أحد ضحاياه لـ«الراي»: سحرتني عيناها فسارعت لخطبتها
جميلة يمنية ووالدها يحصلان على مهور الرجال ويختفيان
| صنعاء - من طاهر حيدر |
حذرت أجهزة الأمن اليمني في صنعاء الرجال وبخاصة المتزوجون منهم، من الوقوع في فخ نصاب يعرض ابنته الجميلة للزواج، وبعد أن يأخذ مهرها ويحدد يوم زفافها يختفي بها، ليقوم بالتخطيط لعملية نصب جديدة.
وقالت مصادر أمنية لـ«لرأي» ان ثلاثة أشخاص قدموا شكاوى عن تعرضهم للنصب على أيدي رجل يدعى صالح احمد حيث اخذ منهم جزءا من مهر ابنته، ثم اختفى.
وحسب بلاغات الضحايا لدى أجهزة الأمن فإن الرجل يقوم باستئجار منزل، وبعد أسبوع من تردد نساء الحارة لرؤية الجارة الجديدة، يكتشفن جمال الفتاة، وعدم اعتراضها من الزواج بشباب ولو بمهر زهيد، وحتى الزواج من رجل متزوج، وتقوم النساء ومنهن المتزوجات بتناقل ما شاهدن من جمال (لابنة الجيران الجديدة).
إحدى الضحايا قال لـ«لراي» انه حينما سمع بجمال الفتاة، من زوجته، ورغم تلقيه تحذيرات منها من مغبة الإقدام على الزواج، قام بالتعرف على والد الفتاة، وتم الجلوس معه أكثر من مرة، وبعد أسبوع من التعارف، وظهور الفتاة الجميلة علية لتقديم الماء والقهوة، سحرته عيناها ورشاقة جسمها، ما جعله يقوم بطلب يدها، وتفاجأ بالترحيب السريع من قبل الأب.
وأضاف الضحية، انه بعد أن تم تحديد يوم الخطبة وحدد المهر بـ(500 ألف ريال يمني) نحو (665 دينارا كويتيا)، واتفق على عدم إشاعة خبر زواجه حتى يتم ترتيب بعض الأمور مع زوجته الأولى، طالبت الفتاة بتسليمها جزءا من المهر لها وليس لوالدها، حتى لا يتم التلاعب بها، مشيرا إلى انه «جاء في يوم الخطبة بسرية تامة، بينما جهز الأب الشهود من طرفه (متعاونين معه في النصب)، وتمت قراءة الفاتحة، ثم سمح له برؤية خطيبته، وتسليمها 250 ألف ريال يمني (278 دينارا كويتيا) كجزء من المهر، وبعد ذلك تم تحديد يوم العقد والدخلة في يوم واحد بعد شهر.
وختم الضحية بأنه كان يستمتع بحديثه معها طيلة اسبوع بعد الخطوبة، لكن في احد الأيام حاول الاتصال فوجد هاتفها خارج نطاق التغطية، وحينما قام بزيارة خاطفة إلى المنزل، اكتشف أن كل من فيه قد نقلوا إلى مكان غير معروف، نتيجة حدوث ظروف عائلية، وظل يبحث عنهما لكن دون فائدة».
حذرت أجهزة الأمن اليمني في صنعاء الرجال وبخاصة المتزوجون منهم، من الوقوع في فخ نصاب يعرض ابنته الجميلة للزواج، وبعد أن يأخذ مهرها ويحدد يوم زفافها يختفي بها، ليقوم بالتخطيط لعملية نصب جديدة.
وقالت مصادر أمنية لـ«لرأي» ان ثلاثة أشخاص قدموا شكاوى عن تعرضهم للنصب على أيدي رجل يدعى صالح احمد حيث اخذ منهم جزءا من مهر ابنته، ثم اختفى.
وحسب بلاغات الضحايا لدى أجهزة الأمن فإن الرجل يقوم باستئجار منزل، وبعد أسبوع من تردد نساء الحارة لرؤية الجارة الجديدة، يكتشفن جمال الفتاة، وعدم اعتراضها من الزواج بشباب ولو بمهر زهيد، وحتى الزواج من رجل متزوج، وتقوم النساء ومنهن المتزوجات بتناقل ما شاهدن من جمال (لابنة الجيران الجديدة).
إحدى الضحايا قال لـ«لراي» انه حينما سمع بجمال الفتاة، من زوجته، ورغم تلقيه تحذيرات منها من مغبة الإقدام على الزواج، قام بالتعرف على والد الفتاة، وتم الجلوس معه أكثر من مرة، وبعد أسبوع من التعارف، وظهور الفتاة الجميلة علية لتقديم الماء والقهوة، سحرته عيناها ورشاقة جسمها، ما جعله يقوم بطلب يدها، وتفاجأ بالترحيب السريع من قبل الأب.
وأضاف الضحية، انه بعد أن تم تحديد يوم الخطبة وحدد المهر بـ(500 ألف ريال يمني) نحو (665 دينارا كويتيا)، واتفق على عدم إشاعة خبر زواجه حتى يتم ترتيب بعض الأمور مع زوجته الأولى، طالبت الفتاة بتسليمها جزءا من المهر لها وليس لوالدها، حتى لا يتم التلاعب بها، مشيرا إلى انه «جاء في يوم الخطبة بسرية تامة، بينما جهز الأب الشهود من طرفه (متعاونين معه في النصب)، وتمت قراءة الفاتحة، ثم سمح له برؤية خطيبته، وتسليمها 250 ألف ريال يمني (278 دينارا كويتيا) كجزء من المهر، وبعد ذلك تم تحديد يوم العقد والدخلة في يوم واحد بعد شهر.
وختم الضحية بأنه كان يستمتع بحديثه معها طيلة اسبوع بعد الخطوبة، لكن في احد الأيام حاول الاتصال فوجد هاتفها خارج نطاق التغطية، وحينما قام بزيارة خاطفة إلى المنزل، اكتشف أن كل من فيه قد نقلوا إلى مكان غير معروف، نتيجة حدوث ظروف عائلية، وظل يبحث عنهما لكن دون فائدة».
