No Script

البنك حقق 6.751 مليون دينار بواقع 2.64 فلس للسهم

143 في المئة قفزة في أرباح «وربة»... الربع الأول

تصغير
تكبير

- حمد الساير: نتائج الربع الأول تدعو للتفاؤل بعام جديد من النمو والمستدام
- نجحنا في بناء منظومة عمل وفق أعلى وأفضل المعايير المصرفية عالمياً
- شاهين الغانم: نمضي قدماً في تعزيز حقوق مساهمينا ومودعينا وتنمية عائد استثماراتهم
- حققنا نقلة نوعية في طرح الحلول الرقمية... بأعلى المعايير

حقق بنك وربة صافي أرباح بقيمة 6.751 مليون دينار في الربع الأول من العام الجاري، بنمو 143 في المئة عن الفترة نفسها من العام الماضي، في نتائج مالية فصلية إيجابية غير مسبوقة.

ويأتي ذلك في وقت بلغت ربحية السهم 2.64 فلس في نهاية الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع 0.19 فلس للربع الأول من العام السابق، بنسبة نمو 1289 في المئة.

وشهدت جميع مؤشرات البنك الرئيسية نمواً ملحوظاً، إذ بلغ إجمالي حقوق المساهمين 291.7 مليون دينار في نهاية مارس الماضي، مقابل 203.8 مليون دينار في الفترة نفسها من العام 2021، بارتفاع 43.2 في المئة.

وبلغ إجمالي أصول البنك 3.797 مليار دينار بنسبة نمو 11 في المئة عن 2021، فيما بلغ إجمالي محفظة التمويل 2.579 مليار دينار بنمو 6 في المئة عن العام السابق.

ونما إجمالي حسابات المودعين 12 في المئة إلى 2.518 مليار دينار، في حين بلغ صافي إيرادات التمويل 11.7 مليون دينار، وزاد صافي إيرادات التشغيل بنحو 3.1 في المئة إلى 20.3 مليون دينار.

مبشرة وإيجابية

وقال رئيس مجلس الإدارة، حمد مساعد الساير، إن نتائج الربع الأول من عام 2022 مبشرة وايجابية، وتدعو للتفاؤل بعام جديد من النمو المستقر، الذي شمل جميع المؤشرات، على أسس ثابته تحقق أهداف «وربة» فى نمو مستدام يوفر لمساهميه، وعملائه معدلات جيدة من الربحية، ويعبر عن تطور مستوى الاداء ومتانة وضعه المالي، وارتفاع معدلات التشغيل.

وأضاف الساير أن «وربة» استطاع تحقيق أداء إيجابي ومتميز على الرغم من تحديات البيئة التشغيلية التى يعمل فيها، مشيراً إلى أن الأرباح التشغيلية ناتجة عن الأعمال الرئيسية للبنك، وتعبر عن نجاح إستراتيجية البنك التى وضعها مجلس الإدارة، بحيث تقوم الإدارة التنفيذية بمتابعة تطبيقها على الوجه الأمثل.

وأفاد بأن الأرباح جاءت متوافقة مع الخطط والبرامج الموضوعة، وملائمة للتطورات الاقتصادية وحركة الأسواق، وتظهر جدوى ما تم اتخاذه من قرارات وترتيبات، واهمها التركيز على النشاط المصرفي الرئيسي، وتعميق الممارسات المهنية والتطبيقات والنظم المصرفية العالمية، مع الالتزام التام والشامل بالضوابط.

وذكر أن «وربة» نجح في رفع إجمالي قيمة الأصول على مدار السنوات الخمس الماضية، مع الحفاظ على أعلى مستوى ممكن من جودتها وتنوعها، للحد من المخاطر، موضحاً أن الارتفاع المتواصل في صافي الأرباح الخاصة بمساهميه يرجع إلى الزيادة في إجمالي إيرادات التشغيل والانخفاض المستمر في النفقات التشغيلية والإدارية، ومعدلات النمو المطرد في إجمالي الأصول.

وأكد أن الجهود تتركز في المحافظة على نمو معدل الارباح، والعائد على الائتمان، والمؤشرات المالية الأخرى، وتطبيق أفضل الممارسات المصرفية، والالتزام التام بالضوابط والتعليمات الرقابية والشرعية، ومحددات التشغيل المثلى، مع الاستمرار في تحسين كفاءة التكلفة إلى الدخل نحو التراجع المستدام، والاستفادة من التطورات الحديثة، وأبرزها التقنيات المالية الرقمية الجديدة، والخطط الإدارية والتنظيمية الموثوقة، خصوصاً المعنية برفع كفاءة الموظفين، والابتكار والجودة التشغيلية والعناية بالعملاء، وتحقيق مصلحة المساهمين والمودعين، وتنمية عوائد استثماراتهم بما يعزز ثقتهم في«وربة».

وأشار الساير إلى أن«وربة»نجح ببناء منظومة عمل وفق أعلى وأفضل المعايير العالمية للعمل المصرفي، تقوم على وضعية المنافسة المستمرة في بيئة دائمة التطور، ودمج الحلول الابتكارية والتكنولوجيا المصرفية بالعمليات التشغيلية، وإطلاق مبادرات التحول الرقمى، وإعادة ترتيب المنتجات والخدمات، بما يلائم احتياجات وطبيعة القطاعات التشغيلية الرئيسية.

ولفت إلى أن«وربة»يقدم خدماته المصرفية للعملاء الافراد والشركات، لتنمية وإدارة أعمالهم بكفاءة وتوسيع الحصة السوقية، من خلال أفضل معايير الجودة في اداء الاعمال وتقديم الخدمة.

وأوضح أن «وربة» مستمر بالمشاركة في تمويل المشاريع الكبرى، ومشاريع البنى التحتية، باعتبارها إستراتيجية في عمله، وفي إطار دعم جهود التنمية ومساعدة الشركات على تطوير أعمالها، كاشفاً عن تمويل العديد من المشاريع التنموية في قطاعات مختلفة في الكويت، ومشيراً إلى الاهتمام الذي يوليه بدعم وتنمية المشاريع الصغيرة للشباب والمشاريع المتوسطة، تأكيداً لدورها المهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وفتح مجالات عمل جديدة وتنويع فرص الاستثمار وجذب الشباب إلى العمل الخاص.

مسار إستراتيجي

من جانبه، أعرب الرئيس التنفيذي في البنك، شاهين الغانم عن بالغ سعادته وفخره واعتزازه بما حققه «وربة» من نتائج مالية غير مسبوقة في الربع الأول من العام الجاري، قائلاً إن تحقيق نمو كبير في صافي الأرباح، وارتفاع جميع المؤشرات المالية، أتى نتيجة نجاح إستراتيجية تحقيق الاستدامة في النمو بالتركيز على الأنشطة المصرفية الأساسية.

وأضاف الغانم أن «وربة» يمضي قدماً نحو تعزيز قيمة حقوق مساهميه ومودعيه وتنمية العائد على استثماراتهم، مع تحقيق أعلى مستويات الابتكار والتميز في خدمة العملاء، بما ينسجم مع رؤيته في تحقيق مكانة متميزة بين البنوك المحلية والاستحواذ على حصة سوقية كبرى.

وتابع «ستبقى الخطوط العريضة لمسارنا الإستراتيجي دون أي تغييرات جوهرية، ويتمثل هدفنا الرئيسي في تقديم عوائد ممتازة للمساهمين، الأمر الذي سنحققه من خلال الحفاظ على مكانتنا على مستوى كل الأعمال الرئيسية، والحفاظ على حصتنا في السوق المحلية، وزيادة نمو القطاعات المستهدفة، ونتطلع للاحتفاظ بثقة وولاء عملائنا والتزامنا بتزويدهم بأفضل الخدمات والمنتجات المصرفية من خلال سعينا المستمر للتنوع والتطور بما يلبي كل توقعاتهم».

ولفت الغانم إلى نجاح إستراتيجية التحول الرقمي، وتحقيق نقلة نوعية في طرح الحلول المالية الرقمية من برمجيات تفاعلية ذاتية الخدمة، وتعزيز مستويات الأمان وتحليل البيانات، وتطوير البنية التحتية ومنصات تقديم الخدمات الإلكترونية، لتحسين تجربة العميل ضمن أعلى المعايير العالمية.

تميز بالصكوك

ونوه الغانم إلى تميز «وربة» في مجال الصكوك، بحيث نجح في ترتيب العديد من عمليات اصدار الصكوك، بالتعاون مع مجموعة من البنوك المحلية والإقليمية والعالمية، بما يؤكد مكانته والثقة في دوره المتميز في ترسيخ منتج الصكوك كمصدر مهم للتمويل، ومواكبة الإقبال على هذا المنتج الشرعي الذي يوفر التمويل المساند لعمليات النمو والتوسع للشركات والحكومات والمشاريع الكبرى.

ولفت إلى أن التجارب الواسعة للبنك في إصدار الصكوك تجعله محل ثقة وتقدير من الشركات الكبرى والحكومات حول العالم، خصوصاً وأن النماذج والتطبيقات التي يستخدمها في ترتيب أنواع الصكوك بصيغها المختلفة تتمتع بمرونة وكفاءة وتنافسية.

وشدد على الأولوية التي يضعها «وربة» باستقطاب وتوظيف القدرات المتميزة من العناصر الوطنية، وتوفير كل عناصر النجاح أمامها، وإفساح المجال لتطوير قدراتها ومهاراتها.

وذكر أن البنك يقدّم النموذج الأمثل فى هذا المجال، ويظهر حرصه على دعم وتعزيز العمالة الوطنية، وإبراز دوره البارز في دعم المسيرة التنموية بالبلاد.

واعتبر الغانم أن احتفاظ «وربة» بالتقييمات والتصنيفات الإيجابية من وكالات التقييم العالمية، وحيازة العديد من الجوائز الرفيعة من جهات وهيئات عالمية مرموقة معنية بمتابعة اعمال البنوك والمؤسسات المالية، بمثابة مؤشر إيجابي على سلامة الأداء، واستمرار الجهود لتحقيق الجودة التشغيلية، بما يضمن الاستدامة في تعزيز جودة الخدمة وسياسة المخاطر والالتزام بالتعليمات والضوابط الرقابية.

أرقام ودلالات

- 3.1 في المئة نمواً بالإيرادات التشغيليةإلى 20.3 مليون

- 2.518 مليار حسابات المودعين

- 43.2 في المئة قفزة بإجمالي حقوق المساهمين إلى 291.7 مليون

- 11 في المئة ارتفاعاً بإجمالي أصول البنك إلى 3.797 مليار

- 6 في المئة زيادة محفظة التمويل إلى 2.579 مليار

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي