No Script

رانغنيك: رونالدو صنع الفارق مرّة أخرى

ليفربول... «حلم الرباعية» مُستمرّ


ساديو ماني متخطياً جون ستونز 	 (أ ف ب)
ساديو ماني متخطياً جون ستونز (أ ف ب)
تصغير
تكبير

كسب ليفربول رهانه على مواصلة السعي لتحقيق رباعية تاريخية، بعدما بدأ المشوار في فبراير الماضي بالفوز بكأس رابطة الأندية الإنكليزية المحترفة لكرة القدم والعبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عقب مواجهة مثيرة مع بنفيكا البرتغالي، ثم بلغ نهائي كأس إنكلترا

للمرّة 15 في تاريخه والأول في النهائي منذ 10 سنوات، وذلك بفوزه على مانشستر سيتي 3-2 في نصف النهائي على ملعب «ويمبلي».

من جهته، مُنِي «سيتي»، الذي يتربّع على صدارة الدوري من دون أريحية بفارق نقطة عن ليفربول، بخسارة أوّل امتحان في مسعاه لأن يصبح ثاني فريق إنكليزي يفوز بثلاثية الـ«بريمير ليغ» ودوري الأبطال وكأس إنكلترا.

وهذه المرّة الثالثة توالياً التي يخسر فيها «سيتي» في نصف نهائي الكأس.

سجّل ثلاثية ليفربول، الفرنسي إبراهيما كوناتي (9) والسنغالي ساديو ماني (17 و45)، بينما أحرز ثنائية «سيتي» جاك غريليش (47) والبرتغالي برناردو سيلفا (90+1).

وقال ماني بعد المباراة عن المسعى إلى «رباعية»: «سنرى.

سنحاول بذل قصارى جهدنا. إنه حلم بالتأكيد وسنقاتل من أجله». وأقرّ بأن الفوز «مميّز.

إنه انتصار كبير أن نفوز في نصف النهائي ونحن سعداء للغاية بالتأهل إلى النهائي».

وتابع: «بدأنا بشكل جيد للغاية وضغطنا عليهم عالياً وارتكب حارس المرمى (الأميركي زاك ستيفن) خطأ.

كنت سعيداً جداً بتسجيل هدفين، لكن أداء الفريق كان رائعاً.

كل لاعب في ليفربول استمتع بالمباراة لأننا فعلنا الشيء الصحيح في الوقت المناسب».

من جهته، قال مدافع ليفربول، الهولندي فيرجل فان دايك: «جعلنا الأمر صعباً للغاية في النهاية.

صنعنا فرصاً لقتل المباراة. عندما سجلوا هدفهم الأول في بداية الشوط الثاني أعادهم ذلك إلى الأجواء، لكن بشكل عام نحن سعداء ببلوغ النهائي».

وأضاف: «الآن نحن ذاهبون إلى النهائي، لم نفز بأي شيء بعد، لكنها خطوة مهمة بالنسبة لنا كمجموعة. إنها الكأس الوحيدة التي لم نفز بها (في السنوات الأخيرة)، لذا سنحاول».

وعلى صعيد الدوري، عاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو بقوة مع مانشستر يونايتد محرزاً الأهداف الثلاثة في فوز فريقه 3-2 على ضيفه نوريتش سيتي، معزّزاً حظوظ «الشياطين الحمر» بمقعد أوروبي بعد خسارتي منافسيه توتنهام وأرسنال أمام برايتون وساوثمبتون توالياً بالنتيجة نفسها بهدف، ضمن المرحلة 33.

وعلى ملعب «أولد ترافورد»، تكفّل رونالدو بتسجيل ثلاثية يونايتد (7 و32 و76)، رافعاً رصيده إلى 21 هدفاً في المسابقات كافة في الموسم الراهن، فيما أحرز كيران دويل (45+1) والفنلندي تيمو بوكي (52) هدفي نوريتش.

وبهذا الفوز، قفز «الشياطين الحمر» إلى المركز الخامس مع 54 نقطة، على غرار أرسنال السادس، وبفارق 3 نقاط عن توتنهام الذي بقي رابعاً، فيما استمر نوريتش متذيلاً للترتيب (21).

وهو الـ«هاتريك» الرقم 60 لرونالدو (37 عاماً) خلال مسيرته الاحترافية مع الأندية ومنتخب البرتغال، بحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات.

أما شبكة «سكواكا»، فأفادت بأن الـ«دون» أصبح أول لاعب في تاريخ الـ«بريمير ليغ» يزيد عمره عن 36 عاماً، يسجّل 15 هدفاً في موسم واحد في المسابقة.

وبعد المباراة، قال مدرب «يونايتد»، الألماني رالف رانغنيك: «لا أعتقد أننا نحتاج إلى الحديث مجدّداً عن كريستيانو.

لقد صنع الفارق مرّة أخرى. على الأقل سجل هدفين من الصعب تسجيلهما».

وأضاف: «أظهر أمام توتنهام (سجل هاتريك أيضاً) ونوريتش إنه يستطيع أن يصنع الفارق.

ليس من قبيل الصدفة إنه سجل هذا العدد من الأهداف».

وتابع: «لكني غير سعيد بأدائنا.

إذا كنت تريد الدفاع بشكل مناسب في هذه المسابقة، يجب امتلاك القوة البدنية وألّا تسمح للمنافس بالمرور بسهولة.

هذا ما لم يفعله الفريق بشكل جيد».

وقبل اللقاء، احتج الآلاف من مشجعي «يونايتد» على ملاك النادي خارج «أولد ترافورد»، مطالبين برحيل عائلة غليزر.

كما أطلقت الجماهير صيحات الاستهجان ضد لاعب الوسط الفرنسي بول بوغبا، قبل استبداله.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي