No Script

يواجهان أتلتيكو مدريد وبنفيكا في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم

«سيتي» وليفربول... في مُهمّة بلوغ «المربع الذهبي»

تصغير
تكبير

يدخل مانشستر سيتي وليفربول الإنكليزيان في «هدنة» قارية، حين يتواجه الأول مع مضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني، ويستضيف الثاني بنفيكا البرتغالي، اليوم الأربعاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وما زال «سيتي» في صدارة الدوري بفارق نقطة عن الـ«ريدز» بعد تعادلهما 2-2 على ملعب «الاتحاد»، ما يعطي الأفضلية لفريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا.

وبانتظار أن يتجدّد الموعد بينهما، السبت المقبل، على ملعب «ويمبلي» في نصف نهائي الكأس المحلية، سيكون تركيز «سيتي» وليفربول منصباً على حجز بطاقتيهما إلى نصف النهائي، حيث سيكون «الحمر» أمام مهمة أسهل بكثير من رجال غوارديولا بعد فوزهم ذهاباً خارج ملعبهم على بنفيكا 3-1، فيما اكتفى بطل الدوري بفوز بهدف على ضيفه «أتلتيكو».

وسيعود غوارديولا إلى بلاده بحثاً عن بطاقة التأهل إلى دور الأربعة للموسم الثاني توالياً، مع إدراكه بأن المهمّة ستكون شاقة أمام كتيبة المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.

وسيطر «سيتي» تماماً على لقاء الذهاب، لكنه عجز عن فك الشيفرة الدفاعية لـ«أتلتيكو» واكتفى بهدف البلجيكي كيفن دي بروين (70).

وعلى ملعب «واندا متروبوليتانو»، لن يكون الدفاع كافياً لفريق العاصمة بل هو بحاجة إلى التسجيل للتعويض، ما سيمنح ضيفه فرصة استغلال المساحات وسيحرّر ماكينته الهجومية شرط ألّا يسمح لمضيفه بتسجيل هدف التقدم لأن ذلك سيعقّد المهمّة ويدفع رجال سيميوني إلى إقفال المنافذ كالعادة، وبالتالي سيكون من الصعب على الـ«سيتيزينس» الوصول إلى شباك الحارس السلوفيني يان أوبلاك.

وبشيء من التحدّي، رأى مدافع «سيتي» السابق و«أتلتيكو» راهناً المونتينيغري ستيفان سافيتش بأن «نتيجة الخسارة بهدف ليست سيئة. سيكون الوضع مختلفاً حين نستقبلهم في مدريد».

لكن سجل «أتلتيكو» أخيراً على أرضه في المسابقة ليس مشجعاً، إذ لم يذق طعم الفوز في مبارياته الست الأخيرة (4 تعادلات وهزيمتان)، و«سيتي» ليس ذاهباً إلى مدريد للدفاع بل «سنذهب إلى هناك لتسجيل الأهداف ومحاولة الفوز مجدّداً»، بحسب ما أفاد غوارديولا الحالم بقيادة فريقه إلى الثلاثية التي تصطدم بطموح ليفربول بإحراز رباعية تاريخية، علماً بأن طريق الفريقين في دوري الأبطال لن يتقاطع قبل المباراة النهائية في باريس في 28 مايو المقبل.

وخلافاً لـ«سيتي»، الذي قدّم مباراة رائعة ضد الـ«ريدز»، يدخل «أتلتيكو» المواجهة بمعنويات مهزوزة بعد خسارته في الدوري أمام ريال مايوركا بهدف، ما جعل فريق سيميوني، الذي يحتل المركز الرابع الأخير المؤهل لدوري الأبطال، تحت تهديد ريال بيتيس، حيث يتخلّف عنه بنقطة فقط.

وعلى ملعب «أنفيلد»، سيكون ليفربول أمام مهمّة أسهل بالتأكيد من «سيتي» بعد النتيجة الرائعة التي حققها ذهاباً (3-1).

وسيكون على بنفيكا الفوز بفارق 3 أهداف ليواصل مغامرته، ما يجعل المهمّة صعبة جداً لفريق المدرب نيسلون فيريسيمو، على الرغم من أنه بلغ ربع النهائي بعد فوزه على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي بهدف إياباً عقب التعادل ذهاباً 2-2.

ومن المستبعد جداً أن ينجح بنفيكا، أن يكرّر سيناريو زيارته الأخيرة إلى «أنفيلد» في دوري الأبطال، حين فاز بهدفين في إياب ثمن نهائي الموسم 2005-2006 بعد فوزه ذهاباً أيضاً بهدف، لأن ليفربول الراهن مختلف تماماً بوجود المدرب الألماني المتميز يورغن كلوب ولاعبين مثل المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو ماني، البرتغالي ديوغو جوتا والمدافع الهولندي فيرجيل فان دايك.

وما يجعل مهمّة بنفيكا صعبة جداً أن ليفربول يمرّ بفترة رائعة بعدما عوّض تخلّفه في يناير الماضي بفارق 14 نقطة عن «سيتي» وصولاً إلى نقطة فقط بعد سلسلة من 10 انتصارات متتالية انتهت بالتعادل في «الاتحاد».

كما أن فريق كلوب فاز في المباريات السبع الأولى في دوري الأبطال هذا الموسم، قبل أن يخسر مرّة واحدة على أرضه أمام إنتر ميلان الإيطالي بهدف، لكن ذلك لم يمنعه من التأهل إلى ربع النهائي لفوزه ذهاباً خارج ملعبه بهدفين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي