عمومية «الصناعات الوطنية» وافقت على توزيع 10 في المئة أرباحاً نقدية عن 2021
الصبيح: مقبلون على ثورة مواد بناء والمستورَد دون مواصفات... منافس غير شريف
رأى نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة الصناعات الوطنية الدكتور عادل الصبيح، أن السوق المحلي مقبل على ثورة طلب على مواد البناء، ستولّد إقبالاً كبيراً على منتجات الشركة في الفترة المقبلة، مبيناً أنها في طور رفع طاقتها الإنتاجية في الكويت، بما يتعلق بالطابوق الأبيض الخفيف، ونقل بعض المصانع خارج الكويت لتكون داعماً للسوق المحلي.
كلام الصبيح جاء خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة، والتي عقدت أمس بحضور 69.7 في المئة من المساهمين، ووافقت على توزيع أرباح نقدية بواقع 10 في المئة أي 10 فلوس للسهم عن السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2021.
وأضاف الصبيح أن المنتجات المستوردة تشكل منافساً غير شريف في حال لم تطبق عليها المواصفات الكويتية وكان الغرض منها إغراق السوق المحلي فقط، معتبراً أنها في هذه الحالة مضرّة للسوق والشركات المحلية على المدى المتوسط والبعيد.
ولفت إلى أن الشركة تعدّت مرحلة كورونا، إذ استفادت من أدوات الدفع الإلكترونية التي أعدّتها قبل الجائحة ما أدى إلى عدم تعطل أعمالها بشكل كبير، مبيناً أنها شهدت في 2021 تعافياً كبيراً، ومتوقعاً أن تكون نتائج 2022 أفضل.
وذكر الصبيح أن أقوى منتجات الشركة في الفترة الحالية، تشمل الخلطة الجاهزة والطابوق الخفيف والأنابيب البلاستيكية والخرسانية والبلاط المتداخل الذي تتميز به.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار مواد البناء قضية عالمية، مترافقة مع زيادة أسعار الشحن وتكاليف العمالة والمواد الخام، وأنه لذلك تسعى «الصناعات الوطنية» في هذه الحالة إلى الموازنة بين تقديم منتج بجودة عالية وبأفضل الأسعار مع تحقيق هامش ربح.
من ناحيته، قال رئيس مجلس إدارة «الصناعات الوطنية»، عبدالعزيز الربيعة في التقرير السنوي للشركة، إن الآثار السلبية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد ألقت بظلالها على قطاع البناء والتشييد، أحد أهم القطاعات التي تأثرت بالجائحة، لافتاً إلى اتخاذ الشركة للضوابط والتدابير الاحترازية اللازمة لتحقيق التوازن بين عمليات التشغيل والإنتاج والحفاظ على صحة وسلامة العاملين.
وبيّن أن «الصناعات الوطنية» واصلت الحفاظ على ريادتها في قطاع تصنيع مواد البناء في الدولة، واستطاعت أن تحافظ على مكانتها في طليعة الشركات الصناعية في الكويت، من خلال ضمان جودة منتجاتها والتزامها بتقديم أفضل الخدمات لعملائها،
وذكر أن إجمالي المبيعات وصل إلى 43.04 مليون دينار في 2021، مقارنة مع 36.13 مليون دينار خلال 2020، مشدداً على أن الشركة تتطلع خلال عام 2022 والأعوام المقبلة لأن تستمر في أدائها الإيجابي من خلال طرح الدولة لمشاريع تنموية كبرى تدعم الاقتصاد الوطني وتعمل على تنشيطه.
