الشركة احتفت بوسائل الإعلام والصحافة في غبقتها السنوية
الخشتي: «زين» حريصة على تطبيق مسؤوليتها الإعلامية
- دخول الصحف والإعلام عصر النشر الإلكتروني جعل للكويت ثروة معلوماتية هائلة
استضافت شركة زين للاتصالات، غبقة رمضانية خاصة على شرف مُنتسبي وسائل الإعلام والصحافة الكويتية، ضمن حملتها الرمضانية «زين الشهور»، تقديراً لدورهم البارز وجهودهم الكبيرة في خدمة قطاعي الإعلام والثقافة بالبلاد.
وأتت الغبقة احتفاءً بالدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة، في رفعة وازدهار الوطن، انطلاقاً من إيمان «زين» الشديد بأهمية دور الإعلام وأثر الرسالة الإعلامية في توعية المجتمعات، خصوصاً خلال جائحة كورونا على مدار العامين الماضيين.
وشهدت الغبقة تواجد عددٍ كبير من مُمثلي وسائل الإعلام المحليّة والإقليمية، من رؤساء تحرير الصحف ومسؤولي الصحافة ومحطّات التلفزيون والقنوات الإذاعية والمنصّات الإخبارية الإلكترونية والشخصيات الإعلامية وطواقم التصوير، بالإضافة إلى مُمثّلي وزارة الإعلام والثقافة، وتخللها العديد من الفقرات الترفيهية والترويحية التي سادتها الروح الرمضانية الجميلة.
وقال الرئيس التنفيذي للعلاقات والاتصالات في «زين الكويت»، وليد الخشتي، إن غبقة «زين الشهور» أقيمت على شرف مُنتسبي ومُمثلي وسائل الإعلام والصحافة الكويتية، احتفاءً بالدور الكبير الذي يقومون به في خدمة الإعلام الكويتي.
وأكد حرص «زين» دائماً على تطبيق مسؤوليتها الإعلامية، بالشكل الذي يتوافق مع إستراتيجيتها المُتكاملة للمسؤولية الاجتماعية والاستدامة، وحرصها على ممارسة دورها في التفاعل مع المنتديات الفكرية والثقافية والإعلامية على مدار العام.
وتابع الخشتي أنه «الآن ومع العصر الحديث، ظهرت مصطلحات جديدة مثل تكنولوجيا الصحافة، وهي مجموعة المعارف والبرامج التقنية التي تعتمد عليها الصحافة والإعلام في نشر وتخزين ومعالجة المعلومات.
ورأى أن دخول الصحف والإعلام عصر النشر الإلكتروني جعل لدى الكويت ثروة معلوماتية هائلة، مضيفاً «أنتم صوت الناس، والقوى المؤثرة في السلوك البشري، فالإعلام هو المؤشر الحقيقي للحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية».
مكانة خاصة
تتخذ الشركة شعار «زين الشهور» لحملتها الرمضانية السنوية لما لهذا الشهر من مكانة خاصة في قلب المجتمع الكويتي، والذي تنعكس فيه روح حب الخير والتواصل ومساعدة الغير.
وتستمر «زين» بالالتزام في تقديم قيمة مضافة للمجتمع، ما يجعلها تحرص على تناول القضايا الأكثر تأثيراً في الحياة، إذ تأتي حملتها لتترجم هذا التوجه، وتحمل معها رسالة تحث على التقارب والتراحم بين جميع أطياف المجتمع.
