No Script

اليرموك بـ «حافز أكبر» يحلّ ضيفاً على العربي في الجولة قبل الأخيرة من «دوري stc الممتاز»

«الكويت» يواجه الشباب... لـ «ملامسة الدرع»

صراع بين عبدالمحسن التركماني وبدر طارق في لقاء القسم الأول بين «الكويت» والشباب
صراع بين عبدالمحسن التركماني وبدر طارق في لقاء القسم الأول بين «الكويت» والشباب
تصغير
تكبير

يسعى «الكويت» إلى «ملامسة الدرع» والاقتراب من اللقب السابع عشر في تاريخه ومعادلة الرقم القياسي الذي يشترك فيه القادسية والعربي، عندما يستقبل الشباب، اليوم الثلاثاء، في افتتاح الجولة 17 قبل الأخيرة من «دوري stc الممتاز» لكرة القدم، فيما يتطلع اليرموك السابع في لقائه مع مضيفه العربي الثالث إلى مواصلة صحوته والابتعاد عن منطقة خطر الهبوط الى الدرجة الأولى، في الموسم المقبل.

ومع نهاية الجولة 16، واصل «الأبيض» تصدّر الترتيب برصيد 36 نقطة، متقدماً بنقطتين عن ملاحقه كاظمة، ويأتي العربي ثالثاً (29) بفارق الأهداف عن القادسية، أمام السالمية (28)، والنصر (21)، فيما يشتعل «صراع البقاء» بين اليرموك والشباب والفحيحيل (12 نقطة) والتضامن الأخير (10).

ويحتاج «الكويت» إلى 4 نقاط من 6 متاحة في المباراتين المقبلتين ليتوّج رسمياً باعتبار أنه يتفوق على «البرتقالي» في المواجهات المباشرة (تعادلا سلباً ذهاباً وفاز إياباً بهدفين)، كما أن أي تعثر لكاظمة في مباراته مع القادسية في الجولة الحالية يمكن أن يمنحه تتويجاً مبكراً بشرط فوزه، اليوم، على الشباب.

ورغم أن مباراة «الكويت» والشباب تحمل أهمية كبيرة للجانبين، سواء على صعيد المنافسة على اللقب أو تفادي الهبوط، إلا أن «أزرق الأحمدي» لا يضع آمالاً كبيرة على محاولة انتزاع نقطة أو أكثر من منافسه ويركّز أكثر على المواجهة الأخيرة له في المسابقة أمام التضامن وفقاً لتصريحات أدلى بها رئيس جهاز الكرة، جابر الزنكي، الذي كشف فيها عن وجود توجه لإراحة عدد من اللاعبين المهددين بالغياب لتراكم البطاقات الصفراء عن مواجهة اليوم وادخار جهودهم للقاء التضامن.

وينتظر أن يدخل «الأبيض» المباراة بقوة لحسم النتيجة لمصلحته مبكراً ووضع كاظمة تحت الضغط في مباراته الصعبة، غداً الأربعاء، أمام القادسية.

ويبدو الفريق في حالة معنوية عالية بعدما نجح في تخطي عقبة النصر الصعبة في الجولة الماضية واقترب كثيراً من استعادة اللقب.

وفي اللقاء الثاني، يبدو الحافز أكبر لدى اليرموك مقارنة بمنافسه الذي خسر السباق على اللقب الذي كان يحمله في الموسم الماضي، وبات طموحه منصباً على تحقيق المركز الثالث الذي يشاركه حالياً فيه غريمه التقليدي القادسية.

وحقق «أبناء مشرف» فوزاً مستحقاً على السالمية 3-2 في الجولة الماضية جاء في الوقت المناسب لأنه أتاح للفريق مغادرة مؤخرة الترتيب للمرة الأولى والصعود الى المركز السابع بفارق الأهداف عن الشباب والفحيحيل.

ويدرك اليرموك أن عليه التمسك بالفرصة وعدم التفريط بها والاستفادة من تقدمه في الترتيب على منافسيه وذلك عبر تحقيق نتائج أفضل منها أو مماثلة لها، على أقل تقدير، خاصة وأن مواجهة صعبة تنتظره، في الجولة الأخيرة، مع أحد هؤلاء المنافسين وهو الفحيحيل. لذا، يهمه دخولها بوضعية مريحة.

من جهته، يخوض «الأخضر» المباراة بأعصاب هادئة وبهدف تجهيز الفريق لخوض غمار منافسات الدور ربع النهائي لكأس سمو الأمير والتي سيواجه فيها السالمية بعد عيد الفطر، كما أن الفريق يتحضّر لخوض منافسات مجموعته في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي والتي يعود للمشاركة فيها بعد غياب جاوز العقد من الزمن.

وحصل العربي على دعم جديد بعودة الحارس الكبير سليمان عبدالغفور الذي افتقده في عدد من المباريات، فيما يتوقع تواصل غياب الجناح الليبي سنوسي الهادي الذي لم يشارك في المباراة السابقة أمام الشباب بسبب إصابة عضلية.

ويأمل المدرب الكرواتي أنتي ميشا في مواصلة المهاجم السنغالي القادم من الدوري الأوكراني، ابلاي مبينجيو، توهجه بعدما دشّن مشوراه التهديفي مع الفريق بإحراز ثنائية في مرمى «الأحمر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي