إجمالي موجودات البنك ارتفع 21 في المئة إلى 5.8 مليار في الربع الأول
«الأهلي» ينمو بأرباحه 17 في المئة إلى 8.3 مليون دينار
- جورج ريشاني: نواصل تنفيذ إستراتيجية التحول والنمو وتنمية الاستثمارات
- نحافظ على تحقيق عائدات قوية لمساهمينا من خلال الإدارة المالية الحكيمة
- مستمرون بالاستثمار في التحول الرقمي لخلق تجربة حديثة وسلسة لعملائنا
حقق البنك الأهلي الكويتي ربحاً صافياً بقيمة 8.3 مليون دينار بنمو 17 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري، مسجلاً زيادة في إجمالي الموجودات بلغت 21 في المئة إلى 5.8 مليار دينار.
وارتفع إجمالي القروض 19 في المئة إلى 3.6 مليار دينار، وزادت ودائع العملاء بنسبة 29 في المئة إلى 4.1 مليار دينار، في حين بلغ معدل كفاية رأس المال 17.7 في المئة، وإجمالي حقوق المساهمين 522 مليون دينار.
وظلت الميزانية العمومية للبنك في حالة جيدة مع قوة رأس المال وتوافر السيولة ونسبة عالية لتغطية القروض المتعثرة، بحيث بلغت نسبة القروض المتعثرة 1.48 في المئة، وهي مغطاة بضمانات 368 في المئة.
وقال الرئيس التنفيذي في البنك، جورج ريشاني «سعداء بالبداية القوية لهذا العام، وتمكنا بفضل التنفيذ المتواصل لإستراتيجية التحول والنمو والاستثمارات المستمرة من تحقيق أداء ممتاز في الربع الأول من هذا العام، وحافظنا على نمو مطرد في كل المعايير الرئيسية».
وأضاف «لا نزال نركز على المحافظة على تحقيق عائدات قوية لمساهمينا من خلال الإدارة المالية الحكيمة، ولدعم قوة الزخم الواضحة ونمونا طويل الأجل، فإننا نواصل الاستثمار في التحول الرقمي، لخلق تجربة حديثة وسلسة لعملائنا».
ولفت ريشاني إلى طرح منتج «الوديعة لأجل 5 سنوات»، وهو المنتج الأول من نوعه في الكويت، الذي يتيح للعملاء الحصول على فائدة مقدماً عن ودائعهم لدى «الأهلي».
مصر والإمارات
وبين أنه على مستوى البنك الأهلي الكويتي – مصر، فقد زادت الأرباح التشغيلية وصافي الربح للربع الأول من العام بشكل كبير، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأفاد ريشاني بأنه بالنسبة لفروع البنك في الإمارات، فقد واصلت النمو القوي في عملياتها، منوهاً إلى حصول فرع مركز دبي المالي العالمي، على ترخيص مصرفي من الفئة 1 من قبل سلطة دبي للخدمات المالية، ما يمكّنه من تقديم مجموعة واسعة من الخدمات المصرفية للشركات، بما فيها قبول الودائع من الشركات والمؤسسات المالية.
تصنيفات عالية
وحافظ «الأهلي» على تصنيفاته بالدرجة «A2» والدرجة «A» مع نظرة مستقبلية مستقرة من وكالتي «موديز» و«فيتش» للتصنيف الائتماني، ما يعكس مركز رأس المال الجيد للبنك والسيولة الممتازة، والتي تتوافق تماماً مع متطلبات النظام الرقابي المحافظ والقوي لبنك الكويت المركزي.
وأضاف ريشاني «لأن العميل يأتي على رأس أولويات عمليات البنك، نلتزم بوعدنا وهو تبسيط الخدمات المصرفية، وقدمنا مجموعة من الخدمات المبتكرة ذات الميزات والخصائص الفريدة التي تدعم تسهيل وصول العملاء إلى خدمات مصرفية سهلة وسلسة، مثل تمكينهم من فتح وإدارة حساب وديعة لأجل أونلاين، إما من خلال (eahli.com)، أو من خلال تطبيق البنك للخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول.
تعزيز المكانة
يواصل «الأهلي» تعزيز مكانته كعامل محفز رئيسي في القطاع المالي، ويحرص على تطوير الموظفين باستمرار، وينظم ويدير برامج تدريبية رائدة تهدف إلى تطوير مسار القيادة فيه، من خلال تحديد مجموعة المواهب لقادة المستقبل المحتملين، وتمكينهم من متابعة التطورات الهيكلية، وإجراء تقييمات متعددة للقدرات والمعايير لتحديد تطلعاتهم المهنية وأهداف الأداء.
ويشارك البنك بنشاط في معارض التوظيف لدعم المواهب الكويتية الشابة في الكويت، ومساعدتهم في التقدم للأمام في حياتهم المهنية، ويركز على التزامه برد الجميل للمجتمعات التي يعمل فيها من خلال مجموعة من المبادرات الوطنية الشاملة ومبادرات المسؤولية الاجتماعية.
ويدعم البنك الكثير من المبادرات والمؤسسات مثل فعالية التوعية الصحية التي قام بتنظيمها المستشفى الأميري، والجمعية الطبية بجامعة الكويت، و«فعالية المعيشة المستدامة» التي تعتبر الأولى من نوعها، ما يعد خير دليل على هذا الالتزام.
وأكد ريشاني التزام البنك بحملة«لنكن على دراية»، وهي مبادرة وطنية كويتية مشتركة على مستوى البلاد ينفذها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت. ولفت إلى أن البنك عمل خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، على رفع مستوى الوعي المالي من خلال تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة بتكييش القروض، والتداول باستخدام العملات المشفرة، مبيناً أنه سيواصل تزويد الجمهور بالمعلومات الضرورية التي تساهم في تعزيز الوعي المالي لدى مختلف شرائح المجتمع.
