No Script

بنك أوف أميركا: شبح الركود التضخمي قادم

تصغير
تكبير

ذكر بنك أوف أميركا في مذكرة، أن المستثمرين سيعانون من عام مؤلم خلال 2022، حيث سيؤدي الركود التضخمي إلى تصحيح آخر في سوق الأسهم.

وأوضح البنك أن التضخم سيتسبب في ركود، وفي الوقت الحالي، فإن التضخم خارج عن السيطرة، وفقاً لما ذكرته «Insider».

وكان التضخم يتصاعد وسط طلب متجدد من المستهلكين مع تراجع إصابات كورونا، جنباً إلى جنب مع الاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد وارتفاع أسعار السلع الأساسية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا، وباتت الأسعار ترتفع بوتيرة لم نشهدها منذ أكثر من 40 عاماً.

وحدد بنك أوف أميركا، آخر ورقتين للتأكيد على قدوم شبح الركود، وفقاً للمؤشرات التاريخية السابقة والتي سبقت الركود في جميع المرات السابقة تقريباً التي تلت ارتفاعات في التضخم، بما في ذلك في أواخر الستينات وأوائل السبعينات، وفي عام 2008، وهي أسعار الفائدة المرتفعة والدولار الضعيف.

وأشار إلى أنه، بعد صدمة التضخم تأتي صدمة أسعار الفائدة التي ستؤدي في النهاية إلى صدمة ركود، بحسب المذكرة.

وأضاف «أوف أميركا»، أن هذا الركود سيؤدي إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى ما دون المستوى الرئيسي 4000 نقطة بحلول نهاية عام 2022، وهو ما يمثل تراجعاً محتملاً بنسبة 11 في المئة عن المستويات الحالية.

وقدر البنك انخفاض الميزانية العمومية للاحتياطي الفيديرالي البالغة 9 تريليونات دولار إلى 6.5 تريليون دولار بنهاية عام 2023.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي