«نفط الكويت» طرحت عطاءات عدة
«ميد»: توقف بدء «مصفاة الزور»... و«كيبيك» تؤكد أن تشغيلها خلال أسابيع
- عواقب وخيمة لاستقالة الحكومة على قطاع النفط والغاز
فيما نقلت مجلة ميد عن مصادر مطلعة قولها إنه تم إيقاف بدء تشغيل مصفاة الزور مشيرة إلى أن هناك تعديلات بانتظار قرار من المجلس الأعلى للبترول، نفت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك) الخبر، مؤكدة أن جهود تشغيل مصفاة الزور تسير على قدم وساق وفق خطة تسلسل تشغيل وحدات المصفاة.
وذكرت أنه سيتم الانتهاء من تشغيل المصفاة الأولى خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وبلغت التكلفة المقـدرة للمنشأة 16 مليار دولار، ويتــوقع أن تصبح واحدة من أكبر المصافي في منطقة الشــرق الأوســـط وشمال أفريقيا، التي اكتملت من الناحية الميكانيكية العام الماضي، لكنها واجهت تأخيرات أثناء عملية بدء التشغيل.
وقال أحد المصادر لـ«ميد»: «يجب أن يتخذ المجلس الأعلى للبترول قرارات في شأن التغييرات المحتملة في نطاق عمل المشروع»، مضيفاً أن «المشروع معلق الآن، ولن يتم إجراء المزيد من أعمال التشغيل حتى يتم الانتهاء من هذه القرارات».
ونتيجة لقرارات المجلس الأعلى للبترول، قد تكون هناك تغييرات كبيرة في تكوين المشروع، رغم اكتماله رسمياً من الناحية الميكانيكية العام الماضي. وقال مصدر آخر: «هناك قدر كبير من عدم اليقين في شأن مستقبل المشروع».
حل سريع
من جانبها، استبعدت مصادر أخرى في الصناعة أي حل سريع لمشاكل المشروع العملاق بسبب عدة عوامل، منها تعقيد المشروع وعدم اليقين المستمر في شأن الطلب العالمي على المنتجات النفطية المكررة.
ويعتقد بعض الخبراء أن التحول المستمر للطاقة والتغير السريع في أسواق الهيدروكربونات العالمية يعني أن تشغيل المصفاة لم يعد أولوية بالنسبة للمشغل، الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة (كيبيك).
وتتوقع «ميد» أن يكون لاستقالة الحكومة الكويتية في 5 أبريل عواقب وخيمة في قطاع النفط والغاز في البلاد، ما يؤدي إلى تأخيرات كبيرة.
وكان لجائحة كوفيد-19 وما تلاها من إجراءات وتدابير للحد من انتشار الفيروس تأثير أيضا على تقدم المشروع.
ففي نوفمبر 2020، كان مفهوم أن المشروع في طريقه للتشغيل في أوائل 2021.
وخلال 2021، وكي تضمن بدء التشغيل في الموعد المحدد، عملت «كيبيك» على إصدار استثناءات والسماح ببعض الإعفاءات لدخول العمال الأساسيين اللازمين لتشغيل المنشأة، وفي سبتمبر 2020، أعلن مشروع مشترك بين شركة فلور كوربوريشن ومقرها الولايات المتحدة مع شركة دايو للهندسة والإنشاءات الكورية الجنوبية وشركة هيونداي للصناعات الثقيلة عن بدء تشغيل غلايتين في مصفاة الزور.
عطاءات عدة
وذكرت «ميد» أن شركة نفط الكويت طرحت عطاءات للعديد من مشاريع تطوير المرافق، مضيفة أن الدعوات لتقديم عطاءات لهذه المشاريع تأتي وسط حالة من عدم اليقين المتزايد في شأن التأخيرات المحتملة في قطاع المشاريع النفطية بسبب استقالة الحكومة في 5 أبريل.
ومن المناقصات الجديدة ترقية مرافق أنظمة الحقن والمراقبة الكيميائية في شمال الكويت.
ومن المقرر أن تعقد «نفط الكويت» اجتماعاً تمهيدياً قبل تقديم العطاءات للمشروع في 26 مايو على أن يكون الموعد النهائي لاستدراج العطاءات 24 يوليو.
وبينت «ميد» أنه تم طرح مناقصة أيضاً لمشروع لتحديث مرافق المياه في الشركة، ومن المقرر أن يكون الموعد النهائي لتقديم العطاءات 24 يوليو.
وأعلنت «نفط الكويت» عن تأجيل المشروع المخطط له لإنشاء خطوط التدفق والأعمال المرتبطة بها غرب الكويت، ومددت الموعد النهائي الجديد لتقديم العطاءات من 19 إبريل إلى 17 مايو.
وأفادت بأنها تستعد لطرح مناقصة لبناء خطوط تصريف وأعمال مصاحبة في جنوب وشرق الكويت.
وتستعد «كوفبيك» لطرح عقد استشاري مصمم لمساعدتها على إدارة مخاطر العملات الأجنبية.
وتتضمن قائمة شركات التدقيق الرئيسية المؤهلة لتقديم عطاءات لهذا المشروع «ديلويت»، و«إرنست آند يونغ»، و«كيه بي إم جي»، فيما أصدرت «كوفبيك» أيضاً تعليمات للشركات الأخرى التي تنوي التأهل مسبقاً لإرسال المستندات إلى اللجنة العليا للمشتريات في غضون 30 يوماً.
