No Script

بلغت 15.4 مليون دينار بالربع الأول بربحية 19.3 فلس للسهم

307 في المئة قفزة بأرباح «الاستثمارات الوطنية»

تصغير
تكبير

- حمد العميري: القاعدة المتينة وقدرتنا على التأقلم تشغيلياً وراء نتائجنا الإيجابية
- إستراتيجيتنا ترتكز على تنويع الدخل وتقليل المخاطر
- فهد المخيزيم: المؤشرات المميزة أتت مدعومة بإستراتيجية متوازنة
- أداء متميز لفريق العمل في اقتناص... الفرص

ذكر رئيس مجلس إدارة شركة الاستثمارات الوطنية حمد العميري، أن الشركة واصلت تحقيق أرباح مالية في الربع الأول من هذا العام، موضحاً أن النتائج المثمرة والأداء الاستثنائي الذي حققته الشركة خلال أكثر من 3 عقود ونصف العقد، نتج عنه نجاحات متميزة ضمن أنشطتها المتعددة، الأمر الذي وضعها في مصاف الشركات الرائدة على مستوى الكويت والمنطقة أيضاً.

وقال إن هذا الأمر يؤكد مكانة «الاستثمارات الوطنية» كواحدة من أكبر شركات الاستثمار من حيث حجم الإيرادات والربحية المدعومة بالنتائج الإيجابية، وقدرتها على تخطي جميع الأزمات والأوضاع الاستثنائية، وقدرتها على الحفاظ على مصالح عملائها بكفاءة عالية.

وأشار إلى تحقيق صافي ربح بقيمة 15.4 مليون دينار بربحية 19.3 فلس للسهم الواحد والخاص بمساهمي الشركة الأم خلال الربع الأول من العام الجاري مقارنة بصافي ربح بلغ 3.8 مليون دينار بربحية 4.7 فلس للسهم خلال الفترة المقابلة من العام الماضي بارتفاع 307 في المئة.

وأوضح العميري أن نتائج الشركة التي اتسمت بالإيجابية أتت بسبب القاعدة المتينة التي تتميز بها، وقدرتها على التأقلم مع البيئة التشغيلية محلياً وإقليمياً، وانعكاساً لإستراتيجية طويلة الأمد تم اعتمادها من قبل مجلس الإدارة، والتي تعمل الإدارة التنفيذية على تطبيقها بمهنية عالية.

وأكد أن تلك الإستراتيجية ترتكز أساساً على قاعدتين مهمتين هما تنويع مصادر الدخل وتقليل المخاطر، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل الجهاز التنفيذي في الشركة، والذي يعمل دائماً على ترجمة تطلعات مجلس الإدارة الذي لا يألو جهداً في تحقيق طموحات المساهمين والعملاء.

إستراتيجية متوازنة

من جهته، قال الرئيس التنفيذي في الشركة، فهد المخيزيم، إن نتائج الربع الأول من العام الجاري، كانت مدعومة بإستراتيجية متوازنة تتفاعل إيجابياً مع المؤشرات المالية والاقتصادية، وتحقق عوائد مالية متميزة ومستدامة، ما يعكس الأداء المتميز لفريق العمل في اقتناص الفرص الاستثمارية المتوافرة، وأثمر عن تنامي مؤثر ومميز في العمليات التشغيلية الاستثمارية، الأمر الذي أدى إلى نجاح الشركة وتحقيق طموحات المساهمين والعملاء.

وذكر المخيزيم أن «الاستثمارات الوطنية» سجلت نمواً في إجمالي أصولها بنسبة 43.8 في المئة إلى ما يقارب 328.6 مليون دينار، مقارنة مع 228.6 مليون دينار في الفترة ذاتها من عام 2021.

وتابع أن إجمالي حقوق المساهمين بلغ 251.3 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الجاري، في حين بلغت الأصول المدارة نحو 1.3 مليار دينار مقابل 1.05 مليار دينار في الربع الأول من 2021.

ولفت إلى ارتفاع الإيرادات الشاملة الأخرى خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 19.1 مليون دينار، مقابل 3.2 مليون دينار خلال الربع الأول من العام الماضي، بارتفاع بلغ 506 في المئة.

وكشف المخيزيم عن الارتفاع المتميز الذي بلغ 68.8 في المئة بأتعاب وحوافز ووساطة واستشارات، ليصل إلى 2.5 مليون دينار، مقارنة مع 1.5 مليون دينار في الفترة نفسها من 2021.

أداء الصناديق

وأعلن المخيزيم عن الأداء المميز الذي سجلته صناديق الشركة الاستثمارية خلال الربع الأول من العام الجاري، حيث سجل صندوق «موارد» للصناعة والخدمات الفنطية عائداً 18.95 في المئة، ثم صندوق «الوطنية الاستثماري» 14.06 في المئة، وصندوق الدارج الاستثماري 12.54 في المئة، وصندوق زاجل للخدمات والاتصالات 10.01 في المئة.

وتابع أنه مع هذه التوزيعات النقدية التي تجاوزت 11 مليون دينار، تكون «الاستثمارات الوطنية» أول شركة ضمن قائمة مديري صناديق الأسهم الاستثمارية في بورصة الكويت التي تقوم بتوزيع أرباح نقدية بعد الأزمة العالمية، وتحقيق عوائد جارية تنافسية، ما يعكس الإستراتيجية الناجحة التي تسير بها الشركة في إدارة صناديقها، وحرصها على تحقيق أفضل العوائد لحاملي الوحدات الذين منحوها الثقة في إدارة أموالهم.

وأفاد بأنه تم توزيع أرباح نقدية لصناديق الشركة، إذ كانت أرباح صندوق الوطنية الاستثماري بنسبة 5 في المئة من القيمة الإسمية، بواقع 50 فلساً للوحدة عن نتائج عام 2021 (بعائد جارٍ 5.5 في المئة).

وكشف أنه بالنسبة لصندوق الدارج الاستثماري فقد تم توزيع أرباح نقدية بنسبة 3 في المئة من القيمة الإسمية، بواقع 30 فلساً للوحدة، عن نتائج النصف الثاني من عام 2021 ( بعائد جارٍ 6.2 في المئة)، بالإضافة إلى توزيع أرباح نقدية لصندوق زاجل للخدمات والاتصالات بنسبة 5 في المئة من القيمة الاسمية، بواقع 50 فلساً للوحدة عن نتائج النصف الثاني من 2021 ( بعائد جارٍ 4.5 في المئة).

قطاع الثروات

أوضح المخيزيم أن أداء فريق قطاع الثروات كان إيجابياً خلال الربع الأول من 2022، حيث استطاع فريق العمل تحقيق نتائج ملموسة في تعزيز الأصول المدارة، من خلال التوسع في قاعدة العملاء والحصول على رساميل تستهدف فرص استثمارية فريدة، اذ تركزت الجهود نحو الوصول إلى شرائح جديدة من المستثمرين لا سيما المؤسسية منها، من خلال احترافية إدارة الأصول والاستثمارات المختلفة، التي تقوم على مبدأ المنتجات المبتكرة الملائمة لشرائح مختلفة من العملاء، وبمخاطر محسوبة مع تأكيد الشركة ممارستها بدقة وحرفية عاليتين.

استثمارات مميزة

أكد المخيزيم أن «الاستثمارات الوطنية» عملت على استقطاب استثمارات متميزة، وعدد من العقود مع كبار المؤسسات لتقديم خدمات استشارية، من خلال نجاح فريق قطاع الاستثمارات المصرفية بالاستثمار في قطاعات البنية التحتية والائتمان وتكنولوجيا المعلومات.

وتابع أنه في الربع الأول من هذا العام بدأ الفريق بمجموعة قوية من العمليات، بما في ذلك قيادة الاكتتاب الخاص بشركة أولاد علي الغانم للسيارات داخل الكويت كمنسق رئيسي ومستشار إدراج واستثمار في السوق الرئيسي للبورصة، والاستعداد لعملية اكتتاب وإدراج أخرى، والعديد من العمليات العامة والخاصة ومنها الاستشارات المقدمة للحصول على شركة موارد البشرية في الإمارات.

ولفت إلى تعاقد القطاع مع عدد من العملاء لتقديم استشارات مالية، ما أدى إلى تحقيق رسوم مالية بمبالغ مميزة، والالتزام في صندوق التكنولوجيا، وصندوق «blockchain»، ومشروع رعاية صحية جديد، و3 شركات ناشئة في مراحلها الأولى، وصندوق ائتمان خاص، فضلاً عن التعاقد مع مجموعة قوية من الصفقات للربع المقبل.

وكشف المخيزيم عن عملية إعادة هيكلة قطاع الاستثمارات العقارية، وتدعيمه بنخبة من الكفاءات ذات الخبرة بإدارة المحافظ العقارية، وتطوير النظم الآلية لرفع نسبة رضا العملاء.

ونوه إلى تمكن القطاع خلال الفترة الماضية من تحقيق نسب إشغال غير مسبوقة على مستوى كل العقارات المدارة بعد تجاوز أزمة «كورونا»، والعودة إلى مستويات التشغيل السابقة، مع وجود خطط طموحة لتطوير وتسويق شاليهات منتزه الوطنية لموسم الصيف المقبل، مشدداً على مواصلة النهج المثالي لرؤية وإستراتيجية الشركة في مواصلة خدمة العملاء، بالاستناد إلى عناصر العمل المنهجي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي