اليتيم: نتائج تعكس ملاءتنا وتنوع استثماراتنا وجودة أصولنا
130 مليون دولار أرباح «الخليج للاستثمار» في 2021
أقرّت الجمعية العمومية لمؤسسة الخليج للاستثمار، البيانات المالية للمؤسسة عن 2021، والتي أظهرت تحقيقها أرباحاً صافية بنحو 130 مليون دولار.
وقال رئيس مجلس إدارة المؤسسة سعيد اليتيم، إن البيانات تعكس مدى قوة الملاءة المالية لـ «الخليج للاستثمار»، مشيراً إلى أن النتائج الجيدة هي ثمرة تطبيق السياسة الاستثمارية القائمة على تنويع الاستثمارات والمحافظة على جودة الأصول واتباع معايير مهـــنية عالية في الاستثمار.
وأكد مدى الثقة في سلامة نموذج العمل التي تتبناه المؤسسة ومتانة الوضع المالي ومستويات السيولة، لافتاً إلى أن «الخليج للاستثمار» تتابع تطبيق سياستها الاستثمارية طويلة الاجل، إذ ستطاعت محفظة الاستثمار المباشر تنويع استثماراتها في دول الخليج باستثمارات في البنية التحتية ومشاريع الطاقة وشركات التعليم وقطاع التكنولوجيا الناشئة.
نوه بنجاح محفظة الاستثمارات العالمية في تحقيق عوائد جيدة، خصوصاً بعد التقلبات الاقتصادية وحالة عدم اليقين في الأسواق.
وذكر اليتيم أنه رغم موجة تخفيض التصنيف الائتماني في المنطقة خلال العامين الماضيين، إلا أن وكالات التصنيف العالمية أكدت تصنيف المؤسسة الائتماني، فأكدت «موديز» تصنيفها عند «A2» على المدى الطويل مع نظرة مستقبلية مستقرة، و«فيتش» عند «BBB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، بحيث عزت الوكالات تثبيت التصنيف إلى إستراتيجيتها تخفيض الديون وتقليل المخاطر، والمحافظة على جودة الأصول ونسب السيولة الممتازة.
سيولة ممتازة
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لـ «الخليج للاستثمار» إبراهيم القاضي إن المؤسسة واصلت تطبيق سياستها الاستثمارية بنجاح، والتي تتضمن تخفيض نسبة الرافعة المالية وإعادة توزيع الأصول ومقارنة الأداء بمؤشرات السوق، ونجحت في الحفاظ على نسب سيولة ممتازة، وتخفيض ديونها لتصل نسبة الرافعة المالية إلى 1.2.
وأفاد القاضي بأن النتائج الجيدة جاءت رغم التحديات التي شهدها 2021، بحيث مازالت آثار «كورونا» تلقي بظلالها اقتصادياً على الأسواق العالمية، وتزيد من حالة عدم اليقين في الاستثمارات المختلفة، وهو ما يظهر في توقعات التضخم ورفع أسعار الفائدة وعدم استقرار أسعار النفط.وأضاف «شهد 2021 تحقيق محفظة الاستثمارات العالمية عوائد أعلى من المؤشرات السوقية التي تُستخدم في قياس الأداء، وتخارجت محفظة الاستثمار المباشر من حصتها في شركة السدير للأدوية وشركة التصنيع الوطنية والشركة المتحدة للطاقة، كما تخارجت بشكل جزئي من شركة باريلا واينبيرغ، ويأتي توزيع أصولها وفقاً للسياسة الاستثمارية للمؤسسة وتحقيقاً لرسالتها الهادفة إلى المساهمة في نمو اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي».
