No Script

«سيتي» يحسم معركة أولى مثيرة ضد «ريال» في دوري أبطال أوروبا

الكلمة الفصل... في «سانتياغو برنابيو»

تصغير
تكبير

حقّق مانشستر سيتي الإنكليزي فوزاً مثيراً، لكن غير مطمئن على ريال مدريد الإسباني 4-3 على ملعب «الاتحاد» في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وستكون كلمة الفصل في مباراة الإياب على ملعب «سانتياغو برنابيو» في مدريد، الأربعاء.

واحتفظ مدرب «سيتي»، الإسباني جوسيب غوادريولا، بخدمات البرازيلي غابريال جيزوس مكافأة له على تسجيله رباعية أمام واتفورد في الدوري نهاية الأسبوع الماضي، في حين بدأ الجزائري رياض محرز أساسياً.

وبسبب غياب الظهيرين البرتغالي جواو كانسيلو وكايل ووكر للإيقاف والإصابة توالياً، ارتأى غوارديولا إشراك جون ستونز على الجهة اليسرى والأوكراني ألكسندر زينتشنكو على اليمين.

في المقابل، قاد «ريال» الفرنسي كريم بنزيمة يعاونه في المقدمة البرازيليان فينيسيوس جونيور ورودريغو.

وكان «سيتي» الأفضل في معظم الفترات ويستطيع أن يندم لعدم تمكنه من إضافة المزيد من الأهداف، لكن غوارديولا كان أكد أن على فريقه الكفاح ذهاباً واياباً ليتخطّى «ريال».

وبعد المباراة، قال: «كانت مباراة رائعة من الجانبين. فعلنا الكثير من الأشياء الجيدة. لسوء الحظ استقبلنا الأهداف وكان بوسعنا تسجيل المزيد، لكن المواجهة من مباراتين، وسنخوض مباراة أخرى في غضون أسبوع».

أما لاعب «سيتي»، البرتغالي برناردو سيلفا، فقال: «أعتقد قياساً بالمجريات كان باستطاعتنا أن نخرج بفارق أفضل. للأسف لم نتمكن من الاستفادة من تقدمنا بفارق هدفين 3 مرات، لكن هذا هو دوري الأبطال وكنا نخوض مباراة أمام أحد أفضل الفرق في العالم».

لكن بالنسبة لمدرب «ريال»، الإيطالي كارلو أنشليوتي، فقد انتابته مشاعر متباينة، لكنه شعر ببعض التفاؤل.

وقال: «كمشجع، كانت مباراة رائعة. كمدرب لمدريد، يجب أن أضع في اعتباري أننا استقبلنا هدفين بشكل مبكر، لكننا سجلنا 3 قبل اللعب في برنابيو».

يذكر أن «سيتي» افتتح التسجيل بعد 93 ثانية على الانطلاق بواسطة البلجيكي كيفن دي بروين. وهو أسرع هدف للنادي في تاريخ دوري الابطال.

من جانبه، سجل بنزيمة هدفين ليرفع رصيده الى 14 هدفاً هذا الموسم في «الأبطال» وينتزع صدارة الهدافين من البولندي روبرت ليفاندوفسكي. كما انه الهدف 85 في 140 مباراة في المسابقة.

وبات رصيده هذا الموسم في المسابقات كافة 41 هدفاً في 41 مباراة، بينها 25 في الدوري.

وخاض الفرنسي مباراته الـ600 مع «ريال» منذ انتقاله اليه العام 2009 سجل خلالها 320 هدفاً ونجح في 140 تمريرة حاسمة.

وقال: «كانت مباراة نصف نهائية رائعة بين فريقين رائعين. لم نستسلم. بدأوا بطريقة أفضل لكننا نجحنا في العودة».

وعن الطريقة التي سددها فيها ركلة الجزاء رغم أهميتها، قال: «إنها القوة المعنوية، برودة الأعصاب. الحراس يراقبون كيفية تسديدي لركلات الجزاء وكان من الطبيعي أن أجري تغييراً على الطريقة».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي