذبية المتوقعة في هذه الحالات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي