No Script

أعمال الشركة الداعم الرئيسي للاقتصاد

«نفط الكويت»... إنجازات باهرة في ظروف استثنائية

No Image
تصغير
تكبير
الشركة عادت بعد «كورونا» لتحقيق المزيد من النجاحات في جميع قطاعاتها

تُعتبر شركة نفط الكويت، أكبر شركة في الكويت، وتُعد أعمالها الداعم الرئيسي لاقتصاد البلاد، فيما تواصل الشركة إنجازاتها لتحقيق كل ما ينعكس لمصلحة الكويت وأهلها.

من هنا، وبعد العودة إلى الحياة الطبيعية عقب انحسار موجة انتشار فيروس «كورونا»، عاودت الشركة تحقيق المزيد من النجاحات في جميع القطاعات التي تعمل فيها.

ففي مجال العمليات، تم توقيع عقد إنشاء وتشغيل محطتي الإنتاج الجوراسي (4) و(5)، لزيادة إنتاج الغاز الحر بواقع 300 مليون متر مكعب قياسي، وإنتاج النفط الخفيف بمعدل 100 ألف برميل يومياً، ما يدعم الهدف الإستراتيجي المتمثل بإنتاج 950 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز الحر.

وبدأت الشركة التشغيل الآمن لمشروع مركز التجميع الجديد 31، والذي يُعتبر إنجازاً إستراتيجياً مهماً، إذ يُساهم بإنتاج 100 ألف برميل نفط و62.5 مليون قدم مكعبة من الغاز المصاحب يومياً، إضافة إلى 240 ألف برميل من المياه المعالجة، في حين يضم 3 خطوط لتصدير النفط الخام والغاز والمياه المنتجة.

وفي إنجاز آخر، نجحت الشركة باستئناف استقبال غاز الوفرة بمنطقة غرب الكويت، وهو مشروع يعزز إستراتيجيتها في تعزيز قيمة المواد الهيدروكربونية وزيادة الإنتاج والتقليل من حرق الغاز المصاحب للإنتاج، كما دشّنت أول عملية بحرية في ميناء الزور، إذ تم إرساء أول سفينة لاستيراد الغاز المسال إلى مصفاة وميناء مجمع الزور النفطي الجديد.

ودشّنت الشركة كذلك أول بئر حقن مياه في حقل بحرة، وهو إنجاز يمثل نقلة نوعية في تطوير المكمن الموجود بالحقل، بحيث تأتي البئر الجديدة متصلة بمحطة معالجة وحقن المياه عبر خط أنابيب مياه تقدر مسافته بنحو 12 كيلومتراً.

كما تم تشغيل محطة المقوع B الكهربائية، وهي الأخيرة ضمن مشروع تم خلاله تشغيل ثلاث محطات كهرباء رئيسية في حقلي برقان والمقوع.

وتم أيضاً تحقيق أربعة إنجازات مميزة هي حفر أول بئر متعددة الجوانب بالشرق الأوسط، ونجاح تجربة تكنولوجيا (Geosphere) لتحديد مكان البئر بالمكمن الجوراسي، واستخدام برنامج ثلاثي الأبعاد لحفر بئر بدرجة ميلان 95 درجة، وتحسين أداء عمليات منصات الحفر بحقول شمال الكويت للتسليم المبكر للآبار.

وتم إنجاز أطول قسم جانبي يتم حفره بالطبقة الجوراسية باستخدام خدمات رسم خرائط المكامن في الشرق الأوسط، فيما وقعت الشركة بروتوكولاً للتعاون مع وزارة الدفاع بشأن بدء عمليات الحفر البحري واستكشاف النفط والغاز في المياه الإقليمية الكويتية.

أهمية التكنولوجيا

ولأن التكنولوجيا مهمة جداً في العمليات النفطية، فقد كانت هناك إنجازات تكنولوجية لدى «نفط الكويت»، ومن بينها الاجتماع الافتتاحي لإنشاء منصة التميّز الرقمي للشركة، بهدف أتمتة نماذج سير جميع الأعمال الهندسية والإدارية وبيانات الإنتاج ومراقبة المكامن وتحليلها في حقلي أم نقا وجنوب الرتقة، إلى جانب توقيع عقد تطبيق حقل النفط الرقمي بجميع حقول الشركة، ما سيدعم تحسين الإنتاج والمحاكاة والربط بين مختلف الأنظمة الحالية.

تقدير وجوائز

وأهّلت كل تلك الجهود وغيرها الشركة لنيل المزيد من الجوائز التقديرية، ومنها جائزة الكويت للإنتاج والاستهلاك المستدام، في وقت حصدت للمرة الثانية بعد 2019، جائزتين من «غلوبل بيزنس أوتلوك» لعام 2021 ضمن فئتي أفضل شركة لاستكشاف وإنتاج النفط والغاز، وأفضل إدارة للاستجابة للأزمات (مبادرات الاستجابة والتوعية – كوفيد 19).

التزام مجتمعي

تلتزم «نفط الكويت» كلياً بمسؤوليتها الاجتماعية، ولم تتوقف عن أداء دورها في هذا الجانب، بحيث أعادت افتتاح معرض أحمد الجابر للنفط والغاز من أجل استقبال الزائرين.

وقامت الشركة بتزويد مكتبة المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالعديد من الكتب الأثرية، التي تعود إلى حقبات مختلفة من أربعينيات إلى سبعينيات القرن الماضي، وساهمت بدعم حملة التطعيم التي أطلقتها الدولة، بداية من مركز التطعيم للقطاع النفطي في الأحمدي، ثم مركز التطعيم على جسر جابر.

وافتتحت الشركة مشروع البيوت الجديدة في جنوب الأحمدي، والمخصصة للعاملين فيها، ونظّمت حملتها السنوية لتنظيف شاطئ الشويخ، ومسابقة «6 نوفمبر الثقافية» بالتعاون مع وزارة التربية، والتي شهدت مشاركة 1038 من المعلمين، و1744 من الطلبة.

5 عقود بيئية

تولي «نفط الكويت» الجانب البيئي أولوية قصوى، ووقّعت في هذا السياق 5 عقود لمعالجة التربة الملوّثة نتيجة الغزو العراقي، تغطي أعمال الحفر ونقل ومعالجة التربة في شمال وجنوب الكويت، وستعمل على إصلاح وتأهيل ما يقارب 13 مليون متر مكعب من التربة الملوثة. تعاون وثيق في مجال الشراكة والتعاون مع مؤسسات الدولة، افتتحت «نفط الكويت» مركز «حبارى للابتكار» في الأحمدي بالتعاون مع مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، وشاركت في «تمرين شامل 7» لجهات الدولة، والذي أُقيم برعاية وحضور سمو رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد، ما شكّل فرصة لإظهار قدرات الشركة وإمكاناتها في الاستجابة للطوارئ والتعامل مع الحوادث الكبرى، ودعم الجهات الحكومية بهذا الجانب.

وتم كذلك افتتاح مبنى وزارة النفط - برنامج الشؤون الفنية في الأحمدي بعد إعادة تأهيله، بالإضافة إلى بدء العمل تجريبياً في مشروع الربط الإلكتروني بين الوزارة والشركة، وتحويل نماذج الموافقات الورقية إلى نظام إلكتروني.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي