No Script

تنافس للاستحواذ على أكبر عدد من الزوار في رمضان

موائد الإفطار والغبقات تعيد الحيوية لفنادق الكويت... بعد غياب عامين

تصغير
تكبير

- كرارة: الحجوزات الرمضانية عادت لمستويات 2019
- حرب: تنامي حجوزات الشركات والعائلات بمعدل كبير

بعد نحو عامين فرض فيهما فيروس كورونا على الفنادق أن توصد أبوابها أمام زوارها، ما تسبب في تراجع كبير بإشغالاتها وإيراداتها، عادت فنادق الكويت لتستقبل عملاءها خلال الموسم الرمضاني هذا العام بأفخم الخيم التي توافر قوائم إفطار وغبقات تضم ألذ المأكولات من المطابخ العربية والعالمية بأسعار منافسة، وفي أجواء تناسب جميع أفراد الأسرة.

وأكد مديرو تسويق في عدد من الفنادق أنها شهدت إقبالاً كبيراً على باقات الإفطار والغبقة والسحور، في ظل تنافس بينها للاستحواذ على أكبر عدد من الزوار خلال الشهر الفضيل، لاسيما بعد تخفيف القيود الصحية المفروضة جراء فيروس كورونا.

وقالوا في تصريحات متفرقة لـ«الراي» إن عروض رمضان هذا العام تتزامن مع عودة الحياة إلى طبيعتها بعد تلاشي آثار الجائحة، لافتين إلى أن الإقبال عاد إلى مستويات 2019، بعد انقطاع دام عامين، خصوصاً مع تقديم الفنادق مجموعة واسعة من الخصومات على الوجبات وحجوزات الخيم الرمضانية، إضافة للإقامة.

ولفتوا إلى أن حجوزات الإفطار والغبقات الرمضانية سواء من الأفراد أو الشركات كان لها الفضل بتعويض الضعف في نسب الإشغال الفندقي للغرف والأجنحة، نظراً لرغبة الكثير من المواطنين والمقيمين، خصوصاً العائلات، في قضاء وقت رمضاني ممتع خلال ليالي رمضان دون أن يضطروا إلى حجز غرف فندقية للإقامة، متوقعين أن يسهم ذلك في رفع إيرادات الفنادق وتعويض جزء من خسائر العامين الماضيين.

باقات وعروض

من جانبه، قال مدير التسويق والمبيعات في فندق فورسيزونز، محمد كرارة، إن الفنادق بدأت تلتقط أنفاسها أخيراً بعدما عانت كثيراً خلال عامين من جائحة كورونا، مستفيدة من الإقبال اللافت جداً على بوفيهات الإفطار والسحور، مؤكداً أن الحجوزات الرمضانية في «فورسيزونز» عادت لمستويات 2019.

وذكر أن «فورسيزونز» يقدم باقات وعروض على وجبات الإفطار والغبقة والسحور، كما تتوافر الخصومات للحجوزات الجماعية، سواء للأفراد والشركات، ويمكن حجز الخيمة الرمضانية بأكملها لتلبية احتياجات الحفلات الكبيرة، أو غبقات الشركات.

وبين كرارة أن هناك برنامجاً مثيراً من الأنشطة الترفيهية والجذابة للأطفال في ركن خاص يضمن استمتاعهم بقضاء وقت خاص بهم مع مجموعة من الأنشطة الجاذبة والمرحة والمختلفة مع كل يوم جديد.

معدلات الإشغال

من جهته، أكد مدير إدارة التسويق في فندق «ريجنسي»، خالد حرب، إن التحرر من قيود كورونا، إضافة للطقس الجميل وموقع الفندق المميز عوامل دفعت معدلات الإشغال في «ريجنسي» إلى مستويات ما قبل الجائحة.

وقال حرب إن موائد الإفطار والسحور والغبقات أساس نشاط الفنادق في رمضان، وتتسم بالإقبال الكبير من المجموعات والشركات والعائلات، وخصوصاً بدءاً من الأسبوع الثاني في الشهر، مضيفاً أن «ريجنسي» يقدم باقة إفطار في القرية التي جهّزها هذا العام وللمرة الأولى لتكون على تراس مطعم طريق الحرير وبجانب أحواض السباحة والشاطئ، إلى جانب وجود سوق رمضاني وأنشطة للأطفال، فيما يقدم وجبة السحور لنزلائه فقط في الغرف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي