No Script

الكويت ساهمت بفاعلية في اجتماع غلاسكو لمناقشة الاحتباس الحراري

«البيئة»: «المنغروف» تقلل آثار التغير المناخي

تصغير
تكبير

- جاسم بشارة: 50000 قطعة بحرية تعبر مضيق هرمز سنوياً

أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للبيئة الشيخ عبدالله الأحمد أن «العالم انشغل خلال العقود الأربعة الماضية في التداول في شأن ظاهرة الاحتباس الحراري والتغير المناخي»، لافتاً إلى أن «من شواهد ودلائل اهتمام العالم، الاجتماع العالمي الواسع الذي عقد نهاية العام الماضي في مدينة غلاسكو البريطانية، على مستوى رؤساء دول العالم أو من يمثلهم، من أجل التداعي لوضع الحلول المناسبة لعواقب ونتائج هذه الظاهرة، وقد كان للكويت مساهمة فاعلة في الاجتماع وتمثيل على أعلى مستوى».

وفي كلمة ألقاها نيابة عن وزير النفط وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الدكتور محمد الفارس بمناسبة الاحتفال بيوم البيئة الإقليمي الذي نظمته أمس المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، قال الأحمد إن «اختيار عنوان (موائل الكربون الأزرق) موضوعاً وشعاراً لاحتفال المنظمة لهذا العام، هو مساهمة مباشرة في تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية التعامل مع هذه الظاهرة و تعزيز الجاهزية بذلك.

كما أن زرع المفاهيم المختلفة المتعلقة بأساليب التكيف والمعالجة لظاهرة التغير المناخي لدى فئة الطلبة والناشئة من جانب، ولدى فئة الكادر التعليمي من معلمين ومعلمات من جانب آخر، يعتبر من الآليات الفاعلة طويلة الأمد التي تنمي ثقافة مجتمعية عامة في هذا الإطار وتعزز من جاهزية المجتمع بهذا الشأن.

إذ تعد تنمية الموائل البحرية الفاعلة في استخلاص وتخزين الكربون، من أهم وسائل وأساليب مواجهة عواقب ظاهرة التغير المناخي، ما يتطلب اتخاذ جميع الوسائل المناسبة بهذا الشأن مثل تنمية زراعة الأشجار البحرية، كأشجار المنغروف المعروف بالقرم، والمحافظة على موائل الحشائش البحرية وغيرها من التكوينات الطبيعية البحرية ذات القدرة على تقليل آثار الغازات المسببة لظاهرة التغير المناخي».

بدوره، قال أمين عام المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية جاسم بشارة، «نلتقي اليوم للاحتفال بيوم البيئة الإقليمي الذي يوافق الرابع والعشرين من أبريل من كل عام، والذي يصادف ذكرى إنشاء المنظمة الإقليمية لحماية البيئة البحرية، منذ أكثر من أربعين سنة مضت»، لافتاً إلى أنه «سنوياً يبلغ عدد القطع البحرية التي تعبر مضيق هرمز نحو 50000 قطعة، من مختلف الأنواع. ما يجعل المنطقة البحرية للمنظمة إحدى أكثر المناطق البحرية في العالم إشغالاً».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي