No Script

«سلبية ميلان» تُشرّع باب الصدارة... وحلم نابولي باللقب يتقلّص

ثلاث نقاط ذهبية... لـ «برشلونة»

 لوك دي يونغ محتفلاً بهدفه مع اللاعبين (رويترز)
لوك دي يونغ محتفلاً بهدفه مع اللاعبين (رويترز)
تصغير
تكبير

قلب برشلونة الطاولة على مضيفه ليفانتي وصيف القاع بفوزه عليه 3-2 في مباراة مثيرة، ليستعيد المركز الثاني في الدوري الإسباني لكرة القدم، ضمن المرحلة 31.

وأصبح برشلونة أول فريق في «لا ليغا» يفوز بمباراة بعد احتساب 3 ركلات جزاء ضده. وسجل قائد ليفانتي خوسيه لويس موراليس وغونسالو ميليرو الركلتين الأولى والثالثة في الدقيقتين 52 و82، فيما أهدر روجر مارتي الثانية.

وردّ النادي الكاتالوني على تأخره بهدف التعادل من الغابوني بيار إيمريك-أوباميانغ (59)، ليتقدم بفضل البديل بيدري (63)، قبل أن يقتنص البديل الآخر الهولندي لوك دي يونغ هدف الفوز (90+2).

واستعاد برشلونة، الذي يملك مباراة مؤجلة، المركز الثاني رافعاً رصيده إلى 60 نقطة متساوياً مع إشبيلية، ومتأخراً بفارق 12 نقطة عن ريال مدريد المتصدر، فيما تجمد رصيد ليفانتي المهدّد بالهبوط في المركز 19 عند 22 نقطة.

وبعد الفوز المثير، قال مدرب برشلونة تشافي هرنانديز: «واقع أننا حققنا الفوز رغم احتساب ثلاث ركلات جزاء تعني أننا نتحلّى بتنافسية عالية ولدينا عقلية الانتصارات».

وأضاف: «كنت قلقاً بسبب المباراة لأن ليفانتي فريق صعب ويملك لاعبين رائعين، وفاز على فرق مثل فياريال وأتلتيكو مدريد. لقد حصدنا ثلاث نقاط ذهبية ستجعلنا نواصل القتال».

لكن عند سؤاله حول امتلاك برشلونة فرصة في اللحاق بـ«ريال»، قال تشافي: «هذا صعب جدا لأن ريال مدريد نادرا ما يتعثّر، لكن إذا أهدر بعض النقاط في الأسبوعين المقبلين، ربما نبدأ في الاعتقاد بشكل أكبر».

وفي مباراة أخرى، أشعل ريال سوسييداد الصراع على المقعد الرابع المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، بتحقيقه انتصاره الثاني توالياً بعد فوزه على مضيفه إلتشي 2-1.

ورفع النادي الباسكي رصيده في المركز السادس إلى 54 نقطة بفارق نقطتين عن ريال بيتيس الخامس، و3 نقاط عن أتلتيكو مدريد حامل اللقب صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية.

إيطاليا

فشل ميلان في تعزيز صدارته غير الآمنة لترتيب الدوري الإيطالي بتعادل سلبي مخيّب أمام مضيفه تورينو، فيما اصطدم حلم نابولي بإحراز اللقب للمرّة الأولى منذ حقبة «الأسطورة» الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، بخسارة قاسية 2-3 على ملعبه أمام فيورنتينا، ضمن المرحلة 32.

وبهذا التعادل الثاني تواليا، أصبح رصيد ميلان 68 نقطة، تاركاً الباب مشرّعاً لغريمه وملاحقه إنتر للانقضاض على الترتيب، إذ يقبع ثانياً بفارق نقطتين ويملك مباراة أقل، فيما بقي نابولي ثالثاً بفارق نقطتين خلف ميلان، في حين رفع تورينو رصيده إلى 39 نقطة في المركز 11.

وبعد المباراة، قال مدرب ميلان ستيفانو بيولي لمنصة «دازون»: «لم نصنع الكثير، لكن في مواقف عدة كان يمكن أن نصنع الخطورة. لا يمكن أن أقول شيئا عن الروح القتالية والإصرار. افتقدنا فقط اللمسة».

وأضاف: «هذه نتيجة إيجابية، لكن نحن نفتقد الانتصار. تعثّر المتصدرون في آخر جولتين أو 3 جولات. هذه بطولة تنافسية وهناك صعوبات على الجميع».

وتابع: «ندرك أن بوسعنا الظهور بشكل أفضل. لا أرى أي قلق أو توتر في الفريق».

كما خسر أتالانتا أمام مضيفه ساسوولو 2-1، فيما انتظر روما حتى الدقائق العشر الأخيرة ليقلب تأخره أمام ساليرنيتانا إلى فوز 2-1.

وستكون مباراة روما المقبلة أمام نابولي، في سعي فريق العاصمة إلى حجز مقعد في دوري الأبطال.

ورفع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رصيده إلى 57 نقطة في المركز الخامس، فيما بقي ساليرنيتانا أخيراً مع 16 نقطة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي