No Script

«الجزيرة» و«الصناعات» و«الكابلات» ترتفع رغم تراجع مؤشر «الأول»

هزّة في البورصة تخفض أسعار 78 سهماً

القوة الشرائية خففت من خسائر المؤشرات (تصوير سعود سالم)
القوة الشرائية خففت من خسائر المؤشرات (تصوير سعود سالم)
تصغير
تكبير

- «رئيسي 50» خسر 2.2 في المئة قبل أن يعوّض جانباً منها قبل الإقفال

شهدت وتيرة التداول في بورصة الكويت أمس هزة ترتب عليها تراجع أسهم 78 شركة مدرجة مقارنة بإغلاقاتها السابقة، إلا أن القوة الشرائية أثبتت حضورها على بعض الأسهم التشغيلية القيادية، والتي ظلت متماسكة حتى إقفالات الجلسة.

وعلى صعيد أداء السوق الأول، أظهرت بعض الأسهم تماسكها وتفاعلها مع القوة الشرائية، حيث جاءت «طيران الجزيرة» و«الصناعات الوطنية» و«الخليج للكابلات» في مقدمة الأسهم الأكثر نشاطاً في تداولاتها وارتفاعاً في قيمها خلال تعاملات أمس، في ظل تحركات نشطة قادتها بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية.

وتعد مثل هذه الشركات ملاذاً مستقراً بنظر مديري المحافظ والمؤسسات المالية المحلية والخارجية في ظل تنامي أدائها وما تحمله المؤشرات المستقبلية لها من مؤشرات إيجابية.

وكانت التراجعات التي شهدتها البورصة أمس واضحة على مستوى مؤشر السوق «الرئيسي 50» الذي فقد نحو 2.2 في المئة من وزنه قبل أن يعوض جانباً كبيراً من خسائره قبل الإقفال بدقائق محدودة.

وفي المقابل لوحظت عمليات بيع عشوائية على أسهم السوق الرئيسي أمس ما ألقى بظلاله على أسعارها السوقية، علماً أن شريحة من الأسهم ظلت متماسكة حيث جاء تراجعها بأقل كميات تداول، الأمر الذي يعكس ثقة الأوساط الاستثمارية فيها وبالمستويات السعرية التي تتداول عليها في البورصة.

استعادة التوازن

ويرى مراقبون أن صمود العديد من الأسهم عند مستويات الدعم يعكس قناعة لدى المتداولين بأنها قادرة على استعادة توازنها سريعاً، خصوصاً أن أغلب الشركات لا تزال محملة بعوائد التوزيعات، والعموم يترقب انعقاد جمعياتها العمومية السنوية التي سيعقبها الإعلان عن مواعيد الحيازة والاستحقاقات.

واعتبر المراقبون أن التراجع الحالي لوتيرة التداول يمثل فرصة لالتقاط الأنفاس وبالتالي القضاء على أي فقاعة سعرية قد تؤثر في مسار المؤشرات، وذلك من خلال تصحيح للوضع يمنح وتيرة التداول، خصوصاً على الأسهم التشغيلية، عمقاً أكبر واستقراراً أبعد، ما يشجع أصحاب رؤوس الأموال على مواصلة استهداف الفرص التي تتاح أمامهم.

وتمثل زيادة معدلات التداول وضخ السيولة نحو الأسهم التشغيلية حالياً إشارة واضحة على مدى متانتها، فيما يعد دخول كبار المساهمين في شركات مدرجة ضمن دائرة صناعة السوق على أسهمهم إشارة واضحة على أن الأسعار الحالية مغرية للاستثمار، فيما كان لحضورهم تأثير كبير في إعادة تسعير العديد من السلع المُدرجة خلال الفترة الماضية.

إغلاقات البورصة

وأغلقت البورصة أمس على انخفاض مؤشر السوق العام 69.19 نقطة ليبلغ مستوى 8232.7 بنسبة انخفاض بلغت 0.81 في المئة من خلال تداول 203.15 مليون سهم عبر 13431 صفقة نقدية بقيمة 70.2 مليون دينار.

وتراجع مؤشر السوق الأول 73.56 نقطة ليبلغ مستوى 9094.66 نقطة بانخفاض بلغ 0.8 في المئة عبر تداول 94 مليون سهم في 7714 صفقة بقيمة 51.8 مليون دينار، في حين انخفض مؤشر السوق الرئيسي 61.5 نقطة ليبلغ مستوى 6474.44 بتراجع بلغ 0.94 في المئة عبر تداول 109 مليون سهم من خلال 5717 صفقات بـ18.4 مليون دينار، فيما أغلق «رئيسي 50» على انخفاض 87.03 نقطة علماً أن خسائره قبل الإقفالات بلغت 143 نقطة، إلا أن القوة الشرائية التي شهدتها شريحة من أسهمه دفعته لتعويض جزء كبير من الخسائر ليقفل متراجعاً بنحو 1.29 في المئة.

«سفن» تفوز بمناقصة للجيش الأميركي

ذكرت شركة الصناعات الهندسية الثقيلة وبناء السفن (سفن) أنها تسلمت كتاب ترسية من إدارة الجيش الأميركي لتنفيذ إنشاءات وإصلاحات بحرية على الشركة التابعة (الخليج للإنشاءات والأعمال البحرية والمقاولات العامة) بقيمة 7.33 مليون دينار.

وأفادت «سفن» في إفصاح للبورصة بأنه سيتم إعلان تطورات الترسية فور توقيع العقد كما سيتحدد لاحقاً أثر المعلومة الجوهرية على المركز المالي للشركة.

«كابلات» تتسلم طلب شراء بـ 15.4 مليون دينار

كشفت شركة الخليج للكابلات والصناعات الكهربائية عن تسلمها طلب شراء من أحد العملاء لتوريد كابلات ذات جهد منخفض ومتوسط ووصلات كهربائية بمبلغ إجمالي 15.37 مليون دينار. وأوضحت «كابلات» في إفصاح للبورصة أن الأثر المالي للصفقة يتمثل في تحقيق الشركة لأرباح تشغيلية تتراوح نسبتها بين 6 إلى 8 في المئة خلال 2022 والنصف الأول من 2023.

«التمدين الاستثمارية» تُخفّض قروضها 20 مليون دينار

بيّنت شركة التمدين الاستثمارية بأنها قامت بتخفيض حجم قروضها وتسهيلاتها المصرفية مع البنوك بنسبة 44.5 في المئة بما يُعادل 20 مليون دينار، وذلك نتيجة توافر أرصدة نقدية كافية لديها.

وذكرت الشركة في بيان للبورصة أن شركة وفرة القابضة، إحدى الشركات التابعة والمملوكة للمجموعة بنسبة 100 في المئة، قد قامت باستخدام الفوائض النقدية المتاحة لديها أيضاً في تخفيض حجم القروض والتسهيلات البنكية مع البنوك بنسبة 77 في المئة أي ما يُعادل 18.5 مليون دينار. وأوضحت «التمدين الاستثمارية» أن الإجراءات السابقة من شأنها تقوية وتدعيم المركز المالي للمجموعة وكذلك تخفيض أعباء التمويل وزيادة الربحية.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي