No Script

الوليد بن طلال رفض عرض إيلون

«توما برافو» تنافس ماسك على شراء «تويتر»

تصغير
تكبير

ذكرت مصادر مطلعة أن شركة الاستثمار المباشر «توما برافو» فاتحت شركة تويتر للتعبير عن الاهتمام بترتيب عرض استحواذ منافس لعرض الملياردير إيلون ماسك الذي تبلغ قيمته 43 مليار دولار. وذكرت المصادر أن «توما برافو»، وهي شركة استثمار مباشر بلغت الأصول التي تديرها أكثر من 103 مليارات دولار حتى نهاية ديسمبر، أبلغت «تويتر» بأنها تستكشف إمكانية تقديم عرض. وذكرت المصادر أنه ليس من الواضح حجم العرض الذي يمكن أن تقدمه «توما برافو»، كما أنه ليس مؤكداً إن كان مثل هذا العرض المنافس سيخرج إلى النور.

وفي هذا الخصوص، اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي مع إعلان أغنى رجل في العالم إيلون ماسك، عن «استحواذه العدائي» (Hostile Takover) لشراء كامل شركة تويتر وتحويلها إلى شركة خاصة.

وبعد تسريبات عن خطة الإدارة المعروفة مَجازاً بـ«الحبوب السامة» التي تستخدمها الإدارات لاعتراض الاستحواذ العدائي، هوى سهم الشركة 1.7 في المئة عند الإغلاق.

وبحسب مصادر مطلعة لوكالة بلومبرغ، فإن الخطة تحمل سيناريوهات عدة، منها التوصية بأن السعر منخفض للغاية، أو السماح للمساهمين الحاليين بالحق بشراء أسهم إضافية بسعر منخفض، ما يقلّل من ملكية المستحوذ.

وجاء أول رد فعل من رئيس شركة المملكة القابضة الأمير الوليد بن طلال، باعتبار شركته من كبار الملاك في «تويتر»، حيث رفض عرض إيلون ماسك، وقال في تغريدة على حسابه في «تويتر» إن العرض ليس قريباً من القيمة الجوهرية لمنصة «تويتر».

وردّ ماسك على التغريدة بسؤال الوليد بن طلال حول حجم ملكيته المباشرة وغير المباشرة. وذكرت «بلومبرغ» أن بياناتها تكشف أن الوليد وشركته امتلكا 5.1 في المئة من «تويتر» عام 2015، بينما تقدّر الملكية عند 4.4 في المئة حالياً.

من ناحيته، قال رئيس «Grapheen Venture»، نبيل برهانو: إن كان عرض الملياردير الأميركي إيلون ماسك، لشراء «تويتر»، جاداً وحقيقياً، فإن لديه خططاً مختلفة أحدها كان أفصح عنها في أحد التغريدات، عندما قال إنه سيستخدم عملات مشفرة للدفع مقابل الخدمات المقدمة على «تويتر».

وأضاف برهانو في مقابلة مع «العربية»، أنه في حال كان العرض غير جاد، فإنه من المتوقع أن تقدم شركات مثل «غوغل» عرضاً لمنافسة ماسك على «تويتر».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي