5 أميركيين يؤكدون أنهم لم يخططوا لهجمات داخل البلاد
زرداري: سياسة السلام الباكستانية ليست ضعفا


اسلام اباد - يو بي اي، رويترز، د ب ا، ا ف ب - اكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري، امس، انه لا يجب اعتبار سياسة السلام التي تتبناها بلاده «ضعفا».
ونقلت قناة «جيو تي في» عن زرداري، أمام طلاب عسكريين بعد عرض عسكري في أكاديمية سلاح البحرية، ان «باكستان بلد محب للسلام ولا تريد أن يحصل سباق للتسلح في المنطقة». وأضاف انه «لا يفترض لأي كان أن يعتبر ان سياسة السلام الباكستانية ضعفا».
وشدد على ان «الإرهاب يهدد سيادة البلد ونحن نحاول نشر الاستقرار»، مؤكداً ان «القوات المسلحة مجهزة بالكامل لمواجهة التحديات». وتابع ان «باكستان هي بلد محب للسلام لكنها قادرة على مواجهة كل التحديات على حدودها»، مضيفا ان «سلاح البحرية على طريق الاعتماد على الدفاع الذاتي».
من ناحية ثانية، مددت محكمة باكستانية، امس، فترة توقيف 5 أميركيين تؤكد الشرطة الباكستانية انهم اتصلوا بحركة «طالبان» عبر الانترنت وخططوا لهجمات داخل باكستان. ووصل الخمسة تحت حراسة أمنية مشددة، اذ انتشر في الموقع رجال شرطة مسلحون وأفراد من قوات الامن على أسطح المنازل وقاموا بحراسة الطرق في مدينة سرغودا التي اعتقلوا فيها الشهر الماضي. وقال محمد أمير خان محامي الدفاع ان المشتبه فيهم مثلوا أمام محكمة مختصة بقضايا الارهاب وان المحكمة جددت حبسهم حتى 18 يناير. وأضاف: «نفى الخمسة الاتصال بتنظيم القاعدة أو جيش محمد أو أي جماعة متشددة أخرى». وتابع: «أبلغوا المحكمة أنهم أرادوا فقط الذهاب الى أفغانستان لمساعدة اخوانهم المسلمين ممن يحتاجون للمساعدة الطبية أو المالية ولم تكن لديهم أي نية للقيام بأنشطة في باكستان».
في المقابل، كثفت باكستان إجراءات التفتيش للمسافرين المتوجهين إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت الأخيرة أن الواصلين من بعض الدول، بينها باكستان سيخضعون لتفتيش مكثف عبر أجهزة مساعدة.
ونقلت قناة «جيو تي في» عن زرداري، أمام طلاب عسكريين بعد عرض عسكري في أكاديمية سلاح البحرية، ان «باكستان بلد محب للسلام ولا تريد أن يحصل سباق للتسلح في المنطقة». وأضاف انه «لا يفترض لأي كان أن يعتبر ان سياسة السلام الباكستانية ضعفا».
وشدد على ان «الإرهاب يهدد سيادة البلد ونحن نحاول نشر الاستقرار»، مؤكداً ان «القوات المسلحة مجهزة بالكامل لمواجهة التحديات». وتابع ان «باكستان هي بلد محب للسلام لكنها قادرة على مواجهة كل التحديات على حدودها»، مضيفا ان «سلاح البحرية على طريق الاعتماد على الدفاع الذاتي».
من ناحية ثانية، مددت محكمة باكستانية، امس، فترة توقيف 5 أميركيين تؤكد الشرطة الباكستانية انهم اتصلوا بحركة «طالبان» عبر الانترنت وخططوا لهجمات داخل باكستان. ووصل الخمسة تحت حراسة أمنية مشددة، اذ انتشر في الموقع رجال شرطة مسلحون وأفراد من قوات الامن على أسطح المنازل وقاموا بحراسة الطرق في مدينة سرغودا التي اعتقلوا فيها الشهر الماضي. وقال محمد أمير خان محامي الدفاع ان المشتبه فيهم مثلوا أمام محكمة مختصة بقضايا الارهاب وان المحكمة جددت حبسهم حتى 18 يناير. وأضاف: «نفى الخمسة الاتصال بتنظيم القاعدة أو جيش محمد أو أي جماعة متشددة أخرى». وتابع: «أبلغوا المحكمة أنهم أرادوا فقط الذهاب الى أفغانستان لمساعدة اخوانهم المسلمين ممن يحتاجون للمساعدة الطبية أو المالية ولم تكن لديهم أي نية للقيام بأنشطة في باكستان».
في المقابل، كثفت باكستان إجراءات التفتيش للمسافرين المتوجهين إلى الولايات المتحدة، بعدما أعلنت الأخيرة أن الواصلين من بعض الدول، بينها باكستان سيخضعون لتفتيش مكثف عبر أجهزة مساعدة.